• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : ٹیلی فون صبح 08:00 تا عشاء / بالمشافہ و واٹس ایپ 08:00 تا عصر
  • رابطہ: 3082-411-300 (92)+
  • ای میل دارالافتاء:

قربانی کے جانور کے پائے جب مرضی کھاسکتے ہیں حدیث متعین نہیں

استفتاء

یہ ایک پیغام ہےجس کاعنوان ہے’’پائےکب کھائیں ؟‘‘

عن عائشة قالت لقد كنا نرفع الكراع فيأكله رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد خمس عشرة من الأضاحي

ترجمہ :ام المومنین سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہاسےروایت ہےکہ ہم قربانی کےگوشت میں سےپائےاکٹھےکرکےرکھ لیتےتھےپھررسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم پندرہ دن کےبعدتناول فرماتےتھے۔

کیایہ حدیث صحیح ہے؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

مذکورہ حدیث صحیح ہےلیکن اس کایہ مطلب نہیں کہ پندرہ دن سےپہلےیابعدپایوں کاکھاناجائزنہیں کیونکہ بعض روایات میں دس دن کابھی ذکرہےاوربعض میں ایک مہینےکابھی ذکرہےبلکہ اس کامطلب یہ ہے کہ قربانی کےموقع پرایک دفعہ قحط کی وجہ سےگوشت ذخیرہ کرنےسے منع کردیاگیاتھا۔مگرپھروہ ممانعت ختم ہوگئی حتی کہ ہم پندرہ دن بعدبھی قربانی کاگوشت استعمال کرتےتھے۔

فی البخاری  ج2ص815

حدثنا خلاد بن يحيى حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن عابس عن أبيه قال قلت لعائشة أنهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تؤكل لحوم الأضاحي فوق ثلاث قالت ما فعله إلا في عام جاع الناس فيه فأراد أن يطعم الغني الفقير وإن كنا لنرفع الكراع فنأكله بعد خمس عشرة قيل ما اضطركم إليه فضحكت قالت ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز بر مأدوم ثلاثة أيام حتى لحق بالله

فی الترمذی ج1ص409

حدثنا قتيبة حدثنا ابو الأحوص عن ابي إسحق عن عابس بن ربيعة قال قلت لأم المؤمنين : أكان رسول الله صلى الله عليه و سلم ينهى عن لحوم الأضاحي ؟ قالت لا ولكن قل من كان يضحي من الناس فأحب أن يطعم من لم يكن يضحي ولقد كنا نرفع الكراع فنأكله بعد عشرة أيام

فی النسائی ج2ص208

حدثنا محمد بن يحيى . حدثنا محمد بن يوسف . حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن عابس . أخبرني أبي عن عائشة قالت لقد كنا نرفع الكراع فيأكله رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد خمس عشرة من الأضاحي

فی النسائی:ج2ص208

أخبرنا يوسف بن عيسى قال حدثنا الفضل بن موسى قال حدثنا يزيد وهو بن زياد بن أبي الجعد عن عبد الرحمن بن عابس عن أبيه قال : سألت عائشة عن لحوم الأضاحي قالت كنا نخبأ الكراع لرسول الله صلى الله عليه و سلم شهرا ثم يأكله

شرح البخاری لابن بطال ج9ص497

وفيه : عَائِشَةَ ، مَا فَعَلَهُ إِلا فِى عَامٍ جَاعَ النَّاسُ ، أَرَادَ أَنْ يُطْعِمَ الْغَنِىُّ الْفَقِيرَ ، وَإِنْ كُنَّا لَنَرْفَعُ الْكُرَاعَ بَعْدَ خَمْسَ عَشْرَةَ . . . . الحديث . فيه : أن القديد كان من طعام النبى عليه السلام وسلف الأمة ، وأما قول عائشة : ( ما فعله إلا فى عام جاع الناس ) تريد نهيه أن يأكلوا من لحوم نسكهم فوق ثلاث من أجل الدافة التى كان بها الجهد فأطلق لهم عليه السلام بعد زوال الجهد الأكل من الضحايا ما شاءوا ،ولذلك قالت : ( إن كنا لنرفع الكراع بعد خمس عشرة )

فتح الباری (ج9ص464)میں ہے:

قوله قالت ما فعله الا في عام جاع الناس فيه فأراد أن يطعم الغني الفقير بينت عائشة في هذا الحديث أن النهي عن ادخار لحوم الأضاحي بعد ثلاث نسخ وأن سبب النهي كان خاصا بذلك العام للعلة التي ذكرتها وسيأتي بسط هذا في أواخر كتاب الأضاحي أن شاء الله تعالى وغرض البخاري منه قولها وأن كنا لنرفع الكراع الخ فإن فيه بيان جواز ادخار اللحم وأكل القديد وثبت أن سبب ذلك قلة اللحم عندهم بحيث إنهم لم يكونوا يشبعون من خبز البر ثلاثة أيام متوالية۔

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved