- فتوی نمبر: 28-125
- تاریخ: 30 مئی 2023
- عنوانات: حدیثی فتاوی جات > منتقل شدہ فی حدیث
استفتاء
معراج کی رات کی خاص عبادت
معراج کی رات نماز پڑھنا احادیث سے ثابت ہے۔ چنانچہ حضورﷺ نے فرمایا: ’’اس (یعنی ستائیسویں رجب کی) رات عمل کرنے والے کے لیے 100سال کی نیکیوں کا ثواب ہے۔ جو اس رات بارہ رکعتیں ایک سلام کے ساتھ پڑھے، سلام کے بعد 100 مرتبہ یہ کہے:
سبحن الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
پھر 100 بار استغفار کرے، پھر 100 مرتبہ مجھ پر درود پڑھے اور دنیا وآخرت کے معاملات میں سے اپنے لیے جو چاہے دُعا کرے اور صبح کو روزہ رکھے تو اللہ پاک اس کی پوری کی پوری دُعا قبول فرمائے گا سوائے گناہ کی دعا کے۔
کیا یہ حدیث صحیح ہے یا ضعیف؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
مذکورہ حدیث ضعیف ہے اور اس میں ضعف کی وجہ دو راوی’’محمد بن فضل‘‘ اور ’’ابان بن عیاش‘‘ ہیں جن پر ائمہ محدثین نے سخت جرح کی ہے اور ان کو کذاب، متروک، متہم وغیرہ الفاظ کے ساتھ ذکر کیا ہے اور بعض نے اس حدیث کو موضوع (من گھڑت) احادیث کی کتابوں میں ذکر کیا ہے جس سے معلوم ہوتا ہے کہ یہ حدیث اس درجہ ضعیف ہے کہ فضائل میں بھی قابل اعتبار نہیں، اسی وجہ سے محدثین نے لکھا ہے کہ رجب کے مہینے میں کوئی خاص نماز کسی قابل اعتبار سند سے ثابت نہیں ۔
شعب الایمان للبیہقی(3/ 374)میں ہے:
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنا أبو صالح خلف بن محمد ببخارى أنا مكي بن خلف وإسحاق بن أحمد قالا: نا نصر بن الحسين أنا عيسى وهو الغنجار عن محمد بن الفضل عن أبان عن أنس عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنه قال:
في رجب ليلة يكتب للعامل فيها حسنات مائة سنة وذلك لثلاث بقين من رجب فمن صلى فيها اثنتي عشر ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة من القرآن يتشهد في كل ركعتين ويسلم في آخرهن ثم يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله الله والله أكبر مائة مرة ويستغفر الله مائة مرة ويصلي على النبي صلّى الله عليه وسلّم مائة مرة ويدعو لنفسه ما شاء من أمر دنياه وآخرته ويصبح صائما فإن الله يستجيب دعاءه كله إلا أن يدعو في معصيةقال البيهقي: هو اضعف من الذي قبله
تنزیہ الشریعۃ المرفوعۃ عن الأخبار الشنیعۃ الموضوعۃ (2/ 90)میں ہے:
قال الحافظ ابن حجر وروينا من حديث أنس مرفوعا: في رجب ليلة يكتب للعامل فيها حسنات مائة سنة، وذلك لثلاث بقين من رجب، فمن صلى فيها اثني عشر ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة من القرآن، يتشهد في كل ركعتين ويسلم في آخرهن، ثم يقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر مائة مرة، ويستغفر مائة مرة ويصلي على النبي مائة مرة، ويدعو لنفسه بما شاء من أمر دنياه وآخرته، ويصبح صائما فإن الله يستجيب دعاءه كله، إلا أن يدعو في معصية، رواه البيهقي وفيه متهمان محمد بن الفضل بن عطية وأبان بن أبي عياش انتهى والله تعالى أعلم
تقريب التہذيب (ص502)میں ہے:
محمد ابن الفضل ابن عطية ابن عمر العبدي [العبسي] مولاهم الكوفي نزيل بخارى كذبوه من الثامنة مات سنة ثمانين ومائة ت ق»
تاريخ أسماء الثقات لابن شاہین (ص186)میں ہے:
والفضل بن عطية ثقة وابنه محمد بن الفضل كذاب
تقريب التہذيب لابن حجر(ص87)میں ہے:
أبان ابن أبي عياش فيروز البصري أبو إسماعيل العبدي متروك من الخامسة مات في حدود الأربعين د
الكاشف للذہبی (1/ 207)میں ہے:
أبان بن أبي عياش العبدي مولاهم البصري عن أنس وأبي العالية وجمع وعنه فضيل ويزيد ابن هارون وسعيد بن عامر وخلق قال أحمد متروك وقرنه أبو داود بآخر د
لطائف المعارف لابن رجب (ص118)میں ہے:
فأما الصلاة فلم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به والأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء ومن ذكر ذلك من أعيان العلماء المتأخرين من الحفاظ أبو إسماعيل الأنصاري وأبو بكر بن السمعاني وأبو الفضل بن ناصر وأبو الفرج بن الجوزي وغيرهم إنما لم يذكرها المتقدمون لأنها أحدثت بعدهم وأول ما ظهرت بعد الأربعمائة فلذلك لم يعرفها المتقدمون ولم يتكلموا فيها.
شرح الزرقانی علی مواہب للدنیۃ(8/18)میں ہے:
وأما ليلة الإسراء فلم يأت في أرجحية العمل فيها حديث صحيح ولا ضعيف، ولذلك لم يعينها النبي -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه، ولا عينها أحد من الصحابة بإسناد صحيح، ولا صح إلى الآن ولا إلى أن تقوم الساعة فيها شيء، ومن قال فيها شيئًا فإنما قال من كيسه لمرجع ظهر له استأنس به، ولهذا تصادمت الأقوال فيها وتباينت، ولم يثبت الأمر فيها على شيء، ولو تعلق بها نفع للأمة، ولو بذرة، لبينه لهم نبيهم -صلى الله عليه وسلم- انتهى
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved