• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : صبح آ ٹھ تا عشاء

میت کو ایصالِ ثواب کا علم ہوتا ہے یا نہیں؟

استفتاء

1.جب میت کو ایصالِ ثواب کیا جاتا ہے تو میت کو معلوم ہوتا ہے کہ یہ ایصالِ ثواب کس کی طرف سے ہے؟ یعنی بھائی کی طرف سے ہے وغیرہ

2.جب قبر پر جا کر ایصال ِثواب کیا جاتا ہے تو قبر والے کو معلوم ہوتا ہے کہ یہ میرا فلاں رشتہ دار آیا ہے یا معلوم نہیں ہوتا؟

3.ہم قبرستان جا کر سلام بھی کرتے ہیں  تو کیا وہ جواب دیتے ہیں؟

4.دور سے ايصالِ ثواب كرنے ميں  اور قبر پر جا  كر ايصالِ ثواب كرنے  ميں کوئی  فرق ہے یعنی  اجر وثواب اور فضیلت کے اعتبار سے کوئی فرق ہے؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

1.از خود تو معلوم نہیں ہوتا  البتہ اللہ تعالیٰ کی طرف سے اسے بتا دیا جاتا ہے ۔

  1. معلوم ہوتا ہے۔
  2. جواب دیتے ہیں۔
  3. اجر وثواب اور فضیلت کے اعتبار سے تو کچھ فرق نہیں البتہ قبر پر جا کر ایصالِ ثواب کرنے سے مردے کو اُنس ہوتا ہے۔

الروح لابن القيم (ص119 ط العلمية)میں ہے:

«وقد جاء ان الله يرفع درجة العبد في الجنة فيقول أنى لى هذا فيقال بدعاء ‌ولدك ‌لك»

الروح لابن القيم (ص5 ط العلمية)میں ہے:

قال ابن عبد البر ثبت عن النبي أنه قال: ما من مسلم يمر على قبر أخيه كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام فهذا نص في أنه يعرفه بعينه ويرد عليه السلام

الروح  لابن القيم (ص5 ط العلمية)میں ہے:

«والسلف مجمعون على هذا وقد تواترت الآثار عنهم بأن الميت يعرف زيارة الحي له ويستبشر به»

ايضا:

عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت قال رسول الله ما من رجل يزور قبر أخيه ويجلس عنده إلا استأنس به ورد عليه حتى يقوم

ايضا:

عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه قال إذا مر الرجل بقبر أخيه يعرفه فسلم عليه رد عليه السلام وعرفه وإذا مر بقبر لا يعرفه فسلم عليه رد عليه السلام

وقد ثبت في الصحيح أن الميت يستأنس بالمشيعين لجنازته بعد دفنه فروى مسلم في صحيحه من حديث عبد الرحمن بن شماسة المهرى قال حضرنا عمرو بن العاص وهو في سياق الموت فبكى طويلا وحول وجهه إلى الجدار فجعل ابنه يقول ما يبكيك يا أبتاه أما بشرك رسول الله بكذا فأقبل بوجهه فقال إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإنى كنت على أطباق ثلاث لقد رأيتنى وما احد أشد بغضا لرسول الله منى ولا أحب إلى أن أكون قد استمكنت منه فقتلته فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار فلما جعل الله الاسلام في قلبى لقيت رسول الله فقلت ابسط يدك فلأبايعك فبسط يمينه قال فقبضت يدى قال فقال مالك يا عمرو قال قلت أردت أن اشترط قال تشترط ماذا قلت أن يغفر لى قال أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها وأن الحج يهدم ما كان قبله وما كان أحد أحب إلى من رسول الله ولا أجل في عينى منه وما كنت اطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له ولو سئلت أن أصفه ما أطقت لأنى لم أكن أملأ عينى منه ولو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة ثم ولينا أشياء ما أدرى ما حالى فيها فإذا أنامت فلا تصحبنى نائحة ولا نار فإذا دفنتموني فسنوا على التراب سنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم وأنظر ما أراجع به رسل ربي فدل على أن الميت يستأنس بالحاضرين عند قبره ويسر بهم

وقد ذكر عن جماعة من السلف أنهم أوصوا أن يقرأ عند قبورهم وقت الدفن

وذكر الخلال عن الشعبي قال كانت الأنصار إذا مات لهم الميت اختلفوا إلى قبره يقرءون عنده القرآن

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved