• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : صبح آ ٹھ تا عشاء

کیا سترہزار یا سات لاکھ لوگ جنت میں جائیں گے؟

استفتاء

عن سهل بن سعد قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفا أو سبع مائة ألف شك في أحدهما متماسكين آخذ بعضهم ببعض حتى يدخل أولهم وآخرهم الجنة ووجوههم على ضوء القمر ليلة البدر(صحیح البخاری6554)

سہل بن سعد سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا :میری امت میں سترہزار یا سات لاکھ آدمی جنت میں جائیں گے وہ ایک دوسرے کو تھامے ہوئے ہوں گے ان کا پہلا ابھی داخل نہ ہوپائے گا کہ ان کا آخری بھی اندر داخل ہوجائے گا (یعنی اکھٹے داخل ہوں گے)ان کے چہرے چودہویں رات کے چاند کی طرح روشن ہوں گے۔

مفتی صاحب مندرجہ بالاحدیث میں جنتی لوگوں کی تعداد کا ذکرہے براہ کرم راہنمائی فرمائیں کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے زمانے سے سے لے کر اب تک اربوں کھربوں مسلمان ہیں اس کے علاوہ پہلے والی امتیں بھی ہیں جنتیوں کی تعداد تو آٹے میں نمک سے بھی کم ہوئی ۔

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

جنت میں کتنے لوگ جائیں گے ؟ان کی تعداد کیا ہوگی؟اس بارے میں  احادیث مختلف ہیں مذکورہ حدیث کے علاوہ دوسری

احادیث میں یہ بھی ہے کہ ان سات لاکھ میں سے ہر ایک شخص کے ساتھ ستر ہزار لوگ ہوں گے اس حساب سے دیکھیں تو 49ارب لوگ بنتے ہیں اور ایک حدیث میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم فرماتے ہیں کہ میں نے اللہ تعالی سے مزید کا مطالبہ کیا تو اللہ تعالی نے فرمایا مزید میں تین لپ یعنی دونوں ہاتھ بھر کر(جیسے اللہ تعالی کی لائق شان ہے ) لوگوں کو جنت میں داخل کروں گا ۔ اب ان کی تعداد کیا ہوگی ؟یہ اللہ تعالی ہی کو معلوم ہے لہذا اب یہ اشکال نہ ہوگا کہ جنتیوں کی تعداد توآٹے میں نمک سے بھی کم ہوئی ،کیونکہ یہ اشکال تمام احادیث پر نظر نہ ہونے کی وجہ سے پیدا ہوا تھا ۔

بخاری1/459

عن سهل بن سعد قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفا أو

سبع مائة ألف شك في أحدهما متماسكين آخذ بعضهم ببعض حتى يدخل أولهم وآخرهم الجنة ووجوههم على ضوء القمر ليلة البدر

مسنداحمد3/232

عن ميمون بن مهران عن عبد الرحمن بن أبي بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن ربي أعطاني سبعين ألفا من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب فقال عمر يارسول الله فهلا استزدته قال قد استزدته فأعطاني مع كل رجل سبعين ألفا قال عمر فهلا استزدته قال قد استزدته فأعطاني هكذا وفرج عبد الله بن بكر بين يديه وقال عبد الله وبسط باعيه وحثا عبد الله و قال هشام وهذا من الله لا يدرى ما عدده

مسنداحمد36/639

عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وعدني ربي عز وجل أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب ولا عذاب مع كل ألف سبعون ألفا وثلاث حثيات من حثيات ربي عز وجل

المعجم الکبیر4/127

عن أبي قبيل قال سمعت أبا رهم أنه سمع عباد بن ناشرة يقول : سمعت أبا أيوب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج إليهم فقال : إن ربي عز و جل خيرني بين سبعين ألفا يدخلون الجنة عفوا بغير حساب وبين الحثية عنده فقال له رجل : يا رسول الله يحثي لك ربك ؟ فدخل رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم خرج إليهم وهو يكبر فقال : إن ربي عز و جل زادني يتبع كل ألف سبعون ألفا والحثية عنده قال أبو رهم : يا أيا أيوب وما تظن حثية الله فأكله الناس بأفواههم فقال أبو أيوب : دعوا صاحبكم أخبركم عن حثية النبي صلى الله عليه و سلم كما أظن بل كالمستيقن حثية النبي صلى الله عليه و سلم أن يقول : رب من شهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك ثم يصدق قلبه لسانه وجبت له الجنة

ترمذی2/521

حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا إسمعيل بن عياش عن محمد بن زياد الألهاني قال سمعت أبا أمامة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب من كل ألف سبعون ألفا وثلاث حثيات من حثياته

 قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب

مرقاۃ9/499

عن أبي أمامة أي الباهلي قال سمعت رسول الله يقول وعدني ربي أن يدخل الجنة من الادخال لقوله سبعين ألفا والمراد به إما هذا العدد أو الكثرة قال الأزهري سبعين في قوله تعالى ان تستغفر لهم سبعين مرة جمع السبع الذي يستعمل للكثرة ألا ترى أنه لو زاد على السبعين لم يغفر لهم لا حساب عليهم أي لا مناقشة لهم في المحاسبة ولا عذاب أي بالأولى أو لا عذاب مما يترتب على الحساب مع كل ألف سبعون ألفا وثلاث حثيات بفتح الحاء والمثلثة جمع حثية من حثيات ربي قال شارح الحثية والحثوة يستعمل فيما يعطيه الإنسان بكفيه دفعة واحدة من غير وزن وتقدير ثم تستعار لما يعطى من غير تقدير واضافة الحثيات إلى ربه تعالى للمبالغة في الكثرة قال صاحب النهاية الحثيات كناية عن المبالغة والكثرة وإلا فلا كف ثمة ولا حثي جل الله عن ذلك ثم قوله وثلاث مرفوع عطف على سبعون وهو أقرب وقيل منصوب عطفا على سبعين أي وأن يدخل ثلاث قبضات من قبضاته أي عددا غير معلوم والمعنى يكون مع هذا العدد المعلوم عدد كثير غير معلوم أو المراد منهما جميعا المبالغة في الكثرة قال الأشرف يحتمل النصب عطفا على قوله سبعين ألفا والرفع عطفا على قوله سبعون ألفا والرفع أظهر في المبالغة إذ التقدير مع كل ألف سبعون ألفا وثلاث حثيات بخلاف النصب ويستعمل فيما يعطيه المعطي بكفيه دفعة واحدة وقد جيء به ههنا على وجه التمثيل وأريد بها الدفعات أي يعطي بعد هذا العدد المنصوص عليه ما يخفى على العادين حصره وتعداده فإن عطاءه الذي لا يضبطه الحساب أوفى وأربى من النوع الذي يتداخله الحساب قلت ويمكن حمله على التجلي الصوري والله أعلم بالصواب

شرح المشکاۃ للطیبی11/3510

((سبعون ألفاً)) والرفع اظهر في المبالغة إذ التقدير: مع كل سبعون ألفاً وثلاث حثيات بخلاف النصب ((نه)) الحثيات كناية عن المبالغة في الكثرة وإلا فلا كف ثم ولا حثى جل الله عن ذلك وعز ((تو)) الحثية ما يحثيه الإنسان بيديه من ماء أو تراب أو غير ذلك ويستعمل فيما يعطيه المعطي بكفيه دفعة واحدةوقد جيء به هاهنا على وجه التمثيل وأريد بها الدفعات أي يعطي بعد هذا العد المنصوص عليه ما يخفي على العادين حصره وتعداده فإن عطاءه الذي لا يضبطه الحساب أوفي وأربى من النوع الذي يتداخله الحساب

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved