- فتوی نمبر: 29-332
- تاریخ: 23 اگست 2023
- عنوانات: عقائد و نظریات > اسلامی عقائد
استفتاء
کیا اللہ تعالی پر شخص کا اطلاق ہوسکتا ہے؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
اللہ تعالی پر شخص کا اطلاق جائز نہیں ہے۔
توجیہ:ایک تو اللہ تعالی پر اس لفظ کا اطلاق ثابت نہیں ہے۔دوسرےیہ کہ اللہ تعالی پر اس لفظ کےاطلاق کے ممنوع ہونےپر اجماع ہے اورتیسرے یہ کہ اس لفظ کے معنی اللہ تعالی کے شایان شان نہیں ہیں اور اس لفظ کے اطلاق سے اللہ تعالی کے لئے جسمیت لازم آتی ہےکیونکہ اس لفظ کے معنی ہے "ایسا جسم جس کے لئےتشخص اورحجم ہو اور وہ ترکیب کو قبول کرے "اور اللہ تعالی کی ذات جسم اور لوازم جسم سے پاک ہےاور جن روایات میں اللہ تعالی کے لئے یہ لفظ استعمال ہوا ہےاس سے مراد ایک مخصوص ذات ہےاور ایک ایسی حقیقت ہےجو اپنی ذات کے اعتبار سےاس طورپر متعین ہے کہ اس تعین کا اعتبار کرنے سےوہ اپنے غیرسے ممتاز ہوجائےلہذاان وجوہات سے اللہ تعالی پر شخص کا اطلاق جائز نہیں ہے۔
تفسیر کبیر(1/ 105)میں ہے:
المسألة الخامسة: في لفظ الشخص،
عن سعد بن عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا شخص أغير من الله، ومن أجل غيرته حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا شخص أحب إليه العذر من الله، ومن أجل ذلك بعث المرسلين مبشرين ومنذرين، ولا شخص أحب إليه المدح من الله» .
واعلم أنه لا يمكن أن يكون المراد من الشخص الجسم الذي له تشخص وحجمية، بل المراد منه الذات المخصوصة والحقيقة المعينة في نفسها تعينا باعتباره يمتاز عن غيره.
مشکل الحدیث وبیانہ لابن فورک(ص95)میں ہے:
وهذا النمط في هذه الأحاديث ما روي عنه عليه الصلاة والسلام أيضا من قوله
لا شخص أحب للغيرة من الله سبحانه وقد روي هذا الحديث على وجوه أثبتها عند أهل النقل ما روي في أنه قال لا أحد أغير من الله تعالى وروي أيضا لا شيء أغير من الله تعالى ومن غيرته حرم الفواحش أخرجه الأمام أحمد وفي هذا الخبر مما يتأول لفظان أحدهما لفظ الغيرة والثاني معنى الشخص فأما معنى الغيرة فهو الزجر والتحريم…………….. وأن لفظ الشخص فغير ثابت من طريق السند وإن صح فالمعنى ما بينه في الحديث الآخر وهو قوله لا أحد واستعمل لفظ الشخص موضع أحد على أنه يحتمل أن يكون هذا من باب المستثنى من غير جنسه ونوعه وما كان من صفته كما قال الله تعالى{ما لهم به من علم إلا اتباع الظن}وليس الظن من معنى العلم بوجه كذلك يكون تقديره إن الأشخاص الموصوفة بالغيرة لا تبلغ غيرتها وإن تناهت غيرة الله عز وجل وإن لم يكن شخصا بوجه وإنما منعنا من إطلاق الشخص عليه تعالى الأمور:
أحدها أن اللفظ لم يثبت من طريق السمع
والثاني أن الأمة قد اجتمعت على المنع منه
والثالث أن معناه أن يكون أجساما موافقة على نوع من التركيب وقد منعت المجسمة من إطلاق الشخص مع قولهم بالجسم فدل ذلك على تأكيد ما قلنا من الإجماع على منعه في صفته
فتح الباري (13/ 401)میں ہے:
قال بن بطال أجمعت الأمة على أن الله تعالى لا يجوز أن يوصف بأنه شخص لأن التوقيف لم يرد به وقد منعت منه المجسمة مع قولهم بأنه جسم لا كالأجسام كذا قال والمنقول عنهم خلاف ما قال وقال الإسماعيلي ليس في قوله لا شخص أغير من الله إثبات أن الله شخص بل هو كما جاء ما خلق الله أعظم من آية الكرسي فإنه ليس فيه إثبات أن آية» الكرسي مخلوقة بل المراد أنها أعظم من المخلوقات وهو كما يقول من يصف امرأة كاملة الفضل حسنة الخلق ما في الناس رجل يشبهها يريد تفضيلها على الرجال لا انها رجل وقال بن بطال اختلفت ألفاظ هذا الحديث فلم يختلف في حديث بن مسعود أنه بلفظ لا أحد فظهر أن لفظ شخص جاء موضع أحد فكأنه من تصرف الراوي ثم قال على أنه من باب المستثنى من غير جنسه قوله تعالى وما لهم به من علم إن يتبعون الا الظن وليس الظن من نوع العلم قلت وهذا هو المعتمد وقد قرره بن فورك ومنه اخذه بن بطال فقال بعد ما تقدم من التمثيل بقوله إن يتبعون إلا الظن فالتقدير أن الأشخاص الموصوفة بالغيرة لا تبلغ غيرتها وإن تناهت غيرة الله تعالى وإن لم يكن شخصا بوجه وأما الخطابي فبنى على أن هذا التركيب يقتضي إثبات هذا الوصف لله تعالى فبالغ في الإنكار وتخطئة الراوي فقال إطلاق الشخص في صفات الله تعالى غير جائز لأن الشخص لا يكون إلا جسما مؤلفا فخليق أن لا تكون هذه اللفظة صحيحة وأن تكون تصحيفا من الراوي ودليل ذلك أن أبا عوانة روى هذا الخبر عن عبد الملك فلم يذكرها ووقع في حديث أبي هريرة وأسماء بنت أبي بكر بلفظ شيء والشيء والشخص في الوزن سواء فمن لم يمعن في الاستماع لم يأمن الوهم وليس كل من الرواة يراعي لفظ الحديث حتى لا يتعداه بل كثير منهم يحدث بالمعنى وليس كلهم فهماء بل في كلام بعضهم جفاء وتعجرف فلعل لفظ شخص جرى على هذا السبيل إن لم يكن غلطا من قبيل التصحيف يعني السمعي قال ثم إن عبيد الله بن عمرو انفرد عن عبد الملك فلم يتابع عليه واعتوره الفساد من هذه الأوجه وقد تلقى هذا عن الخطابي أبو بكر بن فورك فقال لفظ الشخص غير ثابت من طريق السند فإن صح فبيانه في الحديث الآخر وهو قوله لا أحد فاستعمل الراوي لفظ شخص موضع أحد ثم ذكر نحو ما تقدم عن بن بطال ومنه اخذ بن بطال ثم قال بن فورك وإنما منعنا من إطلاق لفظ الشخص أمور أحدها أن اللفظ لم يثبت من طريق السمع والثاني الإجماع على المنع منه والثالث أن معناه الجسم المؤلف المركب.
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved