• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : صبح آ ٹھ تا عشاء

حدیث "من وقي شر لقلقه” کی تحقیق

استفتاء

من وقى شر لقلقه (أى لسانه)وقبقبه (أى بطنه) وذبذبه (أى فرجه) فقد وقى

مفتی صاحب کیا یہ حدیث کسی بھی درجہ میں ثابت ہے اور فضائل میں چل سکتی ہے؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

مذكوره حديث مذکورہ الفاظ کے لحاظ سے تو سنداً ضعیف ہے لیکن چونکہ مذکورہ مضمون کی تائید متعدد دیگر صحیح احادیث سے بھی ہوتی ہے اس لیے یہ حدیث اپنے  معنیٰ اور مضمون کے لحاظ سے صحیح ہے۔ نیز ویسے بھی ضعیف حدیث  فضائل میں قابل  قبول ہے لہٰذا اسے فضائل میں بیان کیا جاسکتا ہے۔

شعب الايمان (رقم الحدیث: 5409)میں ہے:

عن أنس قال: قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:«‌من ‌وقي ‌شر ‌لقلقه وقبقبه وذبذبه فقد وقي الشر كله».قال: أما لقلقه فاللسان وقبقبه فالفم وذبدبه فالفرج».

قال الشيخ أحمد: هكذا وجدته موصولا بالحديث وفي إسناده ضعف

تخريج احاديث احياء علوم الدين (4/ 1625)میں ہے :

‌‌2531 – (قال – صلّى الله عليه وسلم – ‌من ‌وقي ‌شر ‌قبقبه ‌وذبذبه ‌ولقلقه ‌فقد ‌وقي ‌الشر ‌كله).قال العراقي: رواه الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس بسند ضعيف بلفظ فقد وجبت له الجنة

المقاصد الحسنہ (ص654)میں ہے:

– حديث: من ضمن لي ما بين لحييه ورجليه ضمنت له على الله الجنة جماعة منهم العسكري من حديث معقل بن عبيد الله عن عمرو بن دينار عن جابر به مرفوعا، وفي الباب عن سهل بن سعد بلفظ: من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة، أخرجه البخاري والترمذي وفي لفظ: من توكل لي ما بين فقميه ورجليه أتوكل له بالجنة، وفي آخر: من تكفل لي تكفلت له، وتكلم عليها العسكري، وفي الباب عن ابن عباس وأبي هريرة وآخرين وكلها في الجزء المشار إليه ، ولفظ حديث أبي هريرة: من وقاه الله شر ما بين لحييه وما بين رجليه دخل الجنة، وفي لفظ عنه: من حفظ ما بين لحييه، وللديلمي بسند ضعيف عن أنس رفعه: من وقى شر قبقبه وذبذبه ولقلقه وجبت له الجنة، ولفظ الإحياء: فقد وقى، يعني البطن من القبقبة، وهو صوت يسمع من البطن، فكأنها حكاية ذلك الصوت، ويجوز أن يكون كناية عن أكل الحرام وشبهه، والذكر واللسان.

 وفي سادس المجالسة للدينوري من حديث أبي الأشهب عن أبي رجاء العطاردي قال: كان يقال إذا وقي الرجل شر لقلقه وقبقبه وذبذبه فقد وقي، اللقلق اللسان، والقبقب البطن، والذبذب الفرج

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved