• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : صبح آ ٹھ تا عشاء

حضرت سعد بن معاذؓ کو قبر کا دبانا

استفتاء

میرا سوال ہے کہ حضرت سعد بن معاذ رضی اللہ عنہ کی موت سے اللہ تعالی کا عرش ہل گیا ، 70 ہزار فرشتوں نے جنازے میں شرکت کی ،  نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے جنازہ پڑھایا اور خود نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے قبر میں رکھا اس کے باوجود ان کو  قبر نے پکڑ لیا اس کی کیا وجہ ہے  ؟ رہنمائی فرما دیں ۔

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

قبر کی مذکورہ پکڑ جو حضرت سعد ؓ کو پیش آئی یہ ہر مومن  کو پیش آتی ہے اور اس کا تعلق عذاب سے نہیں ہوتا۔

مسند أحمد  (23/ 158 ) میں ہے:

«حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني معاذ بن رفاعة الأنصاري ثم الزرقي، عن محمود بن عبد الرحمن بن عمرو بن الجموح، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما إلى سعد بن معاذ حين توفي، قال: فلما صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووضع في قبره وسوي عليه، سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبحنا طويلا، ثم كبر فكبرنا، فقيل: يا رسول الله، لم سبحت ثم كبرت؟ قال: ” ‌لقد ‌تضايق ‌على ‌هذا ‌العبد الصالح قبره حتى فرجه الله عنه»

سير  اعلام النبلاء للذہبی(1/ 290 ) میں ہے:

ابن سعد: أنبأنا محمد بن عمر، حدثني إبراهيم بن الحصين، عن داود بن الحصين، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أبيه، قال: لما انتهوا إلى قبر سعد، نزل فيه أربعة: الحارث بن أوس، وأسيد بن الحضير، وأبو نائلة سلكان، وسلمة بن سلامة بن وقش، ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف.فلما وضع في قبره، تغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبح ثلاثا، فسبح المسلمون حتى ارتج البقيع، ثم كبر ثلاثا، وكبر المسلمون، فسئل عن ذلك .فقال: (تضايق على صاحبكم القبر، وضم ضمة لو نجا منها أحد لنجا هو، ثم فرج الله عنه).

قلت: ‌هذه ‌الضمة ‌ليست ‌من ‌عذاب ‌القبر في شيء، بل هو أمر يجده المؤمن، كما يجد ألم فقد ولده وحميمه في الدنيا، وكما يجد من ألم مرضه، وألم خروج نفسه، وألم سؤاله في قبره وامتحانه، وألم تأثره ببكاء أهله عليه، وألم قيامه من قبره، وألم الموقف وهوله، وألم الورود على النار، ونحو ذلك، فهذه الأراجيف كلها قد تنال العبد، وما هي من عذاب القبر، ولا من عذاب جهنم قط، ولكن العبد التقي يرفق الله به في بعض ذلك أو كله، ولا راحة للمؤمن دون لقاء ربه»

المعجم الكبير للطبراني( رقم الحديث745  ) میں ہے:

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عمر بن أبي الرطيل، ثنا حبيب بن خالد الأسدي، عن سليمان الأعمش، عن عبد الله بن المغيرة، عن أنس رضي الله عنه قال: ‌توفيت ‌زينب ‌بنت ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم، فخرجنا معه، فرأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مهتما شديد الحزن، فجعلنا لا نكلمه حتى انتهينا إلى القبر، فإذا هو لم يفرغ من لحده، فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقعدنا حوله، فحدث نفسه هنيهة وجعل ينظر إلى السماء، ثم فرغ من القبر، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه، فرأيته يزداد حزنا، ثم إنه فرغ فخرج، فرأيته سري عنه وتبسم صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله، رأيناك مهتما حزينا لم نستطع أن نكلمك، ثم رأيناك سري عنك فلم ذاك؟ قال: «كنت أذكر ضيق القبر وضمه وضعف زينب، فكان ذلك يشق علي، فدعوت الله عز وجل أن يخفف عنها ففعل، ولقد ضغطها ضغطة سمعها من بين الخافقين إلا الجن والإنس»

التنوير شرح الجامع الصغير(محمد بن اسماعیل الصنعانی ت1182ھ) (3/ 205) میں ہے:

وفي المسند  أيضًا من حديث جابر قال: خرجنا مع رسول صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن معاذ حين توفي فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع في قبره وسوي عليه التراب سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبحنا طويلاً ثم كبر فكبرنا فقيل: يا رسول الله لم سبحت ثم كبرت فقال: لقد تضايق على هذا العبد الصالح قبره حتى فرج الله عنه، فهذه دالة على ثبوتها في حق المؤمن والسكوت هنا في حديث الكتاب لا يقاوم ما ذكر، فيحتمل أن هذه التي للفاجر أشد من التي تكون في حق المؤمن فذكرت هذه وتركت تلك لأنها لا تستحق الذكر بالنظر إلى هذه فلذا أهملت ويحتمل أنه صلى الله عليه وسلم قد سأل الله تعالى أن يخفف عن المؤمن تلك الضغطة التي اتفقت لسعد واستجيب له وأن هذا الحديث [1/ 453] متأخر من تلك الروايتين وهذا بعيد.

وأخرج الطبراني عن أنس قال: توفيت زينب بنت رسول الله – صلى الله عليه- وسلم فخرجنا معه فرأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مهتماً شديد الحزن، وجعلنا لا نكلمه حتى انتهينا إلى المقبرة فإذا هو لم يفرغ من لحده فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعدنا حوله، فحدث نفسه هنيهة وجعل ينظر إلى السماء ثم فرغ من القبر فنزل فيه فرأيته يزداد حزناً ثم إنه فرغ فخرج فرأيته يسري عنه وتبسم فقلنا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيناك مهتمًا حزينًا لم نستطع أن نكلمك ثم رأيناك سري عنك فلم ذلك؟ قال: كنت أذكر ضيق القبر وغمه وضعف زينب فكان ذلك يشق علي فدعوت الله أن يخفف عنها ففعل ولقد ضغطتها ضغطة سمعها ما بين الخافقين إلا الجن والإنس؛ فهذا يخبرك أنه ما سلم منها ابنة سيد الرسل صلى الله عليه وسلم بعد سؤاله التخفيف»

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved