• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : ٹیلی فون صبح 08:00 تا عشاء / بالمشافہ و واٹس ایپ 08:00 تا عصر
  • رابطہ: 3082-411-300 (92)+
  • ای میل دارالافتاء:

ويطعمون الطعام على حبه …. الخ کے شانِ نزول میں حضرت فاطمہؓ کے قصہ کی تحقیق

استفتاء

کل بروز جمعہ ہمارے امام صاحب نے ایک واقعہ بیان فرمایا اور اسکو سورۃ الدھر کی آیت نمبر 8 کے شان نزول سے جوڑا  کہ سیدہ حضرت فاطمۃ الزہراء رضی اللہ عنہا نے جو کے دانے پیس کر آٹا تیار کیا اور جب روٹی پکانے لگیں تو   جب پہلی روٹی تیار ہوئی تو دروازے پر دستک ہوئی اور سوالی ایک مسکین تھا جو کہ بھوکا تھا وہ روٹی اس مسکین کو دے دی جب دوسری روٹی تیار ہوئی تو دروازے پر دستک ہوئی تو وہ بھوکا  یتیم تھا دوسری روٹی اسے دے دی اور جب تیسری روٹی تیار ہوئی تو دروازے پر دستک ہوئی تو وہ ایک بھوکا قیدی تھا جو قید سے رہائی پانے کے بعد آیا تھا آخری روٹی اسے دے دی جبکہ خود پورے اہل خانہ نے فاقہ فرمایا  لہذا اس واقعے کی وجہ سے  اللہ سبحانہ وتعالی نے سورۃ الدھر کی آیت نمبر 8 ویطعمون الطعام علی حبه نازل فرمائی ۔کیا  یہ واقعہ قرآن وحدیث کی روشنی میں درست   ہے؟مجھے تفسیر میں نہیں ملا لہذا جواب سے  مطلع فرمائیں۔

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

مذکورہ واقعہ درست ہے اور متعدد  کتب تفسیر و غیرہ میں سند کے ساتھ موجود ہے ۔

تفسیر ثعلبی لابی اسحاق الثعلبی ،ت:۴۲۷ھ (10/99) میں ہے:

قال: حدثنا القاسم  بن بهرام، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عباس – رضي الله عنهما – في قول الله -عز وجل-: {يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا} قال: مرض الحسن والحسين عليهما السلام فعادهما جدهما محمد صلى الله عليه وسلم ، ومعه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، وعادهما عامة العرب، فقالوا يا أبا الحسن: لو نذرت على ولديك نذرا  وكل نذر لا يكون له وفاء فليس بشيءفقال علي رضي الله عنه:إن برأ ولداي مما بهما؛ صمت لله ثلاثة أيام شكرا، وقالت  جارية يقال له: فضة رضي الله عنها   نوبية  إن برأ سيداي مما بهما صمت لله تعالى ثلاثة أيام شكرا. فألبس  الله تعالى الغلامين العافية، وليس عند آل محمد  صلى الله عليه وسلم  قليل ولا كثير، فانطلق علي  رضي الله عنه  إلى شمعون   بن جابا الخيبري، وكان يهوديا، فاستقرض منه ثلاثة أصواع من شعير.

وفي حديث المزني، عن ابن مهران الباهلي قال: انطلق علي رضي الله عنه إلى جار له من اليهود يعالج الصوف يقال له: شمعون بن جابا فقال له: هل لك أن تعطيني جزة من صوف تغزلها لك بنت محمد – صلى الله عليه وسلم  بثلاثة آصع من شعير قال: نعم، فأعطاه، فجاء بالصوف والشعير، فأخبر فاطمة بذلك فقبلت، وأطاعت قالوا: فقامت فاطمة رضي الله عنهما إلى صاع، فطحنته، واختبزت منه خمسة أقراص لكل واحد منهم قرص، وصلى علي رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم – المغرب، ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه، إذ أتاهم مسكين، فوقف بالباب فقال: السلام عليكم  أهل بيت محمد صلى الله عليه وسلم ، مسكين من مساكين المسلمين أطعموني أطعمكم الله تعالى من موائد الجنة، فسمعه على  رضي الله عنه فأنشأ يقول :

أفاطم ذات المجد واليفين                      (يا بنت) خير الناس أجمعين

أما ترين البائس المسكين                        قد قام بالباب له حنين

يشكو إلى الله ويستكين                            يشكو إلينا جائعا حزين

كل امرئ بكسبه رهين                            وفاعل الخيرات يستبين

موعده جنة عليين                                    حرمها الله على الضنين

إلى قوله: أخذ على بيده اليمني الحسن، وبيده اليسرى الحسين رضي الله عنهم أجمعين، وأقبل نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع، فلما بصر به النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يا أبا الحسن ما أشد ما يسوؤني ما أرى بكم، انطلق إلى ابنتي فاطمة”، فانطلقوا إليها، وهي في محرابها، قد لصق بطنها بظهرها من شدة الجوع، وغارت عيناها. فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم قال: “واغوثاه بالله، أهل بيت محمد يموتون جوعا”. فهبط جبريل عليه السلام فقال: يا محمد خذها هنأك الله في أهل بيتك.

قال: “وما آخذ يا جبريل؟ ” فأقرأه: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} إلى قوله: {إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا } إلى آخر السورة ………. وقد اختلف العلماء في نزول هذه السورة، فقال مجاهد، وقتادة: ‌هي ‌كلها ‌مدنية.

وقال الحسن وعكرمة: منها آية مكية ، وهي قوله عز وجل: {ولا تطع منهم آثما أو كفورا} والباقي مدنية وقال الآخرون: هي كلها مكية ، والله أعلم

التیسیر فی التفسیر لابی الحفص النسفی الحنفی،ت: ۵۳۷ھ (15/141) میں ہے:

واختلف الناس فيمن نزلت فيهم الآية، فأجراها أكثرهم على العموم في كل بر موصوف بهذه الصفات الثلاث: {يوفون}، {ويطعمون}، {ويخافون}. وقال مقاتل بن سليمان: نزلت في رجل من الأنصار، أطعم في يوم واحد مسكينا ويتيما وأسيرا

وروى مجاهد عن ابن عباس: أنها نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم وجارية لهم يقال لها: فضة.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: مرض الحسن والحسين، فعادهما رسول صلى الله عليه وسلم وعادهما عامة العرب، فقالوا: يا أبا الحسن، لو نذرت على ولديك نذرا، فقال علي رضي الله عنه: إن برئا صمت لله تعالى ثلاثة أيام شكرا، وقالت فاطمة رضي الله عنها كذلك، وقالت جارية لهم نويبة يقال لها: فضة كذلك.

فعافاهما الله تعالى، وليس عند آل محمد قليل ولا كثير، فانطلق علي رضي الله عنه إلى شمعون اليهودي الخيبري، فاستقرض منه ثلاثة أصوع من شعير، فجاء به فوضعه في ناحية البيت، فقامت فاطمة رضي الله عنها إلى صاع منها فطحنته واختبزته، وصلى علي رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أتى المنزل، فوضع الطعام بين يديه، فأتى مسكين فوقف بالباب، فقال: السلام عليكم يا أهل بيت محمد، مسكين من أولاد المسلمين، أطعموني أطعمكم الله على موائد الجنة.

فسمعه علي رضي الله عنه فأنشأ يقول:

فاطم ذات الخير واليقين… يا بنت خير الناس أجمعين

أما ترين ذا البائس المسكين… قد قام بالباب له حنين

يشكو إلى الله ويستكين… يشكو إلينا جائع حزين

كل امرئ بكسبه رهين

فأنشأت فاطمة تقول:

أمرك سمع لي نعم وطاعة… ما بي من لوم ولا ………. الخ

وروى ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أجر علي رضي الله عنه نفسه ليلة يسقي الماء على شيء من الشعير معلوم، فلما أصبح أتى به فاطمة رضي الله عنها، فحملت ثلثه، واتخذت منه طعاما يقال له: الخزيرة، فلما أدرك الطعام وأرادوا أكله أتاهم مسكين فأعطوه الطعام، ثم حملت فاطمة ثلثا آخر، فاتخذت خزيرة، فلما أدرك وأرادوا أكله أتاهم يتيم فسألهم، فأعطوه الطعام، ثم حملت فاطمة الثلث الآخر، فصنعت طعاما، فلما أدرك وأرادوا أكله أتاهم أسير يشكو الجوع، فأعطوه، فأثنى الله عليهم فأنزل: {إن الأبرار يشربون من كأس} إلى آخر السورة.

اسد الغابہ لابن الاثیر ،ت:۶۳۰ھ(7/256) میں ہے:

قال أبو عثمان: أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن بنسا، حدثنا أبي، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي، حدثنا أحمد بن حماد المروزي، حدثنا محبوب بن حميد البصري وسأله عن هذا الحديث روح بن عباد، حدثنا القاسم بن بهرام، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال في قوله تعالى: ” {يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا، ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا} ، قال: مرض الحسن والحسين، فعادهما جدهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وعادهما عامة العرب، فقالوا: يا أبا الحسن، لو نذرت على ولدك نذرا، فقال علي: إن برأ مما بهما صمت الله عز وجل ثلاثة أيام شكرا.

وقالت فاطمة كذلك، وقالت جارية يقال لها فضة نوبية: إن برأ سيداي صمت لله عز وجل شكرا.فألبس الغلامان العافية، وليس عند آل محمد قليل ولا كثير.فانطق علي إلى شمعون الخيبري فاستقرض منه ثلاثة آصع من شعير، فجاء بها فوضعها، فقامت فاطمة إلى صاع فطحنته واختبزته، وصلى علي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه، إذا أتاهم مسكين فوقف بالباب، فقال: السلام عليكم أهل بيت محمد، مسكين من أولاد المسلمين، أطعموني أطعمكم الله عز وجل على موائد الجنة.فسمعه علي، فأمرهم فأعطوه الطعام.ومكثوا يومهم وليلتهم لم يذوقوا إلا الماء.

فلما كان اليوم الثاني قامت فاطمة إلى صاع وخبزته، وصلى علي مع النبي صلى الله عليه وسلم ووضع الطعام بين يديه، إذ أتاهم يتيم فوقف بالباب، وقال: السلام عليكم أهل بيت محمد، يتيم بالباب من أولاد المهاجرين، استشهد والدي، أطعموني.فأعطوه الطعام، فمكثوا يومين لم يذوقوا إلا الماء.فلما كان اليوم الثالث قامت فاطمة إلى الصاع الباقي فطحنته واختبزته، فصلى علي مع النبي صلى الله عليه وسلم ووضع الطعام بين يديه، إذ أتاهم أسير فوقف بالباب، وقال: السلام عليكم أهل بيت النبوة، تأسروننا وتشدوننا ولا تطعموننا، أطعموني فإني أسير فاعطوه الطعام ومكثوا ثلاثة أيام ولياليها لم يذوقوا إلا الماء.

فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى ما بهم من الجوع، فأنزل الله تعالى: {‌هل ‌أتى ‌على الإنسان حين من الدهر}

تفسیر النسفی (3/578) میں ہے:

{وجزاهم بما صبروا} ‌بصبرهم ‌على ‌الإيثار نزلت في علي وفاطمة وفضة جارية لهما لما مرض الحسن والحسين رضي الله عنهما نذروا صوم ثلاثة أيام فاستقرض علي رضي الله عنه من يهودي ثلاثة أصوع من الشعير فطحنت فاطمة رضي الله تعالى عنها كل يوم صاعا وخبزت فآثروا بذلك ثلاث عشايا على أنفسهم مسكينا ويتيما وأسيرا ولم يذوقوا إلا الماء وفي وقت الإفطار {جنة}.

تفسیر خازن لابی الحسن المعروف بالخازن،ت:۷۴۱ھ (4/364) میں ہے:

وأسيرا ‌قيل ‌هو ‌المسجون من أهل القبلة يعني من المسلمين، وقيل هو الأسير من أهل الشرك. أمر الله بالأسرى أن يحسن إليهم وإن أسراهم يومئذ أهل الشرك. فعلى هذا الوجه يجوز إطعام الأسرى، وإن كانوا على غير ديننا، وأنه يرجى ثوابه، ولا يجوز أن يعطوا من الصدقة الواجبة كالزكاة والكفارة، وقيل الأسير المملوك، وقيل الأسير المرأة لقول النبي صلى الله عليه وسلم «اتقوا الله في النساء فإنهن عندكم عوان» يعني أسرى، وقيل غريمك أسيرك فأحسن إلى أسيرك.

واختلفوا في سبب نزول الآية، فقيل نزلت في رجل من الأنصار يقال له أبو الدحداح صام يوما فلما كان وقت الإفطار جاءه مسكين، ويتيم، وأسير فأطعمهم ثلاثة أرغفة، وبقي له ولأهله رغيف واحد. فنزلت هذه الآية فيه، وروي عن ابن عباس أنها نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه

تفسیر الکبیر الرازی (10/746) میں ہے:

المسألة الأولى: ‌لم ‌يذكر ‌أحد ‌من ‌أكابر ‌المعتزلة، [أن هذه الآيات نزلت في حق علي بن أبي طالب عليه السلام] كأبي بكر الأصم وأبي علي الجبائي وأبي القاسم الكعبي، وأبي مسلم الأصفهاني، والقاضي عبد الجبار بن أحمد في تفسيرهم أن هذه الآيات نزلت في حق علي بن أبي طالب عليه السلام، والواحدي من أصحابنا ذكر في كتاب «البسيط» أنها نزلت في حق علي عليه السلام، وصاحب «الكشاف» من المعتزلة ذكر هذه القصة.

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved