- فتوی نمبر: 31-116
- تاریخ: 08 جولائی 2025
- عنوانات: عقائد و نظریات > سیر و مناقب اور تاریخ
استفتاء
سوال یہ ہے کہ حضرت عمر رضی اللہ عنہ کی طرف یہ جو دو واقعات منسوب کیے جاتے ہیں کیا ان کی کوئی اصل ہے؟
1۔دریائے نیل کو خط لکھنا۔
2۔حضرت تمیم داری رضی اللہ عنہ کو پہاڑ سے نکلے ہوئے لاوے کو بند کرنے کے لیے بھیجنا ۔
مرزا انجینئر کے ماننے والے نے اعتراض کیا ہے کہ ان واقعات کی کوئی حقیقت نہیں۔
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
1۔مذکورہ واقعہ “البدایہ والنہایہ” (10/96) ، مراٰۃ الزمان فی تواریخ الاعیان (5/324) اور تاریخ دمشق لابن عساکر (44/336) میں موجود ہے۔
2۔یہ واقعہ دلائل النبوۃ للبیہقی (6/80)، تاریخ دمشق لابن عساکر (11/78) اور سیر اعلام النبلاء (4/76) میں موجود ہے۔ لہٰذا ان واقعات کو بے بنیاد کہنا درست نہیں۔
البداية والنہایہ(10/ 96 )میں ہے:
[قصة نيل مصر] روينا من طريق ابن لهيعة، عن قيس بن الحجاج، عمن حدثه قال: لما افتتحت مصر أتى أهلها عمرو بن العاص – حين دخل بؤنة من أشهرالعجم – فقالوا: أيها الأمير، لنيلنا هذا سنة لا يجري إلا بها. قال: وما ذاك؟ قالوا: إذا كانت اثنتي عشرة ليلة خلت من هذا الشهر، عمدنا إلى جارية بكر من أبويها، فأرضينا أبويها، وجعلنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون، ثم ألقيناها في هذا النيل. فقال لهم عمرو: إن هذا مما لا يكون في الإسلام، إن الإسلام يهدم ما قبله. قال: فأقاموا بؤنة وأبيب ومسرى والنيل لا يجري قليلا ولا كثيرا، حتى هموا بالجلاء، فكتب عمرو إلى عمر بن الخطاب بذلك، فكتب إليه: إنك قد أصبت بالذي فعلت، وإني قد بعثت إليك ببطاقة داخل كتابي، فألقها في النيل. فلما قدم كتابه أخذ عمرو البطاقة فإذا فيها: من عبد الله أمير المؤمنين إلى نيل أهل مصر، أما بعد، فإن كنت إنما تجري من قبلك فلا تجر، وإن كان الله الواحد القهار هو الذي يجريك، فنسأل الله تعالى أن يجريك. قال: فألقى البطاقة في النيل فأصبحوا يوم السبت، وقد أجرى الله النيل ستة عشر ذراعا في ليلة واحدة، وقطع الله«تلك السنة عن أهل مصر إلى اليوم
تفسير ابن كثير(6/37) میں ہے:
قال ابن لهيعة، عن قيس بن حجاج، عمن حدثه قال: لما فتحت مصر، أتى أهلها عمرو بن العاص -[وكان أميرا بها] حين دخل بؤونة من أشهر العجم، فقالوا: أيها الأمير، إن لنيلنا سنة لا يجري إلا بها. قال: وما ذاك؟ قالوا: إذا كانت ثنتا عشرة ليلة خلت من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها، فأرضينا أبويها، وجعلنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون، ثم ألقيناها في هذا النيل. فقال لهم عمرو: إن هذا لا يكون في الإسلام، إن الإسلام يهدم ما كان قبله. فأقاموا بؤونة والنيل لا يجري، حتى هموا بالجلاء، فكتب عمرو إلى عمر بن الخطاب بذلك، فكتب إليه: إنك قد أصبت بالذي فعلت، وقد بعثت إليك ببطاقة داخل كتابي هذا، فألقها في النيل. فلما قدم كتابه أخذ عمرو البطاقة ففتحها فإذا فيها: من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل أهل مصر، أما بعد … فإنك إن كنت إنما تجري من قبلك فلا تجر، وإن كان الله الواحد القهار هو الذي يجريك فنسأل الله أن يجريك. قال: فألقى البطاقة في النيل، وأصبحوا يوم السبت وقد أجرى الله النيل ستة عشر ذراعا في ليلة واحدة، وقطع الله تلك السنة عن أهل مصر إلى اليوم. رواه الحافظ أبو القاسم اللالكائي الطبري في كتاب “السنة” له»
مرآۃ الزمان فی تواریخ الاعیان (5/224) میں ہے:
«ذكر كتاب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى نيل مصر
حدثنا غير واحد عن أبي الفضل بن ناصر بإسناده، عن قيس بن الحجاج، قال: لما فتحت مصر أتى أهلها إلى عمرو بن العاص حين دخل بؤنه -من أشهر العجم- فقالوا له: أيها الأمير، إن لنيلنا هذا سنة لا يجري إلا بها، فقال لهم: وما ذاك؟ قالوا: إذا دخلت اثنتا عشرة ليلة من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها فأرضينا أهلها، وحملنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون، ثم ألقيناها في النيل. فقال لهم: إن هذا لا يكون في الإسلام، وإن الإسلام يهدم ما كان قبله.فأقاموا بؤنه وأبيب ومسرى، وهي أشهر معروفة، لا يجري النيل قليلا ولا كثيرا، حتى هموا بالجلاء عنها، فلما رأى ذلك عمرو، كتب إلى عمر بذلك، فكتب إليه عمر: إنك قد أصبت؛ لأن الإسلام يهدم ما قبله، وكتب بطاقة داخل كتابه، وكتب إلى عمرو: قد بعثت إليك ببطاقة في داخل كتابي، فألقها في النيل.فلما قدم كتاب عمر إلى عمرو أخذ البطاقة، فإذا فيها: من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل مصر، أما بعد: فإن كنت تجري من قبلك فلا تجر، وإن كنت إنما تجري بأمر الله الواحد القهار -أو وإن كان الله هو الذي يجريك- فنسأل الله الواحد القهار أن يجريك، فألقى البطاقه في النيل قبل يوم عيد الصليب بيوم، وقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج؛ لأنه لا يقوم بمصلحتهم إلا النيل، فلما ألقى البطاقة أصبحوا وقد أجراه الله ستة عشر ذراعا في ليلة واحدة، وقطع الله تلك السنة عن أهل مصر إلى اليوم»
تاریخ دمشق لابن عساکر (44/336) میں ہے:
«أخبرنا أبو النجم بدر بن عبد الله الشيحي أنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن النقور أنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن نا أبو محمد عبيد الله بن عبد الرحمن بن عيسى السكري نا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي وأبو بكر محمد بن صالح بن عبد الرحمن الحافظ قالا أنا أبو صالح عبد الله بن صالح حدثني عبد الله بن لهيعة عن قيس بن الحجاج عن من حدثه قال«لما فتحنا مصر أتى أهلها عمرو بن العاص حين دخل بوونة من أشهر العجم فقال أيها الأمير إن لنيلنا هذا سنة لا يجري إلا بها فقال لهم وما ذاك فقالوا إذا كان ثنتا عشرة ليلة تخلو من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها فأرضينا أبويها وجعلنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون ثم ألقيناها في هذا النيل فقال لهم عمرو إن هذا الأمر لا يكون أبدا في الإسلام وإن الإسلام يهدم ما كان قبله فأقاموا بؤونة وأبيب ومسرى لا يجري قليل ولا كثير حتى هموا بالجلاء فلما رأى ذلك عمرو كتب إلى عمر بن الخطاب بذلك فكتب إنك قد أصبت بالذي فعلت وإن الإسلام يهدم ما كان قبله وبعث ببطاقة في داخل كتابه وكتب إلى عمرو إني قد بعثت إليك ببطاقة في داخل كتابي إليك فألقها في النيل فلما قدم كتاب عمر على عمرو بن العاص أخذ البطاقة ففتحها فإذا فيها من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل مصر أما بعد فإن كنت إنما تجري من قبلك فلا تجر وإن كان الله الواحد القهار يجريك فنسأل الله الواحد القهار أن يجريك فألقى البطاقة في النيل قبل الصليب بيوم وقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج منها لأنه لا تقوم مصلحتهم فيها إلا بالنيل فلما ألقى البطاقة أصبحوا يوم الصليب وقد أجراه الله ستة عشر ذراعا في ليلة واحد فقطع الله تعالى تلك السنة السوء عن أهل مصر إلى اليوم»
المنتظم فی تاریخ الملوک والامم (4/296) میں ہے:
ذكر زوال السنة السيئة التي كانت في نيل مصر :أخبرنا محمد بن ناصر الحافظ قال: أخبرنا المبارك بن عبد الجبار قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الصوري قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمير بن النحاس قال:أخبرنا محمد بن حفص الحضرمي قال: حدثنا حسن بن عرفة الأنصاري قال: حدثني هانئ بن المتوكل قال: حدثنا ابن لهيعة] عن قيس بن الحجاج قال: لما فتحت مصر أتى أهلها إلى عمرو بن العاص حين دخل بؤونة من أشهر العجم، فقالوا له: / أيها الأمير، إن لنيلنا هذا سنة لا يجري إلا بها. فقال لهم: وما ذاك؟ قالوا: إذا دخلت ثنتا عشرة ليلة من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها، فأرضينا أباها، وحملنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون، ثم ألقيناها في النيل. قال لهم: إن هذا لا يكون في الإسلام، إن الإسلام يهدم ما كان قبله. فأقاموا بؤونة، وأبيب، ومسرى لا يجري قليلا ولا كثيرا، حتى هموا بالجلاء عنها ، فلما رأى ذلك عمرو بن العاص كتب إلى عمر رضي الله عنه بذلك، فكتب إليه عمر: «إنك قد أصبت، لأن الإسلام يهدم ما كان قبله» وكتب بطاقة داخل كتابه، وكتب إلى عمرو: «إني قد بعثت إليك ببطاقة داخل كتابي، فألقها في النيل» فلما قدم كتاب عمر إلى عمرو بن العاص أخذ البطاقة، فإذا فيها: «من عبد الله أمير المؤمنين إلى نيل مصر، أما بعد: فإن كنت تجري من قبلك فلا تجر، وإن كان الله الواحد القهار هو الذي يجريك فنسأل الله الواحد القهار أن يجريك» فألقى البطاقة في النيل قبل يوم الصليب بيوم وقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج، لأنه لا تقوم مصلحتهم فيها إلا بالنيل. فلما ألقى البطاقة [أصبحوا] يوم الصليب وقد أجراه الله ستة عشر ذراعا في ليلة واحدة، فقطع الله تلك السنة السوء عن أهل مصر إلى اليوم
تفسیر قرطبی(13/103) میں ہے:
«وقال قيس بن الحجاج: لما افتتحت مصر أتى أهلها إلى عمرو بن العاص حين دخل بئونة من أشهر القبط فقالوا له: أيها الأمير إن لنيلنا هذا سنة لا يجري إلا بها، فقال لهم: وما ذاك؟ فقالوا: إذا كان لاثنتي عشرة ليلة تخلو من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها، أرضينا أبويها، وحملنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون، ثم ألقيناها في هذا النيل، فقال لهم عمرو: هذا لا يكون في الإسلام، وإن الإسلام ليهدم ما قبله. فأقاموا أبيب ومسرى لا يجري قليل ولا كثير، وهموا بالجلاء. فلما رأى ذلك عمرو بن العاص كتب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، فأعلمه بالقصة، فكتب إليه عمر بن الخطاب: إنك قد أصبت بالذي فعلت، وأن الإسلام يهدم ما قبله ولا يكون هذا. وبعث إليه ببطاقة في داخل كتابه. وكتب إلى عمرو: إني قد بعثت إليك ببطاقة داخل كتابي، فألقها في النيل إذا أتاك كتابي. فلما قدم كتاب عمر إلى عمرو بن العاص أخذ البطاقة ففتحها فإذا فيها: من عبد الله أمير المؤمنين عمر إلى نيل مصر- أما بعد- فإن كنت إنما تجري من قبلك فلا تجر وإن كان الله الواحد القهار هو الذي يجريك فنسأل الله الواحد القهار أن يجريك. قال: فألقى البطاقة في النيل قبل الصليب بيوم وقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج منها، لأنه لا تقوم مصلحتهم فيها إلا بالنيل. فلما ألقى البطاقة في النيل، أصبحوا يوم الصليب وقد أجراه الله في ليلة واحدة ستة عشر ذراعا، وقطع الله تلك السيرة عن أهل مصر من تلك السنة»
جامع الاحادیث(28/336) میں ہے:
«عن قيس بن الحجاج عمن حدثه قال: لما فتح عمرو ابن العاص مصر أتى أهلها إليه حين دخل بؤنة من أشهر العجم، فقالوا له: أيها الأمير إن لنيلنا هذا سنة لا يجرى إلا بها، فقال لهم: وما ذاك قالوا: إنه إذا كان لثنتى عشرة ليلة تخلو من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها فأرضينا أبويها وجعلنا عليها شيئا من الحلى والثياب أفضل ما يكون ثم ألقيناها فى هذا النيل، فقال لهم عمرو: إن هذا لا يكون فى الإسلام وإن الإسلام يهدم ما قبله فأقاموا بؤنة وأبيب ومسرى لا يجرى قليلا ولا كثيرا حتى هموا بالجلاء، فلما رأى ذلك عمرو كتب إلى عمر ابن الخطاب بذلك، فكتب إليه عمر: قد أصبت، إن الإسلام يهدم ما كان قبله، وقد بعثت إليك ببطاقة فألقها فى داخل النيل إذا أتاك كتابى، فلما قدم الكتاب«على عمرو فتح البطاقة فإذا فيها: من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل أهل مصر أما بعد فإن كنت تجرى من قبلك فلا تجر، وإن كان الواحد القهار يجريك فنسأل الله الواحد القهار أن يجريك. فألقى عمرو البطاقة فى النيل قبل يوم الصليب بيوم وقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج منها لأنه لا يقوم بمصلحتهم فيها إلا النيل، فأصبحوا يوم الصليب وقد أجراه الله ستة عشر ذراعا، وقطع تلك السنة السوء عن أهل مصر»
تاریخ الخلفاء(ص:102) میں ہے:
«وقال أبو الشيخ في كتاب العظمة، حدثنا أبو الطيب، حدثنا علي بن داود، حدثنا عبد الفتاح بن صالح، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا ابن لهيعة، عن قيس بن الحجاج، عمّن حدثه، قال: لما فتحت مصر أتى أهلها عمرو بن العاص حين دخل يوم من أشهر العجم، فقالوا: يا أيها الأمير إن لنيلنا هذا سنة لا يجري إلا بها، قال: وما ذاك؟ قالوا: إذا كان إحدى عشرة ليلة تخلو من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها فأرضينا أبويها وجعلنا عليها من الثياب والحلي أفضل ما يكون ثم ألقيناها في هذا النيل، فقال لهم عمرو: إن هذا لا يكون أبدًا في الإسلام، وإن الإسلام يهدم ما كان قبله، فأقاموا والنيل لا يجري«قليلاً ولا كثيرًا، حتى هموا بالجلاء، فلما رأى ذلك عمرو كتب إلى عمر بن الخطاب بذلك، فكتب له أن: قد أصبت بالذي قلت، وإن الإسلام يهدم ما كان قبله، وبعث بطاقة في داخل كتابه، وكتب إلى عمرو: إني قد بعثت إليك ببطاقة في داخل كتابي فألقها في النيل، فلما قدم كتاب عمر إلى عمرو بن العاص أخذ البطاقة ففتحها، فإذا فيها: من عبد الله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين إلى نيل مصر: أما بعد، فإن كنت تجري من قبلك فلا تجرِ، وإن كان الله يجريك فأسأل الله الواحد القهار أن يجريك، فألقى البطاقة في النيل قبل الصليب بيوم، فأصبحوا وقد أجراه الله تعالى ستة عشر ذراعًا في ليلة واحدة، فقطع الله تلك السنّة عن أهل مصر إلى اليوم»
حیاۃ الصحابہ(4/22) میں ہے:
«قصة نيل مصر في عهد عمر رضي الله عنه وأخرج الحافظ أبو القاسم اللالكائي في السنة عن قيس بن حجاج عمن حدثه قال: لمَّا فُتحت مصر أتى أهلُها عمرو بن العاص رضي الله عنه وكان أميراً بها حين دخل بؤنة – من أشهر العجم – فقالوا: أيها الأمير، إنَّ لنيلنا هذا سُنَّة لا يجري إلا بها، قال: وما ذاك؟ قالوا: إذا كانت اثنتا عشرة ليلة خلت من هذا الشعر، عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها، فأرضينا أبويها، وجعلنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون، ثم ألقيناها في النيل، فقال لهم عمروإن هذا لا يكون في الإِسلام، إن الإسلام يهدم ما كان قبله، فأقاموا بؤنة والنيل لا يجري حتى هموا بالجلاء، فكتب عمرو رضي الله عنه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه بذلك، فكتب إليه عمر إنك قد أصبت بالذي فعلتَ، وقد بعثت إليك ببطاقة داخل كتابي هذا فألقها في النيل – فذكر الحديث كما سيأتي في باب التأييدات الغيبية في تسخير البحار وفي آخره: فألقى البطاقة في النيل فأصبحوا يوم السبت وقد أجرى الله النيل ستة عشر ذراعاً في ليلة واحدة، قد قطع الله تلك السُّنَّة عن أهل مصر إلى اليوم»
دلائل النبوۃ للبیہقی (6/80) میں ہے:
«باب ما جاء في الكرامة التي ظهرت على تميم الداري رضي الله عنه شرفا للمصطفى صلى الله عليه وسلم وتنويها باسم من آمن به أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا عفان (ح .وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أنبأنا أبو سهل بن زياد، حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي، حدثنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة، عن الجريري، عن أبي العلاء، عن معاوية بن حرمل، قال: قدمت المدينة فلبثت في المسجد ثلاثا لا أطعم، قال: فأتيت عمر، فقلت: يا أمير المؤمنين تائب من قبل أن يقدر عليه، قال: من أنت؟ قلت: أنا معاوية بن حرمل، قال: اذهب إلى خير المؤمنين فانزل عليه، قال: وكان تميم الدارمي إذا صلى ضرب بيده عن يمينه وعن شماله فأخذ رجلين فذهب بهما، فصليت إلى جنبه فضرب يده فأخذ بيدي فذهب بي، فأتينا بطعام، فأكلت أكلا شديدا وما شبعت من شدة الجوع، قال: فبينا نحن ذات يوم إذ خرجت نار بالحرة فجاء عمر إلى تميم فقال: قم إلى هذه النار، فقال: يا أمير المؤمنين! ومن أنا وما أنا، قال: فلم يزل به حتى قام معه، قال: وتبعتهما فانطلقا إلى النار فجعل تميم يحوشهما بيده حتى دخلت الشعب، ودخل تميم خلفها، قال:فجعل عمر يقول: ليس من رأى كمن لم ير. قالها ثلاثا»
تاریخ دمشق لابن عساکر (11/78) میں ہے:
«أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أخبرنا أبو بكر البيهقي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن إسحاق الصغاني حدثنا عثمان ح قال أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أخبرنا أبو سهل بن زياد القطان حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي حدثنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة عن الجريري عن أبي العلاء عن معاوية بن حرمل قال قدمت المدينة فلبثت في المسجد ثلاثا لا أطعم قال فأتيت عمر فقلت يا أمير المؤمنين تائب من قبل أن تقدعليه قال من أنت قلت أنا معاوية بن حرمل قال اذهب إلى خير المؤمنين فانزل عليه قال وكان تميم الداري إذا صلى ضرب بيده عن يمينه وعن شماله فأخذ رجلين فذهب بهما فصليت إلى جنبه فضرب يده وأخذ بيدي فذهب بي فأتينا بطعام فأكلت أكلا شديدا وما شبعت من شدة الجوع قال فبينا نحن ذات يوم إذ خرجت نار بالحرة فجاء عمر إلى تميم فقال قم إلى هذه النار فقال يا أمير المؤمنين ومن أنا ومن أنا قال فلم يزل به حتى قام معه قال وتبعتهما فانطلقا إلى النار فجعل تميم يحوشها بيده حتى دخلت الشعب ودخل تميم خلفها قال فجعل عمر يقول ليس من رأى كمن لم ير قالها ثلاثا
سیر اعلام النبلاء (4/76) میں ہے:
«حماد بن سلمة، عن الجريري، عن أبي العلاء، عن معاوية بن حرمل، قال: قدمت المدينة، فلبثت في المسجد ثلاثا لا أطعم، فأتيت عمر فقلت: تائب من قبل أن تقدر عليه، قال: من أنت؟ قلت: معاوية بن حرمل، قال: اذهب إلى خير المؤمنين فانزل عليه.
قال: وكان تميم الداري إذا صلى ضرب بيديه على يمينه وشماله، فذهب برجلين، فصليت إلى جنبه، فأخذني، فأتينا بطعام، فبينا نحن ذات ليلة؛ إذ خرجت نار بالحرة، فجاء عمر إلى تميم فقال: قم إلى هذه النار، فقال: يا أمير المؤمنين! ومن أنا، وما أنا«فلم يزل به حتى قام معه، وتبعتهما، فانطلقا إلى النار، فجعل تميم يحوشها بيده حتى دخلت الشعب، ودخل تميم خلفها، فجعل عمر يقول: ليس من رأى كمن لم ير -قالها ثلاثا»
سبل الہدیٰ الرشاد (10/242) میں ہے:
«الباب التاسع في بعض آيات وقعت لتميم الداري رضي الله عنه روى البيهقي عن معاوية بن حرمل قال: خرجت نار من الحرة فجاء عمر إلى تميم فقال: قم إلى هذه النار، فقام معه وتبعتهما، فانطلقا إلى النار فجعل تميم يحوشها بيده، حتى دخلت الشعب، ودخل تميم خلفها، فجعل عمر يقول: ليس من رأى كمن لم ير قالها ثلاثا»
حیاۃ الصحابہ (4/24) میں ہے:
«وأخرج أبو نعيم في الدلائل (ص212) عن معاوية بن حَرْمَل فذكر الحديث وفيه: خرجت نار بالحرة، فجاء عمر رضي الله عنه إلى تميم رضي الله عنه فقال: قُمْ إلى هذه النار، فقال: يا أمير المؤمنين من أنا؟ وما أنا؟ فلم يزل به حتى قام معه، قال: وتبعتهما فانطلقا إلى النار قال: فجعل يحوشها بيده هكذا حتى دخلت الشَّعب ودخل تميم خلفها، وجعل عمريقول: ليس من رأى كمن لم يره»
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved