- فتوی نمبر: 33-353
- تاریخ: 03 اگست 2025
- عنوانات: عقائد و نظریات > قرآن کریم
استفتاء
سورۃ الانعام کی پہلی تین آیات کی فضیلت کیا ہے؟ میں نے انٹرنیٹ پر سورۃ الانعام کی پہلی تین آیات کی فضیلت یہ دیکھی کہ جو شخص سورۂ انعام کی پہلی تین آیات پڑھتا ہے اس کو 40 ہزار فرشتوں کی عبادت کا ثواب ملتا ہے۔ یہ کس حدیث میں لکھا ہوا ہے؟ سورہ ٔانعام کی پہلی تین آیات کی فضیلت بتادیں اور ساتھ حدیث کا حوالہ بھی دیں۔
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
سورۃ الانعام کی پہلی تین آیات کی فضیلت کے بارے میں روایات مختلف ہیں بعض میں 40 ہزار فرشتوں کی عبادت کے برابر ثواب ملنے کا ذکر ہے اور بعض میں 70 ہزار فرشتوں کی عبادت کے برابر ثواب ملنے کا ذکر ہے اور بعض میں صرف 70 فرشتوں کی عبادت کے برابر ثواب ملنے کا ذکر ہے۔ یہ روایات چار صحابہ کرام(حضرت جابر بن عبداللہؓ، حضرت عبداللہ بن مسعودؓ، حضرت عبداللہ بن عباس ؓ، حضرت انس بن مالکؓ) سے مختلف کتب میں مروی ہیں اور یہ سب روایات سنداً شدید ضعیف ہیں لیکن تعدد طرق کی وجہ سے ان کا ضعفِ شدید ختم ہو جائے گا لہذا فضائل میں بیان کی جاسکتی ہیں۔
تفسیر ثعلبی (12/17) میں ہے:
أخبرنا أحمد بن أبي الفراتي، قال: أخبرنا أبو موسى، قال: أخبرنا مسدد، قال: ثنا محمد بن عبد ربه، قال: ثنا منصور بن عبد الحميد أبو نصير، عن الحجاج ابن محمد، عن محمد بن مسلم عن أبي صالح ، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قرأ ثلاث آيات من أول سورة الأنعام إلى قوله: {ويعلم ما تكسبون} وكل الله به أربعين ألف ملك يكتبون له مثل عبادتهم إلى يوم القيامة وينزل ملك من السماء السابعة ومعه مرزبة من حديد، فإذا أراد الشيطان أن يوسوس أو يوحي في قلبه شيئا، ضربه بها ضربة، كان بينه وبينه سبعون حجابا، فإذا كان يوم القيامة يقول الرب تبارك وتعالى: امش في ظلي، وكل من ثمار جنتي، واشرب من ماء الكوثر، واغتسل من ماء السلسبيل، وأنت عبدي، وأنا ربك”
ترجمہ: حضرت جابر بن عبداللہ ؓ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا کہ جو شخص سورۂ انعام کی پہلی تین آیات” ویعلم ما تکسبون” تک پڑھے گا تو اللہ اس کے ذریعے 40 ہزار فرشتوں کو مقرر فرمائیں گے جو قیامت تک اس کے لیے اپنی عبادت کے برابر ثواب لکھتے رہیں گے اور ساتویں آسمان سے ایک فرشتہ اترے گا جس کے پاس ایک ہتھوڑا ہوگا بس جب شیطان اس کے دل میں کوئی برائی کی بات ڈالنے کا ارادہ کرے گا تو فرشتہ اس (ہتھوڑے)سے شیطان کو مارے گا یہاں تک کہ اس کے درمیان اور شیطان کے درمیان 70 حجاب قائم ہو جائیں گے پس جب قیامت کا دن ہوگا تو اللہ تعالی فرمائیں گے میرے سائے میں چل اور میری جنت کے پھلوں میں سے کھا اور حوض کوثر سے پی اور سلسبیل سے نہا اور تو میرا بندہ ہے اور میں تیرا رب ہوں۔
لسان الميزان (7/275) میں ہے:
محمد بن عبد ربه بن سليمان المروزي.
يروي عن الفضيل بن عياض.قال ابن حبان في الثقات: حدثنا عنه محمد بن أحمد بن أبي عون يخطىء ويخالف.وروى له البيهقي في الشعب حديثا منكرا من روايته عن الفضل بن موسى.وعنه صالح بن كامل وضعفه
الامالی المطلقہ، لابن حجر عسقلانی (1/204) میں ہے:
ثم أملانا سيدنا ومولانا قاضي القضاة شيخ الإسلام نفع الله بعلومه آمين بتاريخ سادس عشرين جمادي الأولى عام ثلاثين وثمان مئة قال: أخبرني أبو الحسن علي بن محمد الخطيب عن سليمان بن حمزة قال أخبرنا جعفر بن علي قال أخبرنا السلفي قال أخبرنا علي بن أحمد بن بيان قال أخبرنا طلحة بن علي قال أخبرنا أحمد بن عثمان الأدمي قال حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا إبراهيم بن إسحاق الصيني قال حدثنا يعقوب القمي قال حدثنا جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: من قرأ إذا صلى الغداة ثلاث آيات من أول سورة الأنعام إلى {ويعلم ما تكسبون} نزل إليه أربعون ألف ملك يكتب له مثل أعمالهم، ونزل إليه ملك من فوق سبع سماوات، ومعه مرزبة من حديد، فإن أوحى الشيطان في قلبه شيئا من الشر، ضربه ضربة حتى يكون بينه وبينه سبعون حجابا، فإذا كان يوم القيامة، قال الله تعالى له: أنا ربك وأنت عبدي، امش في ظلي، واشرب من الكوثر، واغتسل من السلسبيل، وادخل الجنة بغير حساب ولا عذاب
هذا حديث غريب والمتهم به إبراهيم بن إسحاق وإن كان في محمد بن عثمان بعض الضعف لكنه لم يترك أما إبراهيم قال الدارقطني متروك وقال الأزدي زائغ وأما ابن حبان فذكره في الثقات لكن قال ربما خالف.
لسان المیزان (1/30) میں ہے:
“إبراهيم” بن إسحاق الصيني عن مالك وغيره قال الدارقطني متروك الحديث ۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي عن مالك والفضيل بن عياض وعنه الحضرمي ربما خالف وذكره الخطيب في الرواة عن مالك فقال إبراهيم بن إسحاق الصيني الكوفي وساق له عن مالك عن الزهري عن أنس مرفوعا لا تعلق الرهن قال كذا رواه إبراهيم ووهم فيه وصوابه عن مالك عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وقال السمعاني في الأنساب الصيني منسوب الى صينية مدينة بين واسط والصليق بالعراق ووجدت له خبرا منكرا جدا روايته في جزء طلحة بن الصفر من رواية محمد بن عثمان بن أبي شيبة عنه عن يعقوب القمي في فضل قراءة ثلاث آيات من أول سورة الانعام.
تمہید الفرش فی الخصال الموجبۃ لظل العرش،لجلال الدین السیوطی(1/22)میں ہے:
أخبرني أبو عبد الله بن أبي الحسن الشاذلي إجازة عن أبي الحسن بن أبي المجد عن سليمان بن مرة أنا جعفر بن علي أنا السلفي أنا علي بن أحمد بن بيان ثنا طلحة بن علي أنا أحمد بن عثمان الآدمي ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا إبراهيم بن إسحاق الصيني ثنا يعقوب القمي ثنا جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: من قرأ إذا صلى الغداة ثلاث آيات من أول سورة الأنعام إلى (ويعلم ما تكسبون) ، نزل إليه أربعون ألف ملك، تكتب له مثل أعمالهم، ونزل إليه ملك من فوق سبع سماوات، ومعه مرزبة من حديد، فإن أوحى الشيطان في قلبه شيئا من الشر، ضربه ضربة، حتى يكون بينه وبينه سبعون حجابا، فإذا كان يوم القيامة، قال الله تعالى: (أنا ربك وأنت عبدي، امش في ظلي، واشرب من الكوثر، واغتسل من السلسبيل، وادخل الجنة، بغير حساب ولا عذاب) .هذا حديث غريب.والمتهم به إبراهيم بن إسحاق.قال الدارقطني: إنه متروك.قال الأزدي: زائغ.لكن ذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما خالف.والراوي عنه فيه بعض الضعف، ولم يترك.
قلت: وجدت له شاهدا: قال الديلمي في مسند القردوس: أنا والدي أنا أبو نصر الزينبي ثنا محمد بن عمر الوراق ثنا أبو بكر محمد بن علي بن عثمان التمار ثنا علي بن حرب الموصلي ثنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمه عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الفجر في جماعة، وقعد في مصلاه، وقرأ ثلاث آيات من أول سورة الأنعام، وكل الله به سبعين ملكا، يسبحون الله، ويستغفرون له، إلى يوم القيامة.
ثم وجدت له شاهدا آخر في الإظلال: قال ابن الضريس في فضائل القرآن: أنا سلمة بن شبيب ثنا زيد بن الحباب ثنا الحارث بن موسى الطائي ثنا حبيب بن عيسى العمي أبو محمد الفارسي قال: من قرأ ثلاث آيات من أول سورة الأنعام بعث الله سبعين ألف ملك، يستغفرون له، إلى يوم القيامة، وله مثل أجورهم، فإذا كان يوم القيامة، أدخله الله الجنة، وأظله في ظل عرشه، وأطعمه من ثمار الجنة، وشرب من الكوثر، واغتسل من السلسبيل، وقال الله: أنا ربك، وأنت عبدي.
قوارع القرآن ، لمحمد بن يحى النیسابوری (المتوفى 427) (109) میں ہے:
أخبرنا أبوبكر محمد بن علي بن عمر بن خلف الوراق، قال: حدثنا أبوبكر محمد بن السري بن عثمان التمار، قال: حدثنا علي بن حرب الموصلي، قال: حدثنا أبومعاوية الضرير عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبدالله بن مسعود، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى الفجر في جماعة، وقعد في مصلاه وقرأ ثلاث آيات من أول سورة الأنعام وكل الله به سبعين ملكا يسبحون الله ويستغفرون له إلى يوم القيامة وبعث ملكا من السماء الحديث.
میزان الاعتدال للذہبی (4/127) میں ہے:
محمد بن السري التمار.عن غلام خليل، وجماعة.يروي المناكير والبلايا.ليس بشيء.ولحق الحسن بن عرفة.حدث عنه الدارقطني، ومحمد بن عمر بن زنبور.يكني أبا بكر.روى له الدارقطني حديثا مخبطا فقال: لعل هذا الشيخ دخل عليه حديث في حديث.
روح المعانی (4/72) میں ہے:
وأخرج الديلمي عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الفجر بجماعة وقعد في مصلاه، وقرأ ثلاث آيات من أول سورة الأنعام وكل الله تعالى به سبعين ملكا يسبحون الله تعالى ويستغفرون له إلى يوم القيامة» .
وأخرج أبو الشيخ عن حبيب بن محمد العابد قال: من قرأ ثلاث آيات من أول الأنعام إلى قوله تعالى تكسبون بعث الله تعالى له سبعين ألف ملك يدعون له إلى يوم القيامة وله مثل أعمالهم فإذا كان يوم القيامة أدخله الجنة وسقاه من السلسبيل وغسله من الكوثر وقال: أنا ربك حقا وأنت عبدي۔ إلى غير ذلك من الأخبار، وغالبها في هذا المطلب ضعيف وبعضها موضوع كما لا يخفى على من نقر عنها. ولعل الأخبار بنزول هذه السورة جملة أيضا كذلك.
قوارع القرآن ، لمحمد بن یحی النیسابوری (107) میں ہے:
أخبرنا أحمد بن معاذ، قال حدثنا إبراهيم بن الحكم بن ظهير، قال أخبرني أبي عن أبي رجاء عن ثابت البناني عن أنس بن مالك عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: من قرأ ثلاث آيات من أول سورة الأنعام إذا صلى الغداة نزل إليه أربعون ألف ملك ويكتب له مثل أعمالهم إلى يوم القيامة وينزل ملك من فوق سبع سماوات، معه مرزبة من حديد، فإذا أوحى الشيطان في قلب بن آدم شيئا من الشرضربه ضربة يكون بينه وبينه سبعين حجابا، فإذا كان يوم القيامة، قال الله له: عبدي امش في ظلي وكل من ثمار جنتي واشرب من ماء الكوثر واغتسل من ماء السلسبيل، فأنا ربك وأنت عبدي ادخل جنتي فلا حساب عليك ولا عذاب۔
میزان الاعتدال (1/68) میں ہے:
إبراهيم بن الحكم بن ظهير الكوفي.شيعي جلد.له عن شريك.قال أَبو حاتم: كذاب.روى في مثالب معاوية فمزقنا ما كتبنا عنه.وقال الدارقطني: ضعيف.
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved