- فتوی نمبر: 31-219
- تاریخ: 21 دسمبر 2025
- عنوانات: حدیثی فتاوی جات > تشریحات حدیث
استفتاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من استوى يوماه فهو مغبون ومن كان يومه شرا من امسه فهو ملعون (احياء علوم الدين،كتاب المحبة والشوق والانس والرضاء،4/335)
ترجمہ:رسول اللہ ﷺ نے ارشاد فرمایا”جس شخص کے دونوں دن برابر ہوں وہ خسارے میں ہے اور جس کا آنے والا دن پہلے سے برا ہےوہ ملعون(یعنی اللہ کی رحمت سے دور )ہے۔
اس حدیث کی تصدیق کردیں نیز اس کی تشریح کیا ہے؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
یہ روایت ،الفردوس بماثور الخطاب(رقم الحدیث:5910)میں موجود ہے اور سند کے اعتبار سے ضعیف ہے اور چونکہ فضائل میں ضعیف حدیث بھی قابل قبول ہوتی ہے اس لیے اس حدیث کے سند کے لحاظ سے ضعیف ہونے سے کچھ فرق نہیں پڑتا۔
نیز اس کی تشریح یہ ہے کہ جس شخص کے دینی ترقی کے لحاظ سے دونوں دن برابر ہوں وہ خسارے میں ہے اور دین کے لحاظ سے جس کا آنے والا دن گذرے ہوئے دن سے برابر ہو وہ ملعون ہے۔
. الفردوس بماثور الخطاب (3/ 611)میں ہے:
5910 – علي بن أبي طالب:من استوى يوماه فهو مغبون ومن كان آخر يومه شرا فهو ملعون ومن لم يكن على الزيادة فكان على النقصان ومن كان على النقصان فالموت خير له.
المنامات لابن ابی الدنيا (ص:116)میں ہے:
243 – حدثنا أبو بكر، ثني سلمة بن شبيب، ثني سهل بن عاصم، عن الحسين بن موسى الخراساني، عن شيخ من بني سليم قال: ” رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في منامي فقلت: يا رسول الله ما حالك قال: أحدثك؟ قلت: حدثني ، قال: من استوى يوماه فهو مغبون ، ومن كان غده شرا من يومه فهو ملعون ، ومن لم يكن في زيادة فهو في نقصان ، ومن كان في نقصان كان الموت خيرا له”
المقاصد الحسنۃ (ص:631)میں ہے:
1080 – حديث: من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان آخر يوميه شرا فهو ملعون، ومن لم يكن في الزيادة فهو في النقصان، ومن كان في النقصان فالموت خير له، ومن اشتاق إلى الجنة سارع في الخيرات، الحديث. الديلمي من حديث محمد بن سوقة عن الحارث عن علي به مرفوعا، وسنده ضعيف
تخريج احاديث احياء علوم الدين» (5/ 2362)میں ہے:
3765 – (قال رسول الله – صلّى الله عليه وسلم – من استوى يوماه فهو مغبون ومن كان يومه شراً من أمسه فهو ملعون).
قال العراقي: لا أعلم هذا إلا في منام لعبد العزيز بن أبي رواد قال رأيت النبي صلّى الله عليه وسلم في النوم فقلت يا رسول الله أوصني فقال ذلك بزيادة في آخره رواه البيهقي في الزهد اه.
قلت(اي الزبيدى): بل رواه الديلمي من حديث محمد بن سوقة عن الحارث عن علي به مرفوعاً وسنده ضعيف قاله الحافظ السخاوي في المقاصد ولفظه من استوى يوماه فهو مغبون ومن كان آخر يوميه شراً فهو ملعون ومن لم يكن على الزيادة فهو في النقصان فالموت خير له…الخ.
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح(3/ 930)میں ہے:
1234 – عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: «قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” يا عبد الله لا تكن مثل فلان، كان يقوم من الليل فترك قيام الليل» “. متفق عليه
…… (” فترك قيام الليل “) ، أي: لا عن عذر بل دعة ورفاهية، فلم يكن من الموفين بعهدهم إذا عاهدوا، وانتظم في سلك ما قيل من أن تارك الورد ملعون، وأما ما قيل من أن صاحب الورد ملعون، فمحمول على المرائي، والمراد من ذكر فلان ليسمع هذا الكلام ويتنبه من النيام، وفي الحديث إشارة إلى أن ترك العبادة والرجوع إلى العادة قهقرى في السير ونقصان بعد الزيادة، وفي الدعاء: ” «نعوذ بالله من الحور بعد الكور» ” إذ ينبغي للسالك، والمريد أن يكون طالبا للمزيد، ولذا قيل: من لم يكن في زيادة فهو في نقصان، ومن استوى يوماه فهو مغبون، والمراد زيادة العلم والعمل لا المال والجاه والأهل.
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved