شب قدر سورت قدر پڑھنے والی روایت کی تحقیق

استفتاء

اس کی تحقیق کی درخواست ہے:

امیر المؤمنین حضرت سیدنا علی المرتضیٰ  شیر خدا کرم اللہ وجہہ الکریم فرماتے ہیں :

"جو کوئی شخص شبِ قدر میں  سورۃ القدر سات بار پڑھتا ہے اللہ عز وجل اسے ہر بلا سے محفوظ فرما دیتا ہے اور ستر ہزار فرشتے اس کے لئے جنت کی دعاء  کرتے ہیں  اور جو کوئی (سال بھر میں  جب کبھی) جمعہ کے روز نماز جمعہ سے قبل تین بار پڑھتا ہے اللہ عز وجل اس روز کے تمام نماز پڑھنے والوں  کی تعداد کے برابر نیکیاں  لکھتا ہے۔(نزہۃ المجالس ج:1، ص:223)

سائل: مولانا عاقب شہزاد صاحب

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

حضرت علی رضی اللہ عنہ کا یہ ارشاد کسی معتبر سند سے ثابت  نہیں ۔ اور جس سند سے مروی ہے اس کے بعض راوی کذاب اور بعض مجہول ہیں  ۔ لہذا اس حدیث کو بیان نہ کیا جائے۔

أثر علي: من قرأ إنا انزلناه في ليلة القدر سبع مرات بعد العشاء الآخرة عافاه الله عز وجل من كل بلاء ينزل به حتى يصبح وصلى عليه سبعون ألف ملك ودعوا له بالجنة…….. ومن قرأها في يوم الجمعة ثلاث مرات وبعد الصلاة ثلاث مرات كتب له حسنات بعدد من صلى صلاة الجمعة في ذالك اليوم من المشرق إلى المغرب……….الحديث

"وفيه محمد بن أحمد بن إبراهيم ابوالطيب المخرمي فإن يكن هو البغدادي الشافعي المذكور في الميزان ولسانه بأنه نزل المغرب وأظهر الإعتزال فنفوه فذاك وإلا فلا أعرفه، عن محمد بن حميد الخزاز ضعيف، عن الحسن بن علي أبي سعيد العدوي كذاب، عن محمد بن صدقة لايعرف…. والله أعلم”

(تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة لابن عرّاق الكناني. 907ھ-963ھ)

اس حدیث کی سند میں  ایک راوی ابو سعید الحسن بن علی العدوی ہیں  جن کے بارے میں  امام ابنِ جوزی اپنی کتاب الموضوعات (ج:1، ص:111) میں  فرماتے ہیں :

"قال ابن عدى: أبو سعيد العدوى يضع الحديث، كنا نتهمه بل فنتيقنه أنه هو الذى وضع. وقال ابن حبان: كان يروى عن شيوخ لم يرهم ويضع على من يرى وقال الدارقطني متروك”

نیز امام جلال الدین سیوطی اپنی کتاب اللآلی المصنوعہ (ج:1، ص:335) میں  ایک حدیث کے ذیل میں  فرماتے ہیں :

"وقد وقع هذا الحديث إلى أبي سعيد الحسن بن علي العدوي فوثب عليه ورواه عن الحسين بن علي بن راشد عن شريك عن أبي الوقاص فمن رآه فلا يغتر به لأن أبا سعيد العدوي كان كذابا أفاكا وضاعا انتهى”

اور حضرت مولانا ظفر احمد عثمانی رحمہ اللہ تعالیٰ  اعلاء السنن (ج:19، ص:42) میں  فرماتے ہیں :

"والموضوع: المختلق أي المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم عمداً وهو شر الضعيف وأقبحه سواء عرف وضعه بإقراره أو بقرينة تؤخذ من حال الراوي كاتباعه في الكذب هوى بعض الرؤساء أو بوقوعه في أثناء إسناده وهو كذاب لا يعرف ذلك الخبر إلا من جهته ولا يتابعه عليه أحد وليس له شاهد أو من حال المروي كركاكة ألفاظه أو معانيه أو مخالفته لبعض القرآن أو السنة المتواترة أو الإجماع القطعي أو صريح العقل وسواء اخترع ما وضعه أو أخذه عن كلام غيره أو كان إضلالا أو احتسابا أو تعصبا أو إغرابا أو اتباعا لهوى بعض الرؤساء أو يكون الوضع وهماً وغلطاً”