• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : صبح آ ٹھ تا عشاء

اہل سبت پر جب عذاب آیا تو وہ اہل ایمان بھی دنیاوی عذاب کا شکار ہوئے جو انہیں منع نہیں کرتے تھے ،اس کی تحقیق

استفتاء

کہایہ جاتا ہے کہ اہل سبت پر جب عذاب آیا تو وہ اہل ایمان بھی دنیاوی عذاب کاشکار ہوئے جو انہیں منع نہیں کرتے تھے صرف وہ گروہ بچا جو انہیں گناہ سے روکتا یا منع کرتا تھا ،اس کی کیا صداقت ہے مجھے تو کوئی صراحت نہیں ملی تفاسیر میں تاہم اگر ایسی کوئی بات مستند ہے تو بتادیجیے گا۔

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

جو لوگ اہل سبت کو منع نہیں کرتے تھے ان کی دوقسمیں تھیں (۱)وہ لوگ جنہوں نے منع تو کیا مگر آخر کار تھک ہار کرخاموش ہوگئے اورمنع کرنا چھوڑ دیا۔(۲)وہ لوگ جنہوں نے شروع سے اخیر تک خاموشی اختیار کی اوربالکل منع نہیں کیا۔پہلی قسم کےلوگوں کو نجات ملی اوردوسری قسم کےلوگوں کےبارے میں مفسرین کرام کے دوقول ہیں (۱)اللہ تعالی نے ان کے عذاب اورنجات سے خاموشی اختیار کی (۲)یہ بھی ہلاک ہونے والوں کے ساتھ ہلاک ہوئے اور یہ دونوں قول مندرجہ ذیل تفاسیر میں مذکور ہیں۔

تفسیر ابن كثیر (3/ 494)میں ہے:

«قال تعالى: {‌فلمانسوا ما ذكروا به} أي: فلما أبى الفاعلون المنكر قبول النصيحة، {أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا} أي: ارتكبوا المعصية {بعذاب بئيس} فنص على نجاة الناهين وهلاك الظالمين، وسكت عن الساكتين؛ لأن الجزاء من جنس العمل، فهم لا يستحقون مدحا فيمدحوا، ولا ارتكبوا عظيما فيذموا، ومع هذا فقد اختلف الأئمة فيهم: هل كانوا من الهالكين أو من الناجين؟ على قولين:

قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: {وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا} [قال:] هي قرية على شاطئ البحر بين مصر والمدينة، يقال لها: "أيلة”، فحرم الله عليهم الحيتان يوم سبتهم، وكانت الحيتان تأتيهم يوم سبتهم شرعا في ساحل البحر، فإذا مضى يوم السبت لم يقدروا عليها. فمضى على ذلك ما شاء الله، ثم إن طائفة منهم أخذوا الحيتان يوم سبتهم، فنهتهم طائفة وقالوا: تأخذونها وقد حرمها الله عليكم يوم سبتكم؟ فلم يزدادوا إلا غيا وعتوا، وجعلت طائفة أخرى تنهاهم، فلما طال ذلك عليهم قالت طائفة من النهاة: تعلمون أن هؤلاء قوم قد حق عليهم العذاب، {لم تعظون قوما الله مهلكهم [أو معذبهم عذابا شديدا]  وكانوا أشد غضبا لله من الطائفة الأخرى فقالوا: {معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون} وكل قد كانوا ينهون، فلما وقع عليهم غضب الله نجت الطائفتان اللتان قالوا: {لم تعظون قوما الله مهلكهم} والذين قالوا: {معذرة إلى ربكم} وأهلك الله أهل معصيته الذين أخذوا الحيتان، فجعلهم قردة.وروى العوفي، عن ابن عباس قريبا من هذا.

وقال حماد بن زيد، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس: {لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا}»قال: ما أدري أنجا الذين قالوا: "أتعظون قوما الله مهلكهم”، أم لا؟ قال: فلم أزل به حتى عرفته أنهم نجوا، فكساني حلة.

قال عبد الرزاق: أخبرنا ابن جريج، حدثني رجل، عن عكرمة قال: جئت ابن عباس يوما وهو يبكي، وإذا المصحف في حجره، فأعظمت أن أدنو، ثم لم أزل على ذلك حتى تقدمت فجلست، فقلت: ما يبكيك يا أبا عباس، جعلني الله فداك؟ قال: فقال: هؤلاء الورقات. قال: وإذا هو في "سورة الأعراف”، قال:تعرف أيلةقلت:نعم.قال: فإنه كان بها حي من يهود سيقت الحيتان إليهم يوم السبت، ثم غاصت لا يقدرون عليها حتى يغوصوا بعد كد ومؤنة شديدة، كانت تأتيهم يوم السبت شرعا بيضا سمانا كأنها الماخض، تتبطح ظهورها لبطونها بأفنيتهم. فكانوا كذلك برهة من الدهر، ثم إن الشيطان أوحى إليهم فقال: إنما نهيتم عن أكلها يوم السبت، فخذوها فيه، وكلوها في غيره من الأيام. فقالت ذلك طائفة منهم، وقالت طائفة: بل نهيتم عن أكلها وأخذها وصيدها يوم السبت. فكانوا كذلك،حتى جاءت الجمعة المقبلة، فغدت طائفة بأنفسها وأبنائها ونسائها، واعتزلت طائفة ذات اليمين، وتنحت واعتزلت طائفة ذات اليسار وسكتت. وقال الأيمنون: ويلكم، الله، الله ننهاكم أن تتعرضوا لعقوبة الله. وقال الأيسرون: {لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا} ؟ قال الأيمنون: {معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون} إن ينتهوا فهو أحب إلينا ألا يصابوا ولا يهلكوا، وإن لم ينتهوا فمعذرة إلى ربكم. فمضوا على الخطيئة، وقال الأيمنون: فقد فعلتم، يا أعداء الله.والله ما نراكم تصبحون حتى يصبحكم الله بخسف أو قذف أو بعض ما عنده من العذاب. فلما أصبحوا ضربوا عليهم الباب ونادوا، فلم يجابوا، فوضعوا سلما، وأعلوا سور المدينة رجلا فالتفت إليهم فقال: أي عباد الله، قردة والله تعاوي لها أذناب. قال: ففتحوا فدخلوا عليهم، فعرفت القرود أنسابها من الإنس، ولا تعرف الإنس أنسابها من القردة، فجعلت القرود يأتيها نسيبها من الإنس فتشم ثيابه وتبكي، فتقول: ألم ننهكم عن كذا؟ فتقول برأسها، أي نعم. ثم قرأ ابن عباس: {فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس} قال: فأرى الذين نهوا قد نجوا، ولا أرى الآخرين ذكروا، ونحن نرى أشياء ننكرها ولا نقول فيها؟. قال: قلت: جعلني الله فداك، ألا ترى أنهم قد كرهوا ما هم عليه، وخالفوهم وقالوا: {لم تعظون قوما الله مهلكهم} ؟ قال: فأمر لي فكسيت ثوبين غليظين وكذا روى مجاهد، عنه.

وقال ابن جرير: حدثنا يونس، أخبرنا أشهب بن عبد العزيز، عن مالك، قال: زعم ابن رومان

أن قوله تعالى: {تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم} قال: كانت تأتيهم يوم السبت، فإذا كان المساء ذهبت، فلا يرى منها شيء إلى يوم السبت الآخر، فاتخذلذلك رجل خيطا ووتدا، فربط حوتا منها في الماء يوم السبت، حتى إذا أمسوا ليلة الأحد، أخذه فاشتواه، فوجد الناس ريحه، فأتوه فسألوه عن ذلك، فجحدهم، فلم يزالوا به حتى قال لهم: "فإنه جلد حوت وجدناه”. فلما كان السبت الآخر فعل مثل ذلك -ولا أدري لعله قال: ربط حوتين -فلما أمسى من ليلة الأحد أخذه فاشتواه، فوجدوا رائحة، فجاءوافسألوه فقال لهم: لو شئتم صنعتم كما أصنع. فقالوا له: وما صنعت؟ فأخبرهم، ففعلوا مثل ما فعل، حتى كثر ذلك. وكانت لهم مدينة لها ربض يغلقونها عليهم، فأصابهم من المسخ ما أصابهم. فغدواعليهم جيرانهم مما كانوا حولهم، يطلبون منهم ما يطلب الناس، فوجدوا المدينة مغلقة عليهم، فنادوا فلم يجيبوهم، فتسوروا عليهم، فإذا هم قردة، فجعل القرد يدنو يتمسح بمن كان يعرف قبل ذلك، ويدنو منه ويتمسح به

وقد قدمنا في سورة "البقرة” من الآثار في خبر هذه القرية ما فيه مقنع وكفاية، ولله الحمد والمنة.

القول الثاني: أن الساكتين كانوا من الهالكين.

قال محمد بن إسحاق، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ أنه قال: ابتدعوا السبت فابتلوا فيه، فحرمت عليهم فيه الحيتان، فكانوا إذا كان يوم السبت، شرعت لهم الحيتان ينظرون إليها في البحر. فإذا انقضى السبت، ذهبت فلم تر حتى السبت المقبل، فإذا جاء السبت جاءت شرعا، فمكثوا ما شاء الله أن يمكثوا كذلك، ثم إن رجلا منهم أخذ حوتا فخزم أنفه ثم، ضرب له وتدا في الساحل، وربطه وتركه في الماء. فلما كان الغد، أخذه فشواه فأكله، ففعل ذلك وهم ينظرون ولا ينكرون، ولا ينهاه منهم أحد، إلا عصبة منهم نهوه، حتى ظهر ذلك في الأسواق، ففعل علانية. قال: فقالت طائفة للذين ينهونهم: {لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم} فقالوا: سخط أعمالهم {ولعلهم يتقون * فلما نسوا ما ذكروا به} إلى قوله: {قردة خاسئين} قال ابن عباس: كانوا أثلاثا: ثلث نهوا، وثلث قالوا: {لم تعظون قوما الله مهلكهم} وثلث أصحاب الخطيئة، فما نجا إلا الذين نهوا وهلك سائرهم.

وهذا إسناد جيد عن ابن عباس، ولكن رجوعه إلى قول عكرمة في نجاة الساكتين، أولى من القول بهذا؛ لأنه تبين حالهم بعد ذلك، والله أعلم.

وقوله تعالى: {وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس} فيه دلالة بالمفهوم على أن الذين بقوا نجوا

روح المعانی(9/124)میں ہے:

«وعنوان النهي عن السوء شامل للذين قالوا لم تعظون إلخ وللمقول لهم ذلك، أما ‌شموله للمقول لهم فواضح وأما ‌شموله للقائلين فلأنهم نهوا أيضا إلا أنهم رأوا عدم النفع فكفوا وذلك لا يضرهم فقد نصوا على أنه إذا علم الناهي حال المنهي وأن النهي لا يؤثر فيه سقط عنه النهي وربما وجب الترك على ما قال الزمخشري لدخوله في باب العبث، ألا ترى أنك لو ذهبت إلى المكاسين القاعدين على الطريق لأخذ أموال الفقراء وغيرهم بغير حق لتعظهم وتكفهم عما هم عليه كان ذلك عبثا منك ولم يكن إلا سببا للتلهي بك، ولم يعرض أولئك كما أعرض هؤلاء لعدم بلوغهم في اليأس كما بلغ إخوانهم أو لفرط حرصهم وجدهم في أمرهم كما وصف الله تعالى رسوله صلّى الله عليه وسلّم بقوله تعالى: فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ [الكهف: 6] .

وروي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال: لا أدري ما فعلت الفرقة الساكتة وعنى بهم القائلين ومنشأ قوله هذا كما نطقت به بعض الروايات أنه سمع قوله سبحانه: أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وقوله جلّ وعلا:وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا أي بالاعتداء ومخالفة الأمر ولم يغص رضي الله تعالى عنه مع أنه الغواص فقال له عكرمة:جعلني الله فداك ألا تراهم كيف أنكروا وكرهوا ما القوم عليه وقالوا ما قالوا وإن لم يقل الله سبحانه أنجيتهم لم يقل أهلكتهم فأعجبه قوله وأمر له ببردين وقال: نجت الساكتة، ونسب الطبرسي إليه رضي الله تعالى عنه قولين آخرين في الساكتة أحدهما القول بالتوقف وثانيهما القول بالهلاك وبه قال ابن زيد،وروي عن أبي عبد الله رضي الله تعالى عنه»فالماخوذ حينئذ الساکتون والظالمون

تفسیر القرطبی= الجامع لأحكام القرآن (7/ 307)میں ہے:

 وقال جمهور المفسرين: إن بني إسرائيل افترقت ثلاث فرق، وهو الظاهر من الضمائر في الآية. فرقة عصت وصادت، وكانوا نحوا من سبعين ألفا. وفرقة اعتزلت ولم تنه ولم تعص، وأن هذه الطائفة قالت للناهية: لم تعظون قوما- تريد العاصية- الله مهلكهم أو معذبهم على غلبة الظن، وما عهد من فعل الله تعالى حينئذ بالأمم العاصية. فقالت الناهية: موعظتنا معذرة إلى الله لعلهم يتقون. ولو كانوا فرقتين لقالت الناهية للعاصية: ولعلكم تتقون، بالكاف. ثم اختلف بعد هذا، فقالت فرقة: إن الطائفة التي لم تنه ولم تعص هلكت مع العاصية عقوبة على ترك النهي، قاله ابن عباس. وقال أيضا: ما أدري ما فعل بهم، وهو الظاهر من الآية. وقال عكرمة: قلت لابن عباس لما قال ما أدري ما فعل بهم: ألا ترى أنهم قد كرهوا ما هم عليه وخالفوهم فقالوا: لم تعظون قوما الله مهلكهم؟ فلم أزل به حتى عرفته أنهم قد نحوا، فكساني حلة. وهذا مذهب الحسن. ومما يدل على أنه إنما هلكت الفرقة العادية لا غير

تفسیر البغوی(3/ 294)میں ہے:

«قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَسْمَعُ اللَّهَ يَقُولُ: "أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ”، فَلَا أَدْرِي مَا فَعَلَ بِالْفِرْقَةِ السَّاكِتَةِ؟ قَالَ عِكْرِمَةُ: قُلْتُ لَهُ: جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ أَلَا تَرَاهُمْ قَدْ أَنْكَرُوا وَكَرِهُوا مَا هُمْ عَلَيْهِ، وَقَالُوا: لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ؟ وَإِنْ لَمْ يَقُلِ اللَّهُ أَنْجَيْتُهُمْ لَمْ يَقلْ: أَهْلَكْتُهُمْ، فَأَعْجَبَهُ قَوْلِي، فَرَضِيَ وَأَمَرَ لِي بِبُرْدَيْنِ فَكَسَانِيهِمَا.

وَقَالَ يَمَانُ بْنُ رباب: نجت الطَّائِفَتَانِ الَّذِينَ قَالُوا لِمَ تَعِظُونَ قَوْمَا وَالَّذِينَ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ، وَأَهْلَكَ اللَّهُ الَّذِينَ أَخَذُوا الْحِيتَانَ. وَهَذَا قَوْلُ الْحَسَنِ.

وَقَالَ ابْنُ زَيْدٍ: نَجَتِ النَّاهِيَةُ، وَهَلَكَتِ الْفِرْقَتَانِ، وَهَذِهِ أَشَدُّ آيَةٍ فِي تَرْكِ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ»

تفسير الجلالين» (ص219)میں ہے:

«قال ابن عباس ما أدري ما فعل بالفرقة الساكتة وقال عكرمة لم تهلك لأنها كرهت ما فعلوه و قالت لم تعظون إلخ وروى الحاكم عن بن عباس أنه رجع إليه وأعجبه»

بیان القرآن (4/48)میں ہے:

اور( اس وقت کا حال پوچھئے) جبکہ ان میں سے ایک جماعت نے (جو کہ ان کو نصیحت کرتے کرتے اثرونفع ہونے سے مایوس ہوگئے تھے ایسے لوگوں سے جواب بھی نصیحت کیے چلے جارہے تھے اور اس قدر مایوس بھی نہ ہوئے تھے جیسا لعلهم يتقون سے معلوم ہوتا ہے)یوں کہا کہ تم ایسے لوگوں کو کیوں نصیحت کیے جاتے ہو جن (سے قبول کی کچھ امید نہیں اوراس سے معلوم ہوتا ہے کہ ان)کواللہ تعالی بالکل ہلاک کرنیوالے ہیں یا(ہلاک نہ ہوئے تو)ان کو (کوئی اور طرح کی )سخت سزادینے والے ہیں(یعنی ایسوں کے ساتھ کیوں دماغ خالی کرتے ہو)انہوں نے جواب دیا کہ تمہارے (اوراپنے )رب کےروبر وعذر کرنے کےلیے(ان کو نصیحت کرتے ہیں کہ اللہ کے رو برو کہہ سکیں کہ اللہ ہم نے تو کہا تھا مگر انہوں نے نہ سنا ہم معذورہیں)اور(نیز)اس لیے کہ شاید یہ ڈر جاویں (اورعمل کرنے لگیں مگر وہ کب عمل کرتے تھے)سو(آخر)جب وہ اس امر کے تارک ہی رہے جو ان کو سمجھا یاجاتا تھا (یعنی نہ مانا)تو ہم نے ان لوگوں کو تو (عذاب سے)بچالیا جواس بری بات سے منع کیاکرتے تھے(خواہ برابر منع کرتے رہے اورخواہ بوجہ عذر یاس کےبیٹھ رہے)اوران لوگوں کو جو کہ (حکم مذکورین )زیادتی کرتے تھے ان کی (اس عدول حکمی کی وجہ سے )ایک سخت عذاب میں پکڑلیا یعنی جب وہ جس کام سے ان کو منع کیا گیا تھا اس میں حد سے نکل گئے (یہ تو تفسیر ہوئی نسیان ماذکروا بہ کی)تو ہم نے ان کو (براہ قہر)کہہ دیا کہ بندر ذلیل بن جاؤ (یہ تفسیر ہوئی عذاب بئیس کی)مسئلہ :جب نصیحت کے اثرہونے کی بالکل امید نہ ہو تو نصیحت کرنا واجب نہیں رہتا گوعالی ہمتی ہے پس قائلین لم تعظون نے بوجہ یاس کے عدم وجوب پر عمل کیا اور قائلین معذرة الی ربکم کو یا تو یاس نہیں ہوا یا عالی ہمتی کی شق کو اختیار کیا ،غرض دونوں مصیب تھے اور دونوں کی نجات پانے کا حضرت عکرمہ نے استنباط کیا اور ابن عباس نے پسند کرکے ان کو انعام بھی دیا۔ کذافی الدرالمنثور مسائل السلوك قوله تعالى وإذ قالت أمة منهم لم تعظون الى قوله تعالى ولعلهم يتقون قد تقرر في محله أنه إذا علم الناهى حال المنهى عنه وان النهى النصف لايؤثر فيه سقط عنه النهى وهذه الامة نهوا او لا الا انهم راوا عدم النفع فكفوا ولم يعوض اولئك كما تعرض هؤلا بعدم  بلوغهم فى الياس كما بلغ اخوانهم او الفرط حرصهم وجدهم فى أمرهم كما وصف الله تعالى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى فلعلك باخع نفسك على اثارهم محصلا وقد توقف إبن عباس رضى الله تعالى عنه أولا فى هذه الامة فقال له عكرمة الا تراهم كيف انكروا وكرهوا ما القوم عليه وقالوا ما قالوافاعجبه قوله نجت الساكتةهذا محصل مافي الروح بتصرف يسير لفظى ومذاق اهل الطريق مختلف فى امثاله فمشابه للاولين ومشابه للاخرين.

ترجمہ: قوله تعالی وإذ قال أمة منهم لم تعظون (الى قوله) ولعلهم يتقون مسئلہ یہ ہے کہ جب نفع کی امید نہ ہو نہی  عن المنکر کا وجوب ساقط ہوجاتا ہےتو قائلین اول نے یاس کی وجہ سے وعظ چھوڑ دیا اور  قائلین ثانی کو امید تھی اس لئے وہ کرتے رہےاور دلیل یہ ہے کہ ساکتین کو بھی نجات رہی اب بھی اسی  بناء پر اہل طریق کا مذاق تخلف ہےبعض اولین کے مشابہ ہے اور بعض دوسروں کے۔

معارف القرآن از مولانا ادریس کاندھلوی صاحبؒ(3/237)میں ہے:

’’ اس آیت میں حق جل شانہ نے ظالمین کے عذاب اورواعظین اورناصحین کی نجات کا ذکر فرمایا مگر جو لوگ از اول تا آخر ساکت رہے حق تعالی نے ان کے ذکر سے سکوت فرمایا نہ ان کے عذاب کاذکر کیا نہ ان کی نجات کا ذکر کیا اس لیے کہ جزا ء جنس عمل سے ہوتی ہے یہ ساکتین کاگروہ نہ مستحق مدح کاہوا کہ ان کی مدح کی جاتی اور نہ مرتکب نہی کاہوا جو ان کی مذمت کی جاتی ۔اس لیے علماء نے اختلاف کیا کہ ساکتین کا گروہ ناجین (نجات پانے والوں میں )رہا یا ہالکین اورمعذبین میں رہا اس لیےادب کامقتضایہ ہے کہ جس کے ذکر سے حق تعالی نے سکوت کیا ہم بھی اس کے ذکر سے سکوت کریں (دیکھوں تفسیر ابن کثیر،2/258)۔۔۔۔۔۔۔

جمہور مفسرین کہتے ہیں کہ بنی اسرائیل میں تین فرقے تھے ایک ظالمین اورفاسقین کا یعنی نافرمانوں کا دوسرا واعظین اورناصحین کا اورتیسرا ساکتین کا ۔ابن عباسؓ فرماتے ہیں کہ مجھے معلوم نہیں کہ جو فرقہ ساکت رہا اس کےساتھ کیا معاملہ ہوا ۔عکرمہ ؓ نے کہا کہ وہ ہلاک نہیں ہواکیونکہ اس نے ان نافرمانوں کے فسق اور معصیت کو برا جانا اوران کی مخالفت کی اوراسی وجہ سے یہ کہا لم تعظون قوما الخ   ، ابن عباس ؓ کو عکرمہؓ کا یہ قول پسند آیا اورخوش ہوکر ان کو ایک خلعت پہنایا  امام قرطبی ؒ فرماتے ہیں کہ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا  سے اورولقد علمتم الذین اعتدوا منکم في السبت سے بظاہر یہی معلوم ہوتا ہے کہ صرف فرقہ عادیہ اورعاصیہ ہلاک ہوا ۔باقی دوفرقے ہلاک نہیں ہوئے۔ واللہ اعلم‘‘

تفسیر عثمانی (227)میں ہے:

واذقالت امة منهم لم تعضظون قوما الخ معلوم ہوتا ہے کہ جب انہوں نے حکم الہی کے خلاف حیلہ بازی شروع کی تو شہر کے باشندے کئی قسموں پر منقسم ہو گئے جیسا کہ عموماً ایسے حالات میں ہوا کرتا ہے،ایک وہ لوگ جنہوں نے اس حیلہ کی آڑ لے کر صریح حکم الہی کی خلاف ورزی کی، دوسرے نصیحت کرنے والے جو آخیر تک فہمائش اور امر بالمعروف میں مشغول رہے، تیسرے جنہوں نے ایک آدھ مرتبہ نصیحت کی پھر مایوس ہو کر اور ان کی سرکشی سے تھک کر چھوڑ دی ، چوتھے وہ ہوں گے جو نہ اس عمل شنیع  میں شریک ہوئے اور نہ منع کرنے کے لیے زبان کھولی،بالکل علیحدہ اور خاموش رہے۔مؤخر الذکردو جماعتوں نے انتھک نصیحت کرنے والوں سے کہا ہوگا کہ ان متمردین کے ساتھ کیوں مغززنی کر کے دماغ کھپاتے ہو ان سے کوئی توقع قبول حق کی نہیں،ان کی نسبت تو معلوم ہوتا ہے کہ دو باتوں میں سے ایک بات ضرور پیش آنے والی ہے یا خدا ان کو بالکل تباہ و ہلاک کردے اور یا کسی سخت ترین عذاب میں مبتلا کرے،کیونکہ یہ لوگ اب کسی نصیحت پر کان دھرنے والے نہیں۔۔۔۔۔قالوا معذرة الي ربکم الخ یعنی شاید سمجھاتے رہنے سے کچھ ڈر جائیں اور اپنی حرکات شنیعہ  سے باز آ جائیں ورنہ کم از کم ہم پروردگار کے سامنے عذر تو کر سکتے ہیں کہ خدایا !ہم نے آخردم تک نصیحت و فہمائش میں کوتاہی نہیں کی، یہ نہ مانے تو ہم پر اب کیا الزام ہے؟ گویا یہ ناصحین اول تو بالکلیہ یہ مایوس نہ تھے دوسرے عزیمت پر عمل کر رہے تھے کہ مایوسی کے باوجود بھی ان کا تعاقب نہیں چھوڑتے تھے۔۔۔۔۔۔فلما نسوا ما ذکروا به الخ یعنی جب ان نالائقوں نے تمام نصیحتوں کو بالکل ایسا بھلا دیا گویا سنا ہی نہیں، تو ہم نے ناصحین کو بچا کر ظالمین کو سخت عذاب میں گرفتار کردیا۔ الذين ينهون عن السوء کا عموم الفاظ دلالت کرتا ہے کہ جو نصیحت سے تھک کر لم تعظون قوما الخ کہنے لگے اور جنہوں نے اخیر تک سلسلہ وعظ و نصیحت کا جاری رکھا، ان دونوں کو نجات ملی ، صرف ظالم پکڑے گئے۔ یہ ہی عکرمہ ؓسے منقول ہے اور ابن عباس ؓنے ان کے فہم کی داد دی ہے۔ باقی جو لوگ اول سے آخر تک بالکل ساکت رہے، خدا نے بھی ان کے ذکر سے سکوت فرمایا۔ ابن کثیر نے خوب لکھا ہے: فنص على نجاة الناهين وهلاك الظالمين، وسكت عن الساكتين لأن الجزاء من جنس العمل، فهم لا يستحقون مدحا فيمدحوا، ولا ارتكبوا عظيما فيذموا (ابن کثیر ٥٧٦) ورجح بعد ذلک قول عکرمة

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved