• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : ٹیلی فون صبح 08:00 تا عشاء / بالمشافہ و واٹس ایپ 08:00 تا عصر
  • رابطہ: 3082-411-300 (92)+
  • ای میل دارالافتاء:

الفاظِ حدیث “مادام في مجلسه الذي صلى فيه ” کا مفہوم

استفتاء

عن أبي هريرة ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحدكم إذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه و الملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون اللهم اغفر له اللهم ارحمه اللهم تب عليه ما لم يحدث فيه ما لم يؤذ فيه .

حضرت ابو ہریرۃ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا : جب کوئی شخص مسجد میں داخل ہو کر نماز کے لئے رکے رہتا ہے تو وہ نماز ہی میں رہتا ہے اور فرشتے اس شخص کے لئے اس وقت تک دعائے رحمت کرتے رہتے ہیں جب تک وہ اس جگہ بیٹھا رہتا ہے جس جگہ اس نے نماز ادا کی ہے وہ کہتے ہیں : اے اللہ ! اسے بخش دے ، اے اللہ اس پر رحم کر ، اے اللہ ، اس کی توبہ قبول فرما ، یہ دعا یوں ہی جاری رہتی ہے جب تک کہ اس کاوضو نہ ٹوٹے اور جب تک وہ ایذا نہ دے ۔

السلام علیکم  ورحمۃ اللہ و برکاتہ اس حدیث شریف کا مصداق وہ شخص ہے جو نماز کے بعد اسی جگہ بیٹھا رہے یا وہ شخص بھی مصداق ہے جو نماز کے بعد مسجد میں موجود رہے مطلب نماز کے بعد اپنی جگہ سے اٹھ جائے اور دوسری جگہ بیٹھ جائے ؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

اس حدیث میں دو باتیں بیان کی گئی ہیں : (۱)”کان فی صلاة ما کانت الصلاة تحسبه ” یہ بات تو اس شخص کو بھی حاصل ہوگی جو جو اپنی نماز کی جگہ سے اٹھ کر مسجد میں کسی دوسری جگہ بیٹھ جائے بشرطیکہ اسے نماز کے انتظار نے ہی مسجد میں روکا ہوا   ہو ۔

(۲) “والملائكة یصلون علی احدکم “یہ  بات صرف اس شخص کے لئے ہے جو اسی جگہ بیٹھا رہے جس جگہ اس نے نماز پڑھی ہے ۔

صحیح بخاری (رقم 628) میں ہے :

باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة وفضل المساجد

628 – حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه ما لم يحدث اللهم اغفر له اللهم ارحمه لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة .

مسند احمد (14/521) میں ہے :

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :  منتظر الصلاة بعد الصلاة كفارس اشتد به فرسه في سبيل الله على كَشْحِهِ ، تُصلي عليه ملائكة الله ما لم يحدث أو يقوم ، وهو في الرباط الأكبر

الموطا للامام مالک (رقم الحديث464) میں ہے :

مالك عن نعيم بن عبدالله بن المجمر أنه سمع أبا هريرة يقول : إذا صلى أحدكم ثم جلس في مصلاه ، لم تزل الملائكة تصلي عليه ، اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه فإن قام من مصلاه فجلس في المسجد ينتظر الصلاة لم يزل في صلاة حتى يصلي .

بذل المجہود فی حل ابی داود (3/312) میں ہے :

عن أبي هريرة أن رسول الله قال الملائكة تصلي على أحدكم مادام في مصلاه الذي يصلي فيه مالم يحدث أو يقوم اللهم اغفر اله اللهم ارحمه .

(قال الملائكة تصلي) أي تستغفر و تدعو له( على أحدكم  مادام في مصلاه الذي يصلي فيه) أي منتظر ا للصلاة كما صرح به البخاري في الطهارة من وجه آخر و في نسخة الذي صلى فيه فيكون هذا محمولا على ما بعد الفراغ من الصلاة (مالم يحدث)قال الحافظ : المراد بالحدث الناقض للوضوء و يحتمل أن يكون أعم من ذلك لكن صرح في رواية أبي داود من طريق أبي رافع عن أبي هريرة بالأول (أو يقوم) و في نسخة : أو يقم و هو الأقيس أي مالم يقم من مكانه ذلك فإذا أحدث  أو قام تنقطع صلاتهم (اللهم اغفر له اللهم ارحمه)

اوجز المسالك (3/234) میں ہے :

انتظار الصلاة و المشي إليها  ۔عن أبي هريرة أن رسول الله قال : إن الملائكة تصلي على أحدكم مادام في مصلاه  الذي يصلي فيه مالم يحدث ، اللهم اغفرله ، اللهم ارحمه .

(مادام في مصلاه )بضم الميم اسم المكان و البقعة التي صلى فيها (يصلى فيه) و في النسخ المصرية صلى فيه زاد في رواية للبخاري ينتظر الصلاة ، وذكر المصلي خرج مخرج العادة و إلا فلو قام إلى بقعة أخرى من المسجد مستمرا على نية انتظار الصلاة كان كذلك ،قاله الحافظ . قلت : وكذلك مسجد البيت فيشمل المرأة أيضا كما سيأتي في الحديث الآتي .

وما قال الحافظ من أن التحول إلى البقعة الأخرى مثل الاستمرار في محله يخالفه ظاهر حديث أبي هريرة الموقوف الآتي قال الباجي : يحتمل ذلك وجهين : أحدهما تدعو له مادام في مصلاه قبل أن يصلي فيه منتظرا للصلاة حتى يصلي فيه إلا أن يحدث قبل صلاته فيجب عليه القيام للوضوء فلايصلي عليه إذا .

و الثاني : أن الملائكة تصلي عليه مادام في مكانه الذي صلى فيه جالسا بعد صلاته فيه إلا أن جلوسه فيه يكون إما للذكر بعد الصلاة أو لانتظار صلاة أخرى فهذا يعود إلى الوجه الأول . انهى .

اوجز المسالک (3/241) میں ہے :

سمع أبا هريرة يقول : إذا صلى أحدكم ثم جلس في مصلاه ، لم تزل الملائكة تصلي عليه ، اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه فإن قام من مصلاه فجلس في المسجد ينتظر الصلاة لم يزل في صلاة حتى يصلي .قلت : ماقاله الباجي هو ظاهر السياق فالظاهر أن صلاة الملائكة تختص بالجلوس في مصلاه الذي صلى فيها و إذا جلس في مجلس آخر يكون في حكم الصلاة باعتبار الأجر لكن لايتشرف بصلاة الملائكة و هذا يخالف في ماتقدم عن الحافظ و تبعه جماعة من شراح الحديث أن لفظ في مصلاه الذي صلى فيه خرج مخرج العادة و ليس بقيد . فتامل .

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved