• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : صبح آ ٹھ تا عشاء

اللہ تعالی نے سب سے پہلے کس چیز کو پیدا کیا

استفتاء

اللہ تعالی نے سب سے پہلے کس چیز کو پیدا کیا؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

اللہ  تعالی نے سب سے پہلے  آپ ﷺ کی روح کو پیدا کیا  اور باقی مخلوق  میں سب سے پہلےپانی کو(جس پر عرش قائم  ہے)پھر عرش   کوپھرقلم کو   پھردوات  کوپھر لوح  محفوظ  کو پیدا کیا ۔

المواہب اللدنیہ  بالمنح المحمدیہ للقسطلانی (1/48)میں ہے:

وروى عبد الرزاق بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصارى قال: قلت يا رسول الله، بأبى أنت وأمى، أخبرنى عن أول شىء خلقه الله تعالى قبل الأشياء. قال: يا جابر، إن الله تعالى قد خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره، فجعل ذلك النور يدور بالقدرة حيث شاء الله تعالى، ‌ولم ‌يكن ‌فى ‌ذلك ‌الوقت ‌لوح ‌ولا ‌قلم، ‌ولا ‌جنة ‌ولا ‌نار، ‌ولا ‌ملك ‌ولا ‌سماء، ولا أرض ولا شمس ولا قمر، ولا جنى ولا إنسى، فلما أراد الله تعالى أن يخلق الخلق قسم ذلك النور أربعة أجزاء، فخلق من الجزء الأول القلم، ومن الثانى اللوح، ومن الثالث العرش. ثم قسم الجزء الرابع أربعة أجزاء، فخلق من الجزء الأول حملة العرش، ومن الثانى الكرسى، ومن الثالث باقى الملائكة، ثم قسم الجزء الرابع أربعة أجزاء، فخلق من الأول السماوات، ومن الثانى الأرضين ومن الثالث الجنة والنار، ثم قسم الرابع أربعة أجزاء، فخلق من الأول نور أبصار المؤمنين، ومن الثانى نور قلوبهم- وهى المعرفة بالله- ومن الثالث نور ألسنتهم، وهو التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله وقد اختلف: هل القلم أول المخلوقات بعد النور المحمدى؟

فقال الحافظ أبو يعلى الهمدانى: الأصح أن العرش قبل القلم، لما ثبت فى الصحيح عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «قدر الله مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء»

فهذا صريح أن التقدير وقع بعد خلق العرش. والتقدير وقع عند أول خلق القلم لحديث عبادة بن الصامت، مرفوعا: «أول ما خلق الله القلم قال له اكتب، قال: رب، وما أكتب، قال: اكتب مقادير كل شىء» رواه أحمد، والترمذى وصححه

التحبیر لایضاح معانی التیسیر  للامیر الصنعانی(3/ 669) میں ہے:

ويكون معنى قوله "وكان عرشه على الماء” أنه خلق الماء سابقا، ثم خلق العرش على الماء، وفيه دليل لمن قال إن ‌أول ‌ما ‌خلق ‌الله ‌الماء، وأوجد منه سائر الأجرام

صفات رب العالمين لابن المحب الصامت الحنبلی ت:۷۸۹ھ (5/ 191)میں ہے:

«122 – قال خشيش بن أصرم: حدثنا المقرئ، ثنا أبو يحيى بكر بن محمد بن علقمة، عن الحجاج الصواف، عن أبي البختري، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: "إن أول ما خلق الله تبارك وتعالى القلم، ثم خلق النون وهي الدواة، ثم خلق اللوح، ثم قال للقلم: اكتب. قال: وما أكتب يا رب؟ قال: اكتب القدر وخلق الدنيا وما يكون في الدنيا من خلق مخلوق أو عمل معمول، من بر أو فجور، أو رزق حلال أو حرام، أو رطب أو يابس، ثم ألزم كل شيء من ذلك شأنه دخوله فيه، وما بقاؤه وما فناؤه حتى تفنى الدنيا، ثم جعل لذلك الكتاب ملائكة، وجعل للخلق ملائكة، فينطلق ملائكة الخلق إلى ملائكة الكتاب فيلقون إليهم النسخ بما هو كائن في الليل والنهار بما وكلوا به – أو قال فيما وكلوا به – فيهبط ملائكة الخلق إلى الخلق فيحفظونهم بأمر الله، ويسوقونهم إلى ما في أيديهم من تلك النسخ فإذا فنيت تلك النسخ لم يكن لهذا الخلق بقاء ولا مقام وذلك قول الله: {إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون} [الجاثية:29] فقال رجل لابن عباس: والله ما كنا نرى ذلك إلا نسخ أعمالنا. قال ابن عباس: ألا تستحيون؟! ألستم قوما عربا؟! وهل كانت النسخ إلا من كتاب مكتوب؟! فوالله إن الملك ليبعث فيدفع إليه صحيفتان إحداهما مختومة والأخرى منشورة، فيقال له: اكتب في هذه ولا تفتح المختومة ولا تكسر لها خاتما، فإذا صمد فك الخاتم ثم عارض فلا يغادر صغيرة ولا كبيرة، وذلك قول الله عز وجل: {وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين} [الأنعام: 59]

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved