• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : صبح آ ٹھ تا عشاء

انبیاء کرام علیہم السلام کی تعداد کے بارے میں مختلف روایات

استفتاء

ایک مسئلہ انبیاء کرام علیہم السلام کا پوچھنا ہے،کہ(1)  ان کی اصل تعداد کتنی  تھی؟ (2) راجح قول کونسا ہے ؟تمام روایات اور کتابوں کا اگر حوالہ دے دیں تو بہت مہربانی ہوگی۔

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

1.ہمیں اپنی تلاش کے مطابق انبیاء کرام علیہم الصلوات والتسلیمات  کی تعداد   کے بارے میں پانچ قول ملے ہیں ، ممکن ہے اور بھی اقوال ہوں جو ہمیں نہ مل سکے ہوں ۔

(1) بارہ سو  پچھتر،(2) آٹھ ہزار،(3)ایک لاکھ چوبیس ہزار، (4) دو لاکھ چوبیس ہزار،(5)چودہ لاکھ چوبیس ہزار

2.ایک لاکھ چوبیس ہزار والا قول  زیادہ مشہور ہے۔

نوٹ:حضرات انبیاء کرام علیہم الصلوات والتسلیمات  کی تعداد کےبارے میں جتنے اقوال مذکور ہیں یہ چونکہ اخبار آحاد سے ثابت ہیں اور ان میں کسی قدر ضعف بھی  ہے اس لیے ان میں سے کسی ایک عدد کو یقینی نہ سمجھا جائے بلکہ یہ عقیدہ رکھا جائے کہ ہم تمام نبیوں پر ایمان رکھتے ہیں جن میں سب سے پہلے نبی حضرت آدم علی نبینا وعلیہ الصلوٰۃ والسلام ہیں اور آخری نبی ہمارے پیارے نبی حضرت محمد مصطفیٰﷺ ہیں۔

مستدرک تاريخ دمشق لابن عساكر(73/ 201) میں ہے:

«وعن حماد بن حميد قال: كتب رجل من أهل العلم إلى ابن عباس يسأله عن هذه المسائل وكان الرجل عالما. قال: أخبرني عن رجل دخل الجنة …………… وأخبرني عن الأنبياء كم كانوا، وكم كان منهم الرسل…….

 فلما قدمت المسائل على ابن عباس عجب من ذلك عجبا شديدا، ثم كتب إليه ….. وسألت عن عدد الأنبياء: كانوا فيما بلغنا والله أعلم ألف نبي ومئتي نبي وخمسة وسبعين نبيا. وكان منهم ثلاث مئة وخمسة عشر رسولا

مشكاة المصابيح(2/400       ط:بشری)میں ہے:

وعن أبي ذر رضي الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله أي الأنبياء كان أول؟ قال: ” آدم ".قلت: يا رسول الله ونبي كان؟ قال: ” نعم نبي مكلم ". قلت يا رسول الله كم المرسلون؟ قال: ” ثلاثمائة وبضعة عشر جما غفيرا ” وفي رواية أبي أمامة، قال أبو ذر: قلت يا رسول الله كم وفاء عدة الأنبياء قال: ” مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا، الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا

مرقاۃ المفاتیح (9/731)میں ہے:

(قال أبو ذر: قلت؟ يا رسول الله كم وفاء عدة الأنبياء) ؟ أي كم كمال عددهم (قال: ” مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا، الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا ") . ‌العدد في هذا الحديث وإن كان مجزوما به، لكنه ليس بمقطوع، فيجب الإيمان بالأنبياء والرسل مجملا من غير حصر في عدد، لئلا يخرج أحد منهم، ولا يدخل أحد من غيرهم فيهم

تفسیر ابن کثیر (1/554)میں ہے:

وقد اختلف في عدة الأنبياء والمرسلين، والمشهور في ذلك حديث أبي ذر الطويل، وذلك فيما رواه ابن مردويه رحمه الله في تفسيره حيث قال: حدثنا إبراهيم بن محمد حدثنا جعفر بن

محمد بن الحسن والحسين بن عبد الله بن يزيد، قالا: حدثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني، حدثني أبي عن جدي، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر، قال:  قلت يا رسول الله، كم الأنبياء؟ قال: «مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا» . قلت: يا رسول الله، كم الرسل منهم؟ قال:«ثلاثمائة وثلاثة عشر جم غفير» . قلت يا رسول الله، من كان أولهم؟ قال: «آدم» قلت:يا رسول الله، نبي مرسل؟ قال: «نعم خلقه الله بيده، ثم نفخ فيه من روحه، ثم سواه قبلا» ثم قال: «يا أبا ذر، أربعة سريانيون: آدم وشيث ونوح وخنوخ وهو إدريس، وهو أول من خط بالقلم، وأربعة من العرب: هود وصالح وشعيب ونبيك يا أبا ذر، وأول نبي من بني إسرائيل موسى وآخرهم عيسى، وأول النبيين آدم، وآخرهم نبيك» وقد روى هذا الحديث بطوله الحافظ أبو حاتم بن حبان البستي في كتابه الأنواع والتقاسيم، وقد وسمه بالصحة

وخالفه أبو الفرج بن الجوزي فذكر هذا الحديث في كتابه الموضوعات واتهم به إبراهيم بن هشام هذا، ولا شك أنه قد تكلم فيه غير واحد من أئمة الجرح والتعديل من أجل هذا الحديث والله أعلم.

وقد روي هذا الحديث من وجه آخر عن صحابي آخر فقال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن عوف، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: قلت: يا نبي الله، كم الأنبياء؟ قال: «مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا والرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا» معان بن رفاعة السلامي ضعيف، وعلي بن يزيد ضعيف، والقاسم أبو عبد الرحمن ضعيف أيضا.

وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي: حدثنا أحمد بن إسحاق أبو عبد الله الجوهري البصري، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا موسى بن عبيدة الربذي عن يزيد الرقاشي، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بعث الله ثمانية آلاف نبي: أربعة آلاف إلى بني إسرائيل، وأربعة آلاف إلى سائر الناس» وهذا أيضا إسناد ضعيف، فيه الربذي ضعيف وشيخه الرقاشي أضعف منه والله أعلم.

حاشیۃ الصاوی علی تفسیر الجلالین (2/459)میں ہے:

(و) أرسلنا(رسلا قد قصصنهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك)روي أنه تعالى بعث ثمانية آلاف نبي،أربعة آلاف من بني اسرائيل وأربعة آلاف من سائر الناس قاله الشيخ في سورة غافر

(قوله:روي أنه تعالى الخ)هذه الرواية ضعيفة فلذا تبرأ منه المفسر و الرواية المشهورة أن الأنبياء مائة ألف وفي رواية مائتا ألف و أربعة و عشرون ألفا الرسل منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر أو أربعة عشر أو خمسة عشر،و بعد ذلك فالحق أنه لم يبلغنا عددهم على الصحيح ،و انما هي أحادىث مختلفة تقبل الطعن كما أفاده الاشياخ

روح المعانى(6/17)  میں ہے:

(ورسلا لم نقصصهم عليك ) أي من قبل فلا تنافى الآية ما ورد فى الخبر من أن الرسل ثلثمائة و ثلاثة عشر والانبیاء مائة ألف و أربعة و عشرون ألفا وعن كعب أنهم ألف ألف وأربعمائة ألف وأربعة وعشرون ألفا لان نفى قصهم من قبل لا يستلزم نفي قصهم مطلقا

رد المحتار(2/295)میں ہے:

مطلب في عدد الأنبياء والرسل – عليهم الصلاة والسلام – (قوله كالإيمان بالأنبياء) ‌لأن ‌عددهم ‌ليس ‌بمعلوم قطعا، فينبغي أن يقال آمنت بجميع الأنبياء أولهم آدم وآخرهم محمد عليه وعليهم الصلاة والسلام، معراج؛ فلا يجب اعتقاد أنهم مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا، وأن الرسل منهم ثلثمائة وثلاثة وعشرون لأنه خبر آحاد

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved