- فتوی نمبر: 30-88
- تاریخ: 30 ستمبر 2023
- عنوانات: عقائد و نظریات > سیر و مناقب اور تاریخ
استفتاء
محترم جناب اس بارے میں تفصیلی راہنمائی کر دی جائے کہ آیا قرآن وحدیث اور شرع کی روشنی میں جو قرآن پاک میں اصحاب کہف کا ذکر موجود ہے آیا اصحاب کہف اور جو ان کے ساتھ کتا شریک سفر رہا ہے(1) ان کے نام قرآن وحدیث میں بیان کیے گیے ہیں کہ نہیں؟ (2) اگر ان کے ناموں کا تذکرہ قرآن وحدیث میں موجود نہیں تو پھر ان حضرات کے نام جو ملتے ہیں ان سے تبرک حاصل کرنا شرعا کیسا ہے ؟آیا ان سے تبرک حاصل کیا جاسکتا ہے کہ نہیں؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
1۔بعض احادیث میں ان حضرات کے نام بیان کیے گئے ہیں۔ یہ احادیث اگرچہ سند کے لحاظ سے اتنی قوی نہیں تاہم چونکہ یہ کوئی شرعی مسئلہ نہیں اس لیے ان کے ناموں سے متعلق احادیث کا قوی ہونا ضروری نہیں۔
2۔ نیک لوگوں کے ناموں سے یا ان سے منسوب اشیاء سے تبرک حاصل کرنا شرعاجائز ہے لہذا ان کے ناموں سے بھی تبارک حاصل کیا جا سکتا ہے۔
روح المعانی(/234) میں ہے:
وأسماؤهم على ما صح عن ابن عباس مكسلمينا ويمليخا ومرطولس وثبيونس ودردونس وكفاشيطيطوس ومنطنواسيس وهو الراعي والكلب اسمه قطمير،وروي عن علي كرم الله تعالى وجهه أن أسماءهم يمليخا ومكشيلينيا ومثلينيا وهؤلاء أصحاب يمين الملك ومرنوش ودبرنوش وشاذنوش وهؤلاء أصحاب يساره وكان يستشير الستة والسابع الراعي، ولم يذكر في هذه الرواية اسمه، وذكر فيها أن اسم كلبهم قطمير وفي صحة نسبة هذه الرواية لعلي كرم الله تعالى وجهه مقال، وذكر العلامة السيوطي في حواشي البيضاوي أن الطبراني روى ذلك عن ابن عباس في معجمه الأوسط بإسناد صحيح.والذي في الدر المنثور رواية الطبراني في الأوسط بإسناد صحيح ما قدمناه عن ابن عباس والله تعالى أعلم.وقد سموا في بعض الروايات بغير هذه الأسماء، وذكر الحافظ ابن حجر في شرح البخاري أن في النطق بأسمائهم اختلافا كثيرا ولا يقع الوثوق من ضبطها. وفي البحر أن أسماء أصحاب الكهف أعجمية لا تنضبط بشكل ولا نقط والسند في معرفتها ضعيف
المعجم الاوسط للطبرانی (6/175) میں ہے:
حدثنا محمد بن محمد بن النعمان بن شبل قال: حدثني أبي قال: ثنا يحيى بن أبي روق، عن أبيه، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس، في قول الله عز وجل: {ما يعلمهم إلا قليل} [الكهف: 22] ، قال ابن عباس: «أنا من أولئك القليل مكسمليثا، وتمليخا وهو المبعوث بالورق إلى المدينة، ومرطولس، ويثبونس، وذرتونس، وكفاشطيطوس، ومنطنواسيسوس وهو الراعي والكلب اسمه قطمير، دون الكردي، وفوق القبطي، لا أظن فوق القبطي» قال أبو شبيل: قال أبي: «بلغني أنه من كتب هذه الأسماء في شيء وطرحه في حريق سكن الحريق»
لم يرو هذا الحديث عن أبي روق إلا ابنه يحيى "
صحیح بخاری (رقم الحدیث:6035) میں ہے:
حدثنا سعيد بن ابي مريم، حدثنا ابو غسان، قال: حدثني ابو حازم، عن سهل بن سعد، قال:” جاءت امراة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ببردة، فقال سهل للقوم: اتدرون ما البردة، فقال القوم: هي الشملة، فقال سهل: هي شملة منسوجة فيها حاشيتها، فقالت: يا رسول الله اكسوك هذه، فاخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها فلبسها، فرآها عليه رجل من الصحابة، فقال: يا رسول الله ما احسن هذه فاكسنيها، فقال: نعم، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم لامه اصحابه، قالوا: ما احسنت حين رايت النبي صلى الله عليه وسلم اخذها محتاجا إليها ثم سالته إياها، وقد عرفت انه لا يسال شيئا فيمنعه، فقال: رجوت بركتها حين لبسها النبي صلى الله عليه وسلم لعلي اكفن فيها”
صحيح مسلم: (رقم الحديث: 2069)میں ہے:
حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا خالد بن عبد الله، عن عبد الملك، عن عبد الله، مولى أسماء بنت أبي بكر، وكان خال ولد عطاء، قال: أرسلتني أسماء إلى عبد الله بن عمر، فقالت: بلغني أنك تحرم أشياء ثلاثة: العلم في الثوب، وميثرة الأرجوان، وصوم رجب كله، فقال لي عبد الله: أما ما ذكرت من رجب فكيف بمن يصوم الأبد؟ وأما ما ذكرت من العلم في الثوب، فإني سمعت عمر بن الخطاب، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «إنما يلبس الحرير من لا خلاق له»، فخفت أن يكون العلم منه، وأما ميثرة الأرجوان، فهذه ميثرة عبد الله، فإذا هي أرجوان، فرجعت إلى أسماء فخبرتها، فقالت: هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخرجت إلي جبة طيالسة كسروانية لها لبنة ديباج، وفرجيها مكفوفين بالديباج، فقالت: هذه كانت عند عائشة حتى قبضت، فلما قبضت قبضتها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها، فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها.
حاشیۃ الصاوی علی الجلالین ،آيت نمبر 22 كے تحت ہے:
قال بعضهم علموا اولادكم اسماء اهل الكهف فانها لوكتبت على باب دار لم تحرق وعلى متاع لم يسرق وعلى مركب لم تغرق وقال ابن عباس رضى الله عنهما خواص اسماء اهل الكهف تنفع لتسعة اشياء: للطلب، والهرب ولاطفاء الحريق تكتب على خرقة وترمى فى وسط النار تطفأ بإذن الله ولبكاء الاطفال والحمى المثلثة وللصداع تشد على العضد الايمن ولأم الصبيان وللركوب في البر والبحر ولحفظ المال ولنماء العقل ونجاة الآثمين.
شرح النووی علی مسلم (44/14)میں ہے:
وفي هذا الحديث دليل على استحباب التبرك بآثار الصالحين وثيابهم.
بذل المجہود (12/84) میں ہے:
فأخرجت له جبة طيالسة) فيه ادخار ثياب الصالحين ، والتبرك بآثارهم، وفضيلة التشبه بهم في الملبس والمأكل
و فیه أيضاً: (حدثنا محمد بن العلاء، نا زيد بن الحباب، عن ميمون بن عبد الله، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: كانت لي ذؤابة، فقالت لي أمي: لا أجزها) أي: عنك أبدا (كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يمدها) أي: يبسطها بيده الكريمة (ويأخذ بها) وهذا من تلطفه – صلى الله عليه وسلم – بخادمه، وحسن عشرته – صلى الله عليه وسلم -، وفيه التبرك بآثار الصالحين، والاحتراص على ادخار ما لمسوه بأيديهم، أو جلسوا عليه، أو كان من لباسهم.
امداد الفتاویٰ(8/512) میں ہے:
سوال : ایک شخص کا نام "محمد حسن” ہے وہ اپنے نام کے لفظ محمد پر”ﷺ” اور "حسن” پر "رضی اللہ عنہ” لکھتا ہے (اس طرح محمدؐحسنؓ) کیا اس طرح کرنا شرک نہیں ؟ ………..
جواب: کاتب کا یہ مقصود نہیں ہوتا کہ اس اسم کا مسمیٰ محمد صلی اﷲ علیہ وسلم یا حسنؓ ہیں اور یہ کیسے ہوسکتا ہے جب کہ دونوں جزء کے مسمیٰ متغائر ہیں تو ایک ہی شخص دو ذات کا مصداق کیسے ہو سکتا ہے،بلکہ چونکہ بناء خود اس تسمیہ کی تبرک باسماء الذوات المبارکہ ہے تو ان الفاظ سے ذہن اُن اسماء ذوات مبارکہ کی طرف منتقل ہوجاتا ہے، جو اسماء کے منقول عنہا ہیں ……………
نجم الفتاویٰ (1/474) میں ہے:
سوال: کیا فرماتے ہیں علمائے کرام ومفتیان عظام اس مسئلہ کے بارے میں کہ کیا بزرگانِ دین کے تبرکات سے برکت حاصل کرنا شرعا ثات ہے یا نہیں؟
جواب: بزرگانِ دین کے تبرکات سے برکت حاصل کرنا شرعاً ثابت ہے۔
لما في الصحيح للبخاري: وقال أبو موسى: دعا النبي صلى الله عليه وسلم بقدح فيه ماء، فغسل يديه ووجهه فيه، ومج فيه، ثم قال لهما: اشربا منه، وأفرغا على وجوهكما ونحوركما.
وفيه أيضا: خرج النبي صلى الله عليه وسلم زمن حديبية فذكر الحديث وما تنخم النبي صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده.
وفي سنن ابي داؤد: عن أسامة بن زيد، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود عبد الله ………… فلما مات أتاه ابنه، فقال: يا رسول الله، إن عبد الله بن أبي، قد مات فأعطني قميصك أكفنه فيه، فنزع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه فأعطاه إياه
وفي المشكوة: وعن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى منى فأتى الجمرة فرماها ثم أتى منزله بمنى ونحر نسكه ثم دعا بالحلاق وناول الحالق شقه الأيمن ثم دعا أبا طلحة الأنصاري فأعطاه إياه ثم ناول الشق الأيسر فقال «احلق» فحلقه فأعطاه طلحة فقال: «اقسمه بين الناس»
معارف القران (4/579) میں ہے:
اصل بات تو یہ ہے کہ کسی صحیح حدیث سے اصحاب کہف کے نام صحیح صحیح ثابت نہیں تفسیری اور تاریخی روایات میں نام مختلف بیان کیے گئے ہیں ان میں اقرب وہ روایت ہے جس کو طبرانی نے "المعجم الاوسط” میں بسند صحیح حضرت عبداللہ ابن عباس رضی اللہ عنہ سے نقل کیا ہے کہ ان کے نام یہ تھے:
مکسلمینا ۔تملیخا ۔مرطونس۔ سنونس۔ سارینونس۔ ذونواس۔ کعسططیوس
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved