- فتوی نمبر: 30-394
- تاریخ: 29 اکتوبر 2023
- عنوانات: حدیثی فتاوی جات > منتقل شدہ فی حدیث
استفتاء
امیر امیر کیوں اور غریب غریب کیوں؟
حدیث قدسی میں ہے : اللہ پاک ارشاد فرماتاہے میرے بعض مومن بندے ایسے ہیں جن کے ایمان کی بھلائی مال دار ہونے میں ہے، اگر میں انہیں مال دار نہ کروں تو وہ کفر میں مبتلا ہو جائیں گے اور میرے بعض مومن بندے ایسے ہیں کہ انکے ایمان کی بھلائی مال دار نہ ہونے میں ہے، اگر میں انہیں مال دار کروں تو وہ کفر میں مبتلا ہو جائیں گے۔
مفتی صاحب کیا یہ حدیث مستند ہے؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
مذکورہ حدیث مستند ہے کیونکہ یہ حدیث دو صحابہ حضرت انس رضی اللہ عنہ اور حضرت عمر رضی اللہ عنہ سے منقول ہے۔ حضرت انس رضی اللہ عنہ سے چار سندوں سے اور حضرت عمر رضی اللہ عنہ سے ایک سند سے مروی ہے ۔ ان سندوں میں اگرچہ کچھ ضعف ہے لیکن وہ ضعف شدید نہیں ہے ۔ لہذا اصول ِ محدثین کے مطابق یہ حدیث تعددطرق کی وجہ سے سنداً حسن لغیرہ کے درجے کی ہے۔
الاسماء والصفات للبیہقی ( رقم الحدیث 231) میں ہے :
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، ثنا محمد بن إسماعيل ، ثنا الهيثم بن خارجة ، أنا الحسن بن يحيى الخشني ، عن صدقة الدمشقي ، عن هشام الكناني ، عن أنس بن مالك ، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن جبريل ، عليه الصلاة والسلام، عن ربه تبارك وتعالى، فذكر الحديث قال فيه: ” وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح له إلا الغنى ، ولو أفقرته أفسده ذلك ، وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا الفقر ولو بسطت له أفسده ذلك ، وإن من عبادي من يريد الباب من العبادة فأكفه عنه لئلا يدخله العجب فيفسده ذلك وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا الصحة ولو أسقمته لأفسده ذلك أظنه قال: وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا السقم ولو صححته لأفسده ذلك ، إني أدبر عبادي بعلمي بقلوبهم إني بهم عليم خبير .
تفسير الثعلبي (23/ 374) میں ہے :
« أخبرنا الحسين بن محمد بن فنجويه حدثنا عبيد الله بن محمد بن شنبة ، حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الغفار الزرقاني ، حدثنا محمد بن يحيى الأزدي ، حدثني أبو حفص عمر بن سعيد الدمشقي حدثنا صدقة بن عبد الله ، حدثني عبد الكريم الجزري، عن أنس ابن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل، عن ربه قال: "من أهان لي وليا، فقد بارزني بالمحاربة، وإني لأسرع شيء إلى نصرة أوليائي، إني لأغضب لهم كما يغضب الليث الحرد، وما ترددت في شيء أنا فاعله، ترددي عن قبض روح عبدي المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته، ولابد له منه، وما تعبد لي عبدي المؤمن بمثل أداء ما افترضت عليه، وما يزال عبدي المؤمن يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت له سمعا وبصرا وبدا ومؤيدا، إن سألني أعطيته وإن دعاني استجبت له وإن من عبادي المؤمنين لمن يسألني الباب من العبادة، ولو أعطيته إياه دخله العجب فأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين، لمن لا يصلحه إلا السقم ولو صححته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا الصحة، ولو أسقمته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا الغني ولو أفقرته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا الفقر ولو أغنيته لأفسده ذلك. إني أدبر عبادي بعلمي بقلوبهم إني عليم خبير”
شرح السنۃ للبغوی (5/ 22) میں ہے :
أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي، أنا أبو عمر بكر بن محمد المزني، نا أبو بكر محمد بن عبد الله حفيد العباس بن حمزة، نا أبو علي الحسين بن الفضل البجلي، نا أبو حفص عمر بن سعيد الدمشقي، نا صدقة بن عبد الله، نا هشام الكتاني عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن جبريل، عن الله تبارك وتعالى، قال: ” يقول الله عز وجل: من أهان لي وليا، فقد بارزني بالمحاربة، وإني لأغضب لأوليائي، كما يغضب الليث الحرد، وما تقرب إلي عبدي المؤمن بمثل أداء ما افترضت عليه، وما زال عبدي المؤمن يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت له سمعا وبصرا ويدا، ومؤيدا، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته، وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي في قبض روح عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته، ولا بد له منه، وإن من عبادي المؤمنين لمن يسألني الباب من العبادة، فأكفه عله ألا يدخله عجب، فيفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا الغنى، ولو أفقرته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا الفقر، ولو أغنيته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا الصحة، ولو أسقمته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا السقم، ولو أصححته لأفسده ذلك، إني أدبر أمر عبادي بعلمي بقلوبهم، إني عليم خبير "
تاريخ دمشق لابن عساكر (7/ 95) میں ہے:
«أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو محمد بن الأكفاني قالا نا عبد العزيز بن أحمد أنا تمام بن محمد أنا أبو الحسن أحمد بن سليمان بن حذلم نا يزيد بن محمد بن عبد الصمد نا سلامة بن بشر نا صدقة عن إبراهيم بن أبي كريمة عن هشام الكتاني عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن ربه تبارك وتعالى أنه قال (من أخاف لي وليا فقد بارزني وما تقرب إلي عبدي المؤمن بمثل أداء ما افترضت عليه وما يزال عبدي المؤمن يتنقل إلي حتى أحبه ومن أحببته كنت له سمعا وبصرا ويدا ومؤيدا إن سألني أعطيته وإن دعاني أجبته وما رددت أمرا أنا فاعله ما رددت أمر عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه وإن من عبادي المؤمنين لمن يشتهي الباب من العبادة فأكفه عنه لئلا يدخله عجب فيفسده ذلك وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا الفقر ولو بسطت له لأفسده ذلك وإن من عبادي لمن لا يصلحه إلا السقم لو أصححته لأفسده ذلك وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا الصحة ولو أسقمته لأفسده ذلك إني أدبر عبادي بعلمي بقلوبهم إني عليم خبير)
العلل المتناہیۃ فی الاحادیث الواہیۃ لابن الجوزی( ص45) میں ہے :
قال نا ابراهيم بن أحمد القرميسيني وما كتبناه إلا عنه حدثنا أبو محمد أحمد بن محمد بن حبيب قال نا محمد بن أبي محمد المروزي قال نا ابن عيسى الرملي يعني يحيي قال نا سفيان الثوري قال نا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن كثير بن أفلح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه . قال: قال رسول الله ﷺ : أتاني جبريل فقال : يا محمد ربك يقرأ عليك السلام ويقول: إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالغنى ولو أفقرته لكفر، وأن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالقلة ولو أغنيته لكفر ، [ وأن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالسقم ولو أصحته لكفر ، وأن من عبادي من لا يصح إيمانه إلا بالصحة ولو أسقمته لكفر .
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved