• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : صبح آ ٹھ تا عشاء

بارہ منافقین کا ذکر

استفتاء

حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، حدثنا أسود بن عامر، حدثنا شعبة بن الحجاج، عن قتادة، عن أبى نضرة، عن قيس، قال: قلت لعمار: أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر على، أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة، ولكن حذيفة أخبرني عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: في أصحابى ‌اثنا ‌عشر ‌منافقا، فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط، ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم.

‌‌اسود بن عامرؒ نے کہا:ہمیں شعبہ بن حجاج ؒنے قتادہ ؒسے حدیث بیان کی،انہوں نے ابو نضرہ ؒسے اور انہوں نے قیسؒ سےروایت کی ،انہوں نے کہا کہ میں نے حضرت عمار ؓسے کہا :آپ نے اپنے اس کام پر غور کیا جو آپ  نے حضرت علیؓ کے معاملہ میں کیا ہے(ان کا بھرپور ساتھ دیا)یہ آپ کی اپنی رائے تھی یا ایسی چیز تھی جس کی ذمہ داری رسول اللہ ﷺ نے آپ کے سپرد کی تھی؟حضرت عمار ؓنے کہا:رسول اللہ ﷺ نے کوئی ایسی ذمہ داری ہمارے سپرد نہیں کی جو آپ ﷺ نے تمام لوگوں کے سپرد نہ کی ہو لیکن حضرت حذیفہؓ نے مجھے  آپﷺ سے خبر دی کہا کہ آپ ﷺ نے ٖفرمایا:میرے ساتھیوں میں سے بارہ افراد منافق ہیں ان میں سے آٹھ ایسے ہیں جو جنت میں داخل نہیں ہوں گے یہاں تک کہ اونٹ سوئی کے ناکے میں داخل ہو جائے ،ان (بارہ)میں سے آٹھ ایسے ہیں کہ ایک پھوڑا (ان سے نجات کے لیے)تمہیں کفایت کرے گا اور (باقی)چار (کے بارے میں)مجھے(اسود بن عامرؒ)کو یاد نہیں کہ شعبہؒ نے ان کے بارے میں کیا کہا تھا۔

1.کیا یہ روایت درست ہے؟

2.’’میرے ساتھیوں میں بارہ افراد منافق ہیں‘‘یہ کن لوگوں کی طرف اشارہ ہے؟

3.حدیث شریف کی تشریح فرما دیں کہ یہ پھوڑا کس کس کو نکلا تھا؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

  1. مذکورہ روایت درست ہے اور صحیح مسلم(رقم الحدیث:2779)،مسند احمد(رقم الحدیث:23319)اور سنن کبری للبیہقی(رقم الحدیث:16836) میں موجود ہے۔

2.یہ مندرجہ ذیل افراد کی طرف اشارہ ہے

’’(۱) عبداللہ بن ابو سعد،(۲)سعد بن ابو سرح،(۳) ابو حاصر اعرابی،(۴)عامر،(۵) ابو عامر،(۶) جلاس بن سوید بن صامت،(۷) مجمع بن حارثہ،(۸)ملیح تیمی،(۹) حصین بن نمیر،(۱۰) طعمہ بن ابیرق،(۱۱) عبداللہ بن عیینہ (۱۲)  مرہ بن ربیع ‘‘۔

  1. مذکورہ افراد میں سے یہ پھوڑا کن کن کو نکلا تھا ان کے نام ہمیں تعیین کے ساتھ نہیں ملے۔

نوٹ: مذکورہ حدیث میں ’’فی اصحابی‘‘ کا جو  یہ ترجمہ کیا گیا ہے کہ ’’میرے ساتھیوں میں سے‘‘ اس ترجمہ میں ’’سے‘‘ کا لفظ مذکورہ الفاظ میں سے کسی لفظ کا ترجمہ نہیں اور یہ ترجمہ درست بھی نہیں کیونکہ ا س ترجمہ سے یہ وہم ہوتا ہے کہ یہ بارہ منافقین آپﷺ کے صحابہ ؓ میں سے تھے حالانکہ حضرات صحابہ کرامؓ میں سے کوئی منافق نہ تھا ہاں حضرات صحابہ کرامؓ کی جماعت میں کچھ منافقین داخل ہوگئے تھے اس لیے’’فی اصحابی‘‘ کا صحیح ترجمہ یہ ہے ’’میرے صحابہؓ میں ‘‘ ۔

صحيح مسلم(رقم الحدیث:2779) میں ہے:

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أسود بن عامر، حدثنا شعبة بن الحجاج، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن قيس، قال: قلت لعمار: أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي، أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة، ولكن حذيفة أخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: في أصحابي ‌اثنا ‌عشر ‌منافقا، فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط، ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة وأربعة» لم أحفظ ما قال شعبة فيهم.

الدر المنثور(4/244) میں ہے:

وأخرج البيهقي في الدلائل عن عروة رضي الله عنه قال رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا من تبوك إلى المدينة حتى إذا كان ببعض الطريق مكر برسول الله صلى الله عليه وسلم من أصحابه فتآمروا أن يطرحوه من عقبة في الطريق فلما بلغوا العقبة أرادوا أن يسلكوها معه فلما غشيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر خبرهم فقال: من شاء منكم أن يأخذ بطن الوادي فإنه أوسع لكم وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم العقبة وأخذ الناس ببطن الوادي إلا النفر الذين مكروا برسول الله صلى الله عليه وسلم لما سمعوا ذلك استعدوا وتلثموا وقد هموا بأمر عظيم وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وعمار بن ياسر رضي الله عنه فمشيا معه شيئا فأمر عمار أن يأخذ بزمام الناقة وأمر حذيفة بسوقها فبينما هم يسيرون إذ سمعوا وكرة القوم من ورائهم قد غشوه فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر حذيفة أن يردهم وأبصر حذيفة رضي الله عنه غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع ومعه محجن فاستقبل وجوه رواحلهم فضربها ضربا بالمحجن وأبصر القوم وهم متلثمون لا يشعرون إنما ذلك فعل المسافر فرعبهم الله حين أبصروا حذيفة رضي الله عنه وظنوا أن مكرهم قد ظهر عليه فأسرعوا حتى خالطوا الناس وأقبل حذيفة رضي الله عنه حتى أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أدركه قال: اضرب الراحلة يا حذيفة وامش أنت يا عمار فأسرعوا حتى استووا بأعلاها فخرجوا من العقبة يتنظرون الناس فقال النبي صلى الله عليه وسلم لحذيفة: هل عرفت يا حذيفة من هؤلاء الرهط أحدا قال حذيفة: عرفت راحلة فلان وفلان وقال: كانت ظلمة الليل وغشيتهم وهم متلثمون فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل علمتم ما كان شأنهم وما أرادوا قالوا: لا والله يا رسول الله قال: فإنهم مكروا ليسيروا معي حتى إذا طلعت في العقبة طرحوني منها قالوا: أفلا تأمر بهم يا رسول الله فنضرب أعناقهم قال: أكره أن يتحدث الناس ويقولوا: إن محمد وضع يده في أصحابه فسماهم لهما وقال: اكتماهم وأخرج البيهقي في الدلائل عن ابن إسحق نحوه وزاد بعد قوله لحذيفة هل عرفت من القوم أحدا فقال: لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قد أخبرني بأسمائهم وأسماء آبائهم وسأخبرك بهم إن شاء الله عند وجه الصبح فلما أصبح ‌سماهم ‌به: عبد الله بن أبي سعد وسعد بن أبي سرح وأبا حاصر الأعرابي وعامرا وأبا عامر والجلاس بن سويد بن صامت ومجمع بن حارثة ومليحا التيمي وحصين بن نمير وطعمة بن أبيرق وعبد الله بن عيينة ومرة بن ربيع فهم اثناعشر رجلا حاربوا الله ورسوله وأرادوا قتله فأطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على ذلك وذلك قوله عز وجل {وهموا بما لم ينالوا} وكان أبو عامر رأسهم

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (9/ 3816)میں ہے:

(وعن حذيفة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (في أصحابي – وفي رواية قال: في أمتي – ‌اثنا ‌عشر ‌منافقا لا يدخلون الجنة، ولا يجدون ريحها) : مع أنه يشم من مسافة خمسمائة عام (حتى يلج الجمل في سم الخياط) ، أي: حتى يدخل البعير في ثقب الإبرة، وهو من باب التعليق بالمحال كقوله تعالى: {إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل} [الأعراف: 40] قال الشيخ التوربشتي: صحبة النبي – صلى الله عليه وسلم – المعتد بها هي المقترنة بالإيمان، ولا يصح أن يطلق الصحابي إلا على من صدق في إيمانه، وظهرت منه أمارته دون أن أغمض عليهم بالنفاق، فإضافتها إليهم لا تجوز إلا على المجاز لتشبههم بالصحابة، وتسترهم بالكلمة، وإدخالهم أنفسهم في غمارهم، ولهذا قال: في أصحابى ولم يقل من أصحابى، وذلك مثل قولنا إبليس كان في الملائكة أي: في زمرتهم، ولا يصح أن يقال: كان من الملائكة، فإن الله سبحانه وتعالى يقول: {كان من الجن} [الكهف: 50] وقد أسر بهذا القول إلى خاصته وذوي المنزلة من أصحابه أمر هذه الفئة المسمومة المتلبسة، لئلا يقبلوا منهم الإيمان، ولا يقبلوا من قبلهم المكر والخداع، ولم يكن يخفى على المحفوظين شأنهم لاشتهارهم بذلك في الصحابة إلا أنهم كانوا يواجهونهم بصريح المقال أسوة برسول الله – صلى الله عليه وسلم – وكان حذيفة أعلمهم بأسمائهم، وذلك لأنه كان ليلة العقبة مع النبي – صلى الله عليه وسلم – مرجعه من غزوة تبوك حين هموا بقتله، ولم يكن على العقبة إلا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعمار يقود به وحذيفة يسوق به، وكان منادي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قد نادى: أن خذوا بطن الوادي فهو أوسع لكم، فإن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قد أخذ الثنية فلما سمعه المنافقون طمعوا في المكر به، فاتبعوه متلثمين وهم اثنا عشر رجلا، فسمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خشفة القوم من ورائه، فأمر حذيفة أن يردهم، فاستقبل حذيفة وجوه رواحلهم بمحجن كان معه، فضربها ضربا فرعبهم الله حين أبصروا حذيفة، فانقلبوا مسرعين على أعقابهم حتى خالطوا الناس، فأدرك حذيفة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال لحذيفة: (هل عرفت أحدا منهم؟) قال: لا، فإنهم كانوا متلثمين، ولكن أعرف رواحلهم فقال. (إن الله تعالى أخبرني بأسمائهم وأسماء آبائهم، وسأخبرك بهم إن شاء الله عند الصباح) فمن ثم كان الناس يرجعون حذيفة في أمر المنافقين.

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved