• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : صبح آ ٹھ تا عشاء

بدعتی ومشرک کے انتقال کی خبر سُن کر "انا للہ وانا الیہ راجعون” پڑھنا

استفتاء

کیا بدعتی ومشرک کے انتقال کی خبر سُن کر انا للہ وانا الیہ راجعون پڑھ سکتا ہوں؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

شرع کے عرف میں اور عام عرف میں  انا للہ وانا الیہ راجعون کسی مصیبت کے موقع پر پڑھا جاتا ہے اور بدعتی یا مشرک کی وفات مصیبت کا موقع نہیں لہٰذا اس موقع پر "انا للہ وانا الیہ راجعون” نہیں پڑھنا چاہیے البتہ اگر کوئی اس بات پر افسوس   کی نیت سے پڑھے کہ یہ لوگ بدعت اور شرک کی حالت میں فوت ہوگئے تو پھر پڑھنے کی  گنجائش ہے۔

روح المعانی(4/ 144) میں ہے:

وقال الأصمعي: الدابر الأصل ومنه قطع الله دابره أي أصله وأيا ما كان فالمراد أنهم استؤصلوا بالعذاب ولم يبق منهم أحد، ووضع الظاهر موضع الضمير للإشعار بعلة الحكم. والحمد لله رب العالمين على ما جرى عليهم من النكال والإهلاك فإن إهلاك الكفار والعصاة من حيث إنه تخليص لأهل الأرض من شؤم عقائدهم الفاسدة وأعمالهم الخبيثة نعمة جليلة يحق أن يحمد عليها فهذا منه تعالى تعليم للعباد أن يحمدوه على مثل ذلك، واختار الطبرسي أنه حمد منه عز اسمه لنفسه على ذلك الفعل.

تفسیر مظہری (3/ 237) میں ہے:

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ على إهلاكهم حمد نفسه عند هلاك الظلمة لانه نعمة جليلة من حيث دفع شرهم عن المؤمنين وتطهير الأرض عن العقائد والأعمال الفاسدة الموجبة لنزول العذاب ووصف نفسه برب العالمين لان مقتضى ربوبية العالم إهلاك الظلمة وفيه إيذان بوجوب الحمد عند هلاك من لم يحمد لله.

تفسير الرازی (4/ 133) میں ہے:

أما قوله: إنا لله وإنا إليه راجعون ففيه مسائل:

المسألة الأولى: قال أبو بكر الوراق إنا لله إقرار منا له بالملك: وإنا إليه راجعون إقرار على أنفسنا بالهلاك، ……………..المسألة الثانية: هذا يدل على أن ذلك إقرار بالبعث والنشور، والاعتراف بأنه سبحانه سيجازي الصابرين على قدر استحقاقهم، ولا يضيع عنده أجر المحسنين.

المسألة الثالثة: قوله: إنا لله يدل على كونه راضيا بكل ما نزل به في الحال من أنواع البلاء وقوله:وإنا إليه راجعون يدل على كونه في الحال راضيا بكل ما سينزل به بعد ذلك، من إثابته على ما كان منه، ومن تفويض الأمر إليه على ما نزل به، ومن الانتصاب ممن ظلمه، فيكون مذللا نفسه، راضيا بما وعده الله به من الأجر في الآخرة.

المسألة الرابعة: الأخبار في هذا الباب كثيرة. أحدها:عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من استرجع عند المصيبة: جبر الله مصيبته، وأحسن عقباه، وجعل له خلفا صالحا يرضاه» .

وثانيها:روي أنه طفئ سراج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إنا لله وإنا إليه راجعون» فقيل أمصيبة هي؟ قال: نعم كل شيء يؤذي المؤمن فهو له مصيبة.

وثالثها:قالت أم سلمة: حدثني أبو سلمة أنه عليه الصلاة والسلام قال: «ما من مسلم يصاب بمصيبة فيفزع إلى ما أمر الله به من قوله: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم عندك احتسبت مصيبتي فأجرني فيها وعوضني خيرا منها إلا آجره الله عليها وعوضه خيرا منها» قالت: فلما توفي أبو سلمة ذكرت هذا الحديث وقلت هذا القول: فعوضني الله تعالى محمدا عليه الصلاة والسلام.

ورابعها: قال ابن عباس: أخبر الله أن المؤمن إذا سلم لأمر الله تعالى ورجع واسترجع عند مصيبته كتب الله تعالى له ثلاث خصال: الصلاة من الله، والرحمة وتحقيق سبيل الهدى.

مرقاة المفاتيح (3/ 1254) میں ہے:

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” «إذا انقطع شسع أحدكم فليسترجع ; فإنه من المصائب» . – (وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إذا انقطع شسع أحدكم) بكسر الشين المعجمة وسكون المهملة أحد سيور النعل، وهو الذي يدخل بين الإصبعين، ويدخل طرفه في النقب الذي في صدر النعل المشدود في الزمام، والزمام السير الذي يعقد فيه الشسع. (فليسترجع) أمر ندب. (فإنه) أي: انقطاع الشسع. (من المصائب) أي: من جملتها، وروي: أنه صلى الله عليه وسلم «استرجع حين انطفأ سراج له» ، ولعل من انقطاع الشسع أقل أفراد المصيبة، وأما قول ابن حجر: نبه بالشسع على ما فوقه بالأولى، وعلى ما دونه بطريق التساوي ; فيسن ذكر الاسترجاع في الجميع فغير صحيح ; لأن تساوي الشيء لا يتحقق مع ما دونه.

«بذل المجہود  (10/ 384) میں ہے:

عن ابن عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه أي عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، (عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أصابت أحدكم مصيبة) أي حقيرة أو جليلة (فليقل: {‌إنا ‌لله ‌وإنا ‌إليه ‌راجعون}، اللهم عندك أحتسب) أي من عندك أحتسب (مصيبتي) أي أطلب ثواب مصيبتي (فأجرني) بالمد والقصر، آجره يوجره: أثابه وأعطاه أجرا، وكذا أجره كنصر، أمر الأول آجرني كأكرمني، والثاني كانصرني (فيها) أي في المصيبة (وأبدل لي بها) أي بالمصيبة (خيرا منها).

 

شامی(1/ 620) میں ہے:

(قوله وجواب خبر سوء) السوء بضم السين صفة خبر وهو من ساء يسوء سوءا نقيض سر، والاسترجاع قول – {إنا لله وإنا إليه راجعون} [البقرة: 156]- ثم الفساد بذلك قولهما خلافا لأبي يوسف كما صححه في الهداية والكافي، لأن الأصل عنده أن ما كان ثناء أو قرآنا لا يتغير بالنية. وعندهما يتغير كما في النهاية، وقيل إنه بالاتفاق، ونسبه في غاية البيان إلى عامة المشايخ. وفي الخانية أنه الظاهر، لكن ذكر في البحر أنه لو أخبر بخبر يسره فقال الحمد لله فهو على الخلاف ثم قال: ولعل الفرق على قوله أن الاسترجاع لإظهار المصيبة وما شرعت الصلاة لأجله والتحميد لإظهار الشكر والصلاة شرعت لأجله. اهـ. قلت: وهو مأخوذ من الحلية، وفيه نظر، إذ لو صح هذا الفرق على قول أبي يوسف لانتقض الأصل المذكور، فالأولى ما في الهداية وغيرها من أن الفرع الأول على الخلاف أيضا، ولذا مشى عليه في شرح المنية.

البحر الرائق (2/ 7) میں ہے:

ثم اختلف المشايخ فيما إذا أخبر بخبر يسوءه فاسترجع لذلك بأن قال ‌إنا ‌لله ‌وإنا ‌إليه ‌راجعون مريدا بذلك الجواب وصحح في الهداية والكافي الفساد عندهما خلافا لأبي يوسف وقال بعض المشايخ إنه مفسد اتفاقا ونسبه في غاية البيان إلى عامة المشايخ وقال قاضي خان إنه الظاهر ولعل الفرق على قوله أن الاسترجاع لإظهار المصيبة وما شرعت الصلاة لأجله والتحميد لإظهار الشكر والصلاة شرعت لأجله وحكم لا حول ولا قوة إلا بالله كالاسترجاع كما هو في منية المصلي.

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved