• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : ٹیلی فون صبح 08:00 تا عشاء / بالمشافہ و واٹس ایپ 08:00 تا عصر
  • رابطہ: 3082-411-300 (92)+
  • ای میل دارالافتاء:

بہتر فرقوں والی حدیث کی تشریح

استفتاء

(1) میں نے 72  فرقوں والی حدیث کے بارے میں معلوم کرنا تھا  کہ وہ حدیث صحیح ہے ؟

(2) کیا فرقوں سے دیوبندی بریلوی فرقے مراد ہیں ؟

(3) اہل سنت والجماعت سے  کونسا  فرقہ مراد ہے؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

(1)یہ حدیث صحیح ہے۔

(2)مسلمانوں کے سب فرقے مراد ہیں کہ کل مسلمان 73 فرقوں میں بٹ جائیں گے ان میں سے ایک نجات پائے گا اور وہ اہل سنت والجماعت ہوگا ۔

(3)اہل سنت والجماعت سے مراد وہ فرقہ ہے جو اس طریقے پر چلے جس پر حضور صلی اللہ علیہ وسلم اور صحابہ کرام چلتے تھے جیسا کہ خود حدیث میں موجود ہے ما انا  علیہ واصحابی   (جس  راستہ پر میں اور  میرے صحابہ ہیں )

نوٹ : ایک  ناجیہ فرقہ کے علاوہ باقی فرقوں کےجہنمی ہونے کا  یہ مطلب نہیں   ہے     کہ وہ  سب ہمیشہ   جہنم میں  ہوں گے   بلکہ ان     میں    سے  جن کے  عقائدو نظریات   حد   کفر    تک پہنچ گئے ہوں   وہ تو   ہمیشہ جہنم میں ہوں  گے اور  جن کے عقائد ونظریات     حد کفر تک نہ پہنچے ہوں  انہیں بالآخر جہنم سے نکال  لیا جائے گا۔

المستدرک  للحاکم  (رقم  الحدیث446) میں ہے:

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «‌افترقت ‌اليهود على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة» . «هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وله شواهد فمنها في رواية   اخري  و تفترق  هذه الامة  علي ثلاث  و سبعين  كلها في النار  الا واحدة ورواه الجماعة  …….. «هذه أسانيد تقام بها الحجة في تصحيح هذا الحديث

مرقاۃ المفاتیح: (1/259) میں ہے:

(وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة)، قيل: فيه إشارة لتلك المطابقة مع زيادة هؤلاء في ارتكاب البدع بدرجة، ثم قيل: يحتمل أمة الدعوة فيندرج سائر الملل الذين ليسوا على قبلتنا في عدد الثلاث والسبعين، ويحتمل أمة الإجابة فيكون الملل الثلاث والسبعون منحصرة في أهل قبلتنا، والثاني هو الأظهر، ونقل الأبهري أن المراد بالأمة أمة الإجابة عند الأكثر …………………… (‌كلهم ‌في ‌النار) : لأنهم يتعرضون لما يدخلهم النار فكفارهم مرتكبون ما هو سبب في دخولها المؤبدة عليهم ومبتدعتهم مستحقة لدخولها إلا أن يعفو الله عنهم

لمعات التنقيح فی شرح مشكاة المصابيح  (1/ 494) میں ہے:

وقوله: (وتفترق أمتي) أي: أمة الإجابة، وقيل: ولو حمل على أمة الدعوة لكان أوجه، وأنت تعلم بعده جدا، فإن فرق الكفر أكثر من هذا العدد بكثير، وقد يقال: الكفر كله ملة واحدة، وفيه أن الكلام في التفرق، فافهم.

ثم قيل: إن حمل على أصول المذاهب فهي أقل من هذا العدد، أو على ما يشمل الفروع فهي أكثر منه، وأجيب بأنه يجوز كون الأصول التي بينها مخالفة معتدة بها بهذا العدد، وقد يقال: لعلهم في وقت من الأوقات يبلغون هذا العدد وإن زادوا أو نقصوا في أكثر الأوقات، كذا قال العلامة الدواني، وبالجملة الظاهر أن المراد الاختلاف في الأصول.

وقوله: (كلهم في النار) أي: يستحقون دخولها لأجل الاعتقاد، وإلا فالفرقة الناجية قد تدخلها لأجل العمل، والقول بأن معصية الناجية مطلقا مغفورة مما لا دليل (إلا ملة واحدة، قالوا: ومن هي يا رسول الله؟ قال: "ما أنا عليه وأصحابي)

بذل المجہود  شرح ابی داؤد لشيخ خليل أحمد السہارنفوری (13/5) میں ہے:

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: افترقت اليهود على إحدى أو اثنتين وسبعين ‌فرقة، وتفرقت النصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين ‌فرقة، وتفترق أمتي) أي أمة الإجابة على ثلاث وسبعين فرقة والمراد من هذا التفرق: التفرق المذموم الواقع في أصول الدين.وأما اختلاف الأمة في فروعه فليس بمذموم، بل هو من رحمة الله سبحانه، فإنك ترى أن الفرق المختلفة في فروع الدين كلهم متحدون في الأصول، ولا يضلل بعضهم بعضا. وأما المتفرقون في الأصول فيكفر بعضهم بعضا ويضللون.

وأما العدد فيحمل على التكثير، ولو نظر إلى جميعها من الأصول والفروع فإنها تزيد على المئات، وأما لو نظر إلى أصول الفرق فيمكن أن يكون للتحديد، فإن الفرق المختلفة وإن تشعبت شعبهم ما يزيد على هذا القدر بكثير، ولكن أصولهم يبلغون هذا العدد.

والأولى أن يقال: إن هذا العدد لا بد أن يوفي ويبلغ بهذا المقدار ولا ينقص منه، ولكن لو زاد على هذا العدد فلا مضايقة

الاعتصام للشاطبی (2/699) میں ہے :

حديث تفرق الأمة: صح من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، والنصارى مثل ذلك، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة» وخرجه ا فإذا تقرر هذا تصدى النظر في الحديث في مسائل: المسألة الأولى في حقيقة هذا الافتراق

 المسألة الثالثة:إن هذه الفرقة يحتمل من جهة النظر أن يكونوا خارجين عن الملة بسبب ما أحدثوا.فهم قد فارقوا أهل الإسلام بإطلاق، وليس ذلك إلا لكفر، إذ ليس بين المنزلتين منزلة ثالثة تتصور

شرح المشكاة للطیبی الكاشف عن حقائق السنن(2/640) میں ہے:

 (‌كلهم ‌في ‌النار) أنهم متعرضون لما يدخلهم النار من الأفعال الردية. أو المعنى أنهم يدخلونها بذنوبهم، ثم يخرج منها من لم تفض به بدعته إلى الكفر برحمته

امداد الاحکام (1/169)میں ہے:

سوال:  اہل سنۃ والجماعتہ کی جامع مانع تعریف کیا ہے بحوالۂ کتب تحریرفرمائیں؟

الجواب:  اہل سنت وجماعت وہ مسلمان ہیں جوعقائد واحکام میں حضرات صحابہ رضی اللہ عنہم کے مسلک پرہوں اور قرآن کے ساتھ سنت نبویہ کوبھی حجت مانتے اور اس پرعمل کرتے ہوں قال فی شرح العقائد النسفیۃ: فبهت الجبائی وترک الاشعری مذهبه فاشتغل هو ومن تبعه بابطال رای المعتزلة واثبات ماورد به السنة ومضی عليه الجماعة یہ تو اس لقب کے معنی ہیں اور اس کامصداق وہ لوگ ہیں جوعقائد میں امام ابوالحسن اشعری یاابومنصورماتریدی کے متبع ہوں، کمافی حاشیۃ الخیالی علی ٰ شرح العقائد اور فروع میں ائمہ اربعہ مشہور میں سے کسی ایک امام کے مقلد ہوں۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved