حديث (ان فی الجمعۃ لساعۃ) کی تشریح

استفتاء

1-حدیث(ان فی الجمعۃ لساعۃ۔۔الخ)میں گھڑی سے کیا مراد ہے؟ایک گھنٹہ،ایک منٹ یا ایک سیکنڈ؟

2-نیز یہ بتائیں کہ اس خاص گھڑی کی کوئی نشانی بتائی گئی ہےجیسے لیلۃ القدر کے متعلق بتایا گیا ؟کہ یہ گھڑی کس وقت میں تلاش کریں یعنی جمعہ کی رات یا آدھی رات یا سحری کے وقت یا دن  میں؟

3-کیا یہ گھڑی بھی لیلۃ القدر کی طرح تبدیل ہوتی ہے یا فکس رہتی ہے؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

1-حدیث میں گھڑی سے مراد بہت قلیل وقت ہے تاہم اس کی منٹ یا سیکنڈ کے لحاظ سےتحدید نہیں کی گئی۔

2-اس گھڑی کی کوئی خاص نشانی نہیں بتائی گئی البتہ دو وقتوں میں اس گھڑی کے پائے جانے کی امید زیادہ ہے۔(1)امام کے خطبہ شروع کرنے سے لے کر نماز کے ختم ہونے تک ،تاہم اس وقت میں زبان سے دعا نہیں کرنی بلکہ دل دل میں ہی کرنی ہے۔(2)عصر کے بعد سے لے کر سورج غروب ہونے تک ۔

3-تبدیل نہیں ہوتی۔

النھایہ فی غریب الحدیث والاثر(2/422)میں ہے:«‌الساعة» هو يوم القيامة. وقد تكرر ذكرها في الحديث. والساعة في الأصل تطلق بمعنيين: أحدهما أن تكون عبارة عن جزء من أربعة وعشرين جزءا هي مجموع اليوم والليلة.والثاني أن تكون عبارة عن جزء قليل من النهار أو الليل. يقال جلست عندك ساعة من النهار:أي وقتا قليلا منه، ثم استعير لاسم يوم القيامة. قال الزجاج: معنى ‌الساعة في كل القرآن: الوقت الذي تقوم فيه القيامة، يريد أنها ساعة خفيفة يحدث فيها أمر عظيم، فلقلة الوقت الذي تقوم فيه سماها ساعة. والله أعلمدرمختار(3/499)میں ہے:والساعة ‌في ‌عرف ‌الفقهاء ‌جزء من الزمان لا جزء من أربعة وعشرين كما يقوله المنجمونعمدۃالقاری(23/21)میں ہے:«قوله: (يسأل خيرا) ويروى: يسأل الله خيرا، وقيد بالخير ليخرج مثل الدعاء بالإثم وقطيعة الرحم ونحو ذلك. قوله: (قال بيده) أي: أشار بيده إلى أنها ساعة لطيفة خفيفة قليلة، وفي رواية مسلم بعد ذكر حديث أبي هريرة المذكور قال: وهي ساعة خفيفة. قوله: (قلنا: يقللها) أي: يقلل تلك الساعة. قوله: (يزهدها) يحتمل أن يكون تأكيدا لقوله: قوله: (يقللها) لأن التزهيد أيضا التقليل، وإلى ذلك أشار الخطابي

مرقاۃ المفاتیح(3/445)میں ہے:«(وعنه) ، أي: عن أبي هريرة (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إن في الجمعة لساعة) ، أي شريفة عظيمة، والحكمة في إخفائها ليشتغل الناس بالعبادة في جميع أجزاء نهارها، رجاء أن يوافق دعاؤهم وعبادتهم إياها (لا يوافقها) ، أي: لا يصادفها (مسلم) : وفي نسخة صحيحة: عبد مسلم (يسأل الله فيها) ، أي: بلسان الحال أو بلسان القال (خيرا) ، أي: يليق السؤال فيه (إلا أعطاه) ، أي: ذلك المسلم (إياه) ، أي: ذلك الخير يعني: إما أن يعجله له، وإما أن يدخره له»صحیح مسلم (حدیث نمبر:1975)میں ہے:عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، قال: قال لي عبد الله بن عمر: أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة؟ قال: قلت: نعم، سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «‌هي ‌ما ‌بين ‌أن ‌يجلس ‌الإمام إلى أن تقضى الصلاة»سنن ترمذی(حدیث نمبر:500)میں ہے:عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمسدرمختار مع رد المحتار(3/47)میں ہے:«وسئل – عليه الصلاة والسلام – عن ساعة الإجابة فقال: ما بين جلوس الإمام ‌إلى ‌أن ‌يتم ‌الصلاة» وهو الصحيح. وقيل: وقت العصر وإليه ذهب المشايخ كما في التتارخانية(قوله وسئل – عليه الصلاة والسلام – إلخ) ثبت في الصحيحين وغيرهما عنه – صلى الله عليه وسلم – «فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله – تعالى – شيئا إلا أعطاه إياه» وفي هذه الساعة أقوال. أصحها أو من أصحها أنها فيما بين أن يجلس الإمام على المنبر إلى أن يقضي الصلاة كما هو ثابت في صحيح مسلم عنه – صلى الله عليه وسلم – أيضا حلية. قال في المعراج: فيسن الدعاء بقلبه لا بلسانه لأنه مأمور بالسكوت. اهـ.۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم