- فتوی نمبر: 29-231
- تاریخ: 26 مئی 2024
- عنوانات: حدیثی فتاوی جات > منتقل شدہ فی حدیث
استفتاء
فضائل اعمال میں ایک واقعہ حکایات صحابہ میں موجود ہے کہ آپﷺ کی وفات کے بعد حضرت بلال ؓ ایک عرصہ تک مدینہ منورہ لوٹ کر نہیں آئے۔ایک مرتبہ حضور ﷺکی خواب میں زیارت کی ۔حضورﷺنے فرمایا بلال یہ کیا ظلم ہے؟ ہمارے پاس کبھی نہیں آتے تو آنکھ کھلنے پر مدینہ طیبہ حاضر ہوئے۔حضرت حسنؓ حسینؓ نے اذان کی فرمائش کی ۔لاڈلوں کی فرمائش ایسی نہیں تھی کہ انکار کی گنجائش ہوتی۔اذان کہنا شروع کی اور مدینہ میں حضور ﷺ کے زمانہ کی اذان کانوں میں پڑکر کہرام مچ گیا ،عورتیں تک گھروں سے نکل پڑیں۔چند روز قیام کے بعد واپس ہوئےاور ۲۰ھ کے قریب دمشق میں وصال ہوا۔
بعض حضرات کہتے ہیں کہ ا س واقعہ کو بیان کرنا درست نہیں کیونکہ ملا علی قاری ؒ نے مرقاۃ شرح مشکوۃ میں اس واقعہ کے بارے میں لکھا ہے کہ اس کی کوئی اصل نہیں اور اس کا من گھڑت ہونا واضح ہے، نیز حافظ ذہبی ؒ نے بھی اس کی سند کو ’’منکر‘‘ کہا ہے ۔
آپ کی تحقیق کے مطابق کیا مذکورہ واقعہ واقعتاً من گھڑت ہے اور اسے بیان کرنا درست نہیں؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
ہماری تحقیق میں مذکورہ واقعہ من گھڑت نہیں لہذا اسے بیان کرنا درست ہے ۔
تفصیل اس کی یہ ہے کہ حضرت شیخ الحدیث ؒ نے یہ واقعہ اگرچہ ’’اسد الغابہ‘‘سے نقل کیا ہے اور ’’اسد الغابہ‘‘میں یہ واقعہ بغیر سند کے مذکور ہے تاہم تاریخ ابن عساکر میں یہ واقعہ سند کے ساتھ مذکور ہے اور حافظ ذہبیؒ نے اسی سند کے ساتھ اس واقعے کو اپنی کتاب ’’تاریخ الاسلام‘‘ میں ذکر کیا ہے اور اس کی سند کے بارے میں کہا ہے ’’اسنادہ جید مافیہ ضعیف لکن ابراہیم مجہول‘‘ ترجمہ:اس واقعے کی سند جید ہے اور اس میں کوئی ضعیف راوی نہیں لیکن ابراہیم راوی مجہول ہے ،باقی رہی یہ بات کہ حافظ ذہبی ؒ نے اپنی دوسری کتاب ’’سیر اعلام النبلاء‘‘میں اس واقعے کی سند کو ’’منکر ‘‘کہا ہے تو اس کا جواب یہ ہے کہ حافظ ذہبیؒ اور بہت سے محدثینؒ کی تحقیق میں’’ منکر ‘‘کا اطلاق اس راوی کی روایت پر بھی ہوتا ہے جو کسی روایت/واقعے کو نقل کرنے میں منفرد ہو اور اس واقعہ کو بیان کرنے میں چونکہ "ابراہیم” متفرد ہیں اسی وجہ سے حافظ ذہبیؒ نے اس کو منکر کہا ہے لہذا یہ کوئی ایسی وجہ نہیں جس کی وجہ سے اس واقعے کو من گھڑت کہا جاسکے اور اسے بیان کرنا درست نہ ہو ،باقی رہی یہ بات کہ ملا علی قاریؒ نے اس واقعے کو من گھڑت کہا ہے تو اس کا جواب یہ ہے کہ ملا علی قاریؒ نے یہ بات علامہ سیوطیؒ سے نقل کی ہے اور علامہ سیوطیؒ نے حافظ ابن حجرؒ سے نقل کی ہے اور حافظ ابن حجرؒ نے اگرچہ یہ بات خود کہی ہے لیکن اس قصے کے من گھڑت ہونے کی وجہ بیان نہیں فرمائی جبکہ حافظ ذہبیؒ اس کی سند کو جید کہہ رہے ہیں جوکہ خود حافظ ابن حجرؒ کے بقول ’’صیرفی الحدیث ‘‘ ہیں،نیز علامہ تقی الدین سبکیؒ نے بھی اس کی سند کو جید کہا ہے جس سے حافظ ذہبیؒ کی مزید تائید ہوجاتی ہے۔
اسدالغابۃ(1/244)میں ہے:
وروى أبو الدرداء أن عمر بن الخطاب لما دخل من فتح بيت المقدس إلى الجابية سأله بلال أن يقره بالشام، ففعل ذلك، قال: وأخي أبو رويحة الذي آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبينه؟ قال: وأخوك، فنزلا داريا في خولان، فقال لهم: قد أتيناكم خاطبين، وقد كنا كافرين، فهدانا الله، وكنا مملوكين فأعتقنا الله، وكنا فقيرين فأغنانا الله، فإن تزوجونا فالحمد لله، وإن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله، فزوجوهما.
ثم إن بلالا رأى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه وهو يقول: ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟ فانتبه حزينا، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وجعل يبكي عنده ويتمرغ عليه، فأقبل الحسن والحسين، فجعل يقبلهما ويضمهما، فقالا له: نشتهي أن تؤذن في السحر، فعلا سطح المسجد، فلما قال: الله أكبر، الله أكبر، ارتجت المدينة، فلما قال: أشهد أن لا إله إلا الله، زادت رجتها، فلما قال: أشهد أن محمدا رسول الله، خرج النساء من خدورهن، فما رئي يوم أكثر باكيا، وباكية من ذلك اليوم… قال محمد بن سعد كاتب الواقدي: توفي بلال بدمشق، ودفن بباب الصغير سنة عشرين
تاریخ دمشق لابن عساکر (7/137)میں ہے:
إبرهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء الأنصاري صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبو إسحاق روى عن أبيه روى عنه محمد بن الفيض أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز بن أحمد انا تمام بن محمد نا محمد بن سليمان نا محمد بن الفيض نا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء حدثني أبي محمد بن سليمان عن أبيه سليمان بن بلال عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال لما دخل عمر بن الخطاب الجابية سأل بلال أن يقدم الشام ففعل ذلك قال وأخي أبو رويحة الذي آخى بينه وبيني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فنزل داريا في خولان فأقبل هو وأخوه إلى قوم من خولان فقال لهم قد جئناكم خاطبين وقد كنا كافرين فهدانا الله ومملوكين فأعتقنا الله وفقيرين فأغنانا الله فأن تزوجونا فالحمد لله وأن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله فزوجوهما ثم إن بلالا رأى في منامه النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول له (ما هذه الجفوة يا بلال أما ان لك أن تزورني يا بلال فانتبه حزينا وجلا خائفا فركب راحلته وقصد المدينة فأتى قبر النبي (صلى الله عليه وسلم) فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه وأقبل الحسن والحسين فجعل يضمهما ويقبلهما فقالا له يا بلال نشتهي نسمع اذانك الذي كنت تؤذنه لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) في السحر ففعل فعلا سطح المسجد فوقف موقفه الذي كان يقف فيه فلما أن قال (الله أكبر الله أكبر ارتجت المدينة فلما أن قال (أشهد أن لا إله إلا الله) زاد تعاجيجها فلما أن قال (أشهد أن محمدا رسول الله) خرج العواتق من خدورهن فقالوا أبعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فما رئي يوم أكثر باكيا ولا باكية بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من ذلك اليوم
قال أبو الحسن محمد بن الفيض توفي إبراهيم بن محمد بن سليمان سنة اثنتين وثلاثين ومائتين
تاریخ الاسلام (5/773)للذھبی میں ہے:
37- إبراهيم بن محمد بن سليمان الشامي
مجهول، لم يرو عنه غير محمد بن الفيض الغساني، وذكر أنه توفي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.
قال أبو أحمد الحاكم: نا ابن الفيض، نا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء: حدثني أبي، عن أبيه سليمان، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء قال: لما دخل عمر الشام سأله بلال أن يقره به، ففعل ونزل داريا. ثم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول [له: ما هذه الجفوة يا بلال؟ أما آن لك أن تزورني، فانتبه حزينا وركب راحلته وقصد المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه. فأقبل الحسن والحسين، فضمهما وقبلهما، فقالا: نشتهي أن نسمع أذانك. ففعل، وعلا سطح المسجد، ووقف موقفه الذي كان يقف فيه، فلما أن قال: الله أكبر الله أكبر ارتجت المدينة. فلما أن قال: أشهد أن لا إله إلا الله ازدادت رجتها، فلما أن قال: أشهد أن محمدا رسول الله. خرج العواتق من خدورهن، وقيل: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم. فما رئي يوم أكثر باكيا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك اليوم.
إسناده جيد ما فيه ضعیف، لكن إبراهيم مجهول
سیر اعلام النبلاء (1/358)میں ہے:
«إبراهيم بن محمد بن سليمان بن أبي الدرداء، حدثني أبي، عن جدي سليمان، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال:لما دخل عمر الشام، سأل بلال أن يقره به، ففعل.قال: وأخي أبو رويحة الذي آخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيني وبينه، فنزل بداريا في خولان، فأقبل هو وأخوه إلى قوم من خولان، فقالوا:إنا قد أتيناكم خاطبين، وقد كنا كافرين فهدانا الله، ومملوكين فأعتقنا الله، وفقيرين فأغنانا الله، فإن تزوجونا فالحمد لله، وإن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله.فزوجوهما.ثم إن بلالا رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول: (ما هذه الجفوة يا بلال؟ أما آن لك أن تزورني؟) .فانتبه حزينا، وركب راحلته، وقصد المدينة، فأتى قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- فجعل يبكي عنده، ويمرغ وجهه عليه، فأقبل الحسن والحسين، فجعل يضمهما، ويقبلهما.فقالا له: يا بلال! نشتهي أن نسمع أذانك.ففعل، وعلا السطح، ووقف.فلما أن قال: الله أكبر، الله أكبر، ارتجت المدينة.فلما أن قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ازداد رجتها.فلما قال: أشهد أن محمدا رسول الله، خرجت العواتق من خدورهن.وقالوا: بعث رسول الله.فما رؤي يوم أكثر باكيا ولا باكية بالمدينة بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من ذلك اليوم إسناده لين، وهو منكر»
الموقظہ فی علم مصطلح الحدیث للذہبیؒ (ص:42)میں ہے:
وهو ماانفرد الراوي الضعيف به وقد يعد مفرد الصدوق منكرا
الرفع و التکمیل(ص:۲۰۱)میں ہے:
قال الزین العراقي في(تخريج أحاديث أحياء العلوم):كثيرا ما يطلقون المنكر على الراوي لكونه روى حديثا واحدا.انتهى
شفاء السقام للسبکی(ص:183 ط:دارالكتب العلمیۃ)میں ہے:
وممن روي عنه ذلك من الصحابة:بلال بن رباح رضي الله عنه مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم سافر من الشام الى المدينة لزيارة قبره صلى الله عليه وسلم روينا ذلك باسناد جيد اليه و هو نص فى الباب
مرقاۃ شرح مشکوۃ(10/622)میں ہے:
وأما حديث رحيل بلال، ثم رجوعه إلى المدينة بعد رؤيته – صلى الله عليه وسلم – في المنام وأذانه بها، وارتجاج المدينة به، فلا أصل له، وهي بينة الوضع ذكره السيوطي في الذيل.
الزيادات على الموضوعات للسيوطي (1/406)میں ہے:
481 – ابن عساكر : أنبأنا أبو محمد ابن الأكفاني حدثنا عبد العزيز بن أحمد أخبرنا تمام بن محمد حدثنا محمد بن سليمان حدثنا محمد بن الفيض حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء حدثني أبي محمدُ بن سليمان عن أبيه سليمان بن بلال عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال: لمّا دخل عمر بن الخطاب (الشامَ) سأل بلالٌ أن يقرَّ بالشام ففعل ذلك فنزل داريّا، ثم إنّ بلالًا رأى في منامه النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – وهو يقول له: (ما هذه الجفوة يا بلال؟ أمَا آنَ لك أن تزورني يا بلال؟) فانتبه حزينًا وجِلًا خائفًا، فركب راحلته وقصد المدينة، فأتى قبرَ النبي – صلى الله عليه وسلم – فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه، وأقبل الحسن والحسين فجعل يضمُّهما ويقبِّلهما فقالا: يا بلال نشتهي نسمع أذانك [الذي] كنتَ تؤذِّنه لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – في المسجد. ففعل فعلا سطح المسجد فوقف موقفه الذي كان يقف فيه، فلمّا أن قال: الله أكبر الله أكبر؛ ارتجّت المدينة. فلمّا أن قال: أشهد أن لا إله إلا الله؛ زاد تعاجيجها. فلمّا أن قال: أشهد أن محمدًا رسول الله؛خرج العواتق مِن خدورهنَّ فقالوا: أَبعث رسول الله – صلى الله عليه وسلم -؟. فما رؤي يومٌ أكثر باكيًا ولا باكية بعد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مِن ذلك اليوم
قال في (الميزان) : إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء فيه جهالة.
قال في (اللسان) : ترجم له ابن عساكر ثم ساق مِن روايته عن أبيه عن جده عن أمِّ الدرداء عن أبي الدرداء في قصة رحيل بلال إلى الشام وفي قصة مجيئه إلى المدينة وأذانه بها وارتجاج المدينة بالبكاء لأجل ذلك، وهي قصة بيِّنة الوضع، انتهى
لسان الميزان(1/359)میں ہے:
294 – إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء.
فيه جهالة.
حدث عنه محمد بن الفيض الغساني. انتهى.
ترجم له ابن عساكر ثم ساق من روايته، عَن أبيه، عَن جَدِّه، عن أم الدرداء، عَن أبي الدرداء في قصة رحيل بلال إلى الشام وفي قصة مجيئه إلى المدينة وأذانه بها وارتجاج المدينة بالبكاء لأجل ذلك وهي قصة بينة الوضع.
وقد ذكره الحاكم أبو أحمد في "الكنى” وقال: كناه لنا محمد بن الفيض وأرخ محمد بن الفيض وفاته سنة اثنتين وثلاثين ومئتين
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved