• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : صبح آ ٹھ تا عشاء

حضرت معاویہؓ کی طرف سے ناحق مال کھانے اور ناحق قتل کا حکم دینے کی تحقیق

استفتاء

حدثنا زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، قال إسحاق: أخبرنا، وقال زهير: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة، قال: دخلت المسجد فإذا عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة، والناس مجتمعون عليه، فأتيتهم فجلست إليه، فقال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا منزلا فمنا من يصلح خباءه، ومنا من ينتضل، ومنا من هو في جشره، إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة جامعة، فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ” إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم، وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء، وأمور تنكرونها، وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتي، ثم تنكشف وتجيء الفتنة، فيقول المؤمن: هذه هذه، فمن أحب ‌أن ‌يزحزح عن النار، ويدخل الجنة، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه، ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده، وثمرة قلبه، فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر "، فدنوت منه، فقلت له: أنشدك الله آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأهوى إلى أذنيه، وقلبه بيديه، وقال: «سمعته أذناي، ووعاه قلبي»، فقلت له: هذا ابن عمك معاوية، يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل، ونقتل أنفسنا، والله يقول: {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما} [النساء: 29] قال: فسكت ساعة، ثم قال: «أطعه في طاعة الله، واعصه في معصية الله

اس حدیث میں حضرت معاویہؓ کے بارے میں ناحق مال کھانے اور ناحق  قتل کرنے کے حکم دینے کا ذکر ہے۔کیا یہ بات درست ہے؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

ایسا کبھی نہیں ہوا کہ حضرت معاویہ رضی اللہ عنہ نے صراحتاً ناحق مال کھانے اور ناحق قتل کرنے کا حکم دیا ہو  بلکہ معاملہ یوں تھا کہ حضرت علی رضی اللہ تعالی عنہ کی خلافت قائم ہو چکی تھی اور وہ امام برحق تھے جبکہ حضرت معاویہ رضی اللہ عنہ کی رائے تھی کہ حضرت عثمان رضی اللہ عنہ کا قصاص فوراً لیا جائے اور وہ اپنے اجتہاد سے حضرت علی رضی اللہ عنہ سے جنگ کو درست سمجھتے تھے  اور چونکہ جنگ میں مال بھی خرچ ہوتا ہے اور لوگ بھی قتل ہوتے ہیں اسی کو راوی نے

ناحق مال کھانے اور ناحق قتل سے تعبیر کیا ۔یہ ایسا ہی ہے جیسے عاملین زکوۃ دیہاتیوں سے زکوۃ وصول کرنے جاتے تھے تو وہ دیہاتی بعد میں آپﷺ کے پاس آکر  کہتے تھے کہ یہ عاملین ہم پر ظلم کرتے ہیں ۔ وہ زکوۃ کو اپنے خیال سے ظلم سمجھ رہے تھے۔

حضرت معاویہ رضی اللہ عنہ کا جنگ کو درست سمجھنا اجتہادی خطاء کی وجہ سے تھا جس میں حدیث کی رو سے کم از کم ایک اجر ملنے کا وعدہ ہے ۔ایسا نہیں تھا کہ وہ اس جنگ کو ناحق مال کھانا اور ناحق قتل کرنا سمجھتے ہوں اور پھر بھی اس کا حکم دے رہے ہوں اس لیے ان کے اس عمل پر نہ انہیں  گناہ گار کہا جا سکتا ہے اور نہ کوئی ملامت کی جا سکتی ہے ۔ چنانچہ حضرت علی رضی اللہ عنہ کا ارشاد ہے کہ "ہمارے مقتول اور حضرت معاویہ کے مقتول جنت میں ہیں ”

شرح النووي على مسلم (12/ 234) میں ہے:

(فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر) معناه ادفعوا الثاني فإنه خارج على الإمام فإن لم يندفع إلا بحرب وقتال فقاتلوه فإن دعت المقاتلة إلى قتله جاز قتله ولا ضمان فيه لأنه ظالم متعد في قتاله قوله (فقلت له هذا بن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا والله تعالى يقول ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلى آخره) المقصود بهذا الكلام أن هذا القائل لما سمع كلام عبد الله بن عمرو بن العاص وذكر الحديث في تحريم منازعة الخليفة الأول وأن الثاني يقتل فاعتقد هذا القائل هذا الوصف في معاوية لمنازعته عليا رضي الله عنه وكانت قد سبقت بيعة علي فرأى هذا أن نفقة معاوية على أجناده وأتباعه في حرب علي ومنازعته ومقاتلته إياه من أكل المال بالباطل ومن قتل النفس لأنه قتال بغير حق فلا يستحق أحد مالا في مقاتلته قوله (أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله) هذا فيه دليل لوجوب طاعة المتولين للإمامة بالقهر من غير إجماع ولا عهد قوله

ذخیرۃ العقبیٰ فی شرح المجتبیٰ (32/ 294) میں ہے:

«وما ذكره عبد الرحمن عن معاوية رضي الله تعالى عنه إغياء في الكلام على حسب ظنه، وتأويله، وإلا فمعاوية رضي الله تعالى عنه لم يعرف من حاله، ولا من سيرته شيء مما قال له، وإنما هذا كما قالت طائفة من الأعراب: إن ناسا من المصدقين يظلموننا، فسموا أخذ الصدقة ظلما؛ حسب ما وقع لهم. انتهى

بذل المجہود فی حل سنن ابی داؤد (12/ 281) میں ہے:

فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا رقبة الآخر، قلت) قائل هذا الكلام هو عبد الرحمن: (أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال) عبد الله بن عمرو، (سمعته أذناي) أي من لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم (ووعاه قلبي، قلت: ‌هذا ‌ابن ‌عمك معاوية يأمرنا أن نفعل، ونفعل) أي يأمرنا بمنازعة علي رضي الله عنه ومقاتلته مع أن عليا رضي الله عنه هو الأول، ومعاوية هو الآخر الذي قام منازعا.

(قال) ابن عمرو: (أطعه في طاعة الله، واعصه في معصية الله).كتب مولانا محمد يحيى المرحوم من تقرير شيخه رحمه الله: قوله: "أطعه في طاعة الله”، استشكل عليه الجواب عما سأله السائل، إذ لا شك أن عليا رضي الله عنه كان هو الأول بيعة، وأحق منه بالخلافة، وكان معاوية – رضي الله عنه – في أول ما حارب معه علي – رضي الله عنه – على خلاف الحق، إلا أنه كان قد أخطأ في اجتهاده، حيث تواترت إليه الأخبار بما أورثت له علم يقين بأن قتل عثمان – رضي الله عنه – إنما هو بإشارة علي – رضي الله عنه -، وعلمه بذاك، وصار وجود الحسنين على الباب قرينة لذاك وحجة للمعاندين الذين كانوا متصدين لإفساد ما بينهم، وكذلك نقول فيمن لم يبايع يزيد منهم، ومن بايعه منهم، فإن معنى قوله – صلى الله عليه وسلم -: "اقتلوا الآخر” ليس على إطلاقه، كيف: ولو كان الأمر بقتل الآخر مطلقا عن كل تقييد لأدى ذلك إلى تكليف بما لا يطاق، كيف وإنه أمر لكل من يأتي منه القتل ويتيسر، لا لمن لم يتأت منه ذلك أيضا، وإذا كان أمر القتل للمتمكن منه لا مطلقا كان ذلك إجازة لانقياد المتغلب إذا لم يتيسر قتله، وإلا لكان إلقاء لنفسه في التهلكة بمخالفته.وإذا تحققت هذا فاعلم أن الصحابة كلهم اتفقوا بعد علي – رضي الله عنه – على معاوية – رضي الله عنه -، ولما وصلت النوبة إلى يزيد بن معاوية، تفرقت منهم فرق، فمن جوز خلافته نظر إلى النصوص الواردة في إطاعة أئمة الجور، ومن لم يجوزها افتقر إلى خليفة آخر يقوم به أمرهم.فمن هذا الأخير: ابن الزبير – رضي الله عنه -، فإنه رأى نفسه أحق بالخلافة، فأخذ البيعة، ولعله أخذ البيعة قبل بيعة يزيد أو معه، فعلى الوجهين جميعا فلا يلزم أن يكون من خالف يزيد ولم يبايعه باغيا، كيف وأنه لم يصر خليفة حتى يلزم من مخالفته البغاوة، نعم يشكل على ذلك بيعة ابن عمر – رضي الله عنه – فنقول: إنه إنما بايع يزيد لما رأى من تغلبه، وخاف الفتنة لو أنكره، فكان ذلك من الذين أشرنا إليه قريبا.وأما ابن الزبير فقد رأى من نفسه أن يقاومه فلم يطاوعه، ولم يقو على ذلك ابن عمر – رضي الله عنه -، وذلك لأنه لم يعد قوة ابن الزبير بحيث يقدر على مقاومة يزيد ومقابلته، وإن زعم ابن الزبير من نفسه ذلك.بقي ها هنا شيء وهو أن حسين بن علي – رضي الله عنه – كيف أحجم عن بيعة الرجلين جميعا، فنقول:أما يزيد لم يتعاقد الحسين البيعة معه؛ لما لم يره متأهلا لها، مع أن أهل الحل والعقد لم يكونوا اتفقوا بعد على أحد حتى يلزم بمخالفته البغي وأما ابن الزبير فلعله لم يبلغه أمر خلافته، أو بلغه فرأى أن يبايعه إذا وصل إلى المدينة، فلم يتفق له ذلك؛ لما ابتلي به من الوقائع، أو يكون هذا الإمهال منه؛ لأنه لم ير ابن الزبير يقوى على مقاومة يزيد، وإن كان خليفة حق عنده، فأحب أن يجمع أهل الكوفة وغيرهم على بيعته، فذهب إليه لذلك، فلم يتيسر له ما أراد، وكان من أمره ما كان، وأيا ما كان فلا يلزم بغاوة أحد من هؤلاء الأعيان، انتهى

توفيق الرب المنعم بشرح صحيح الإمام مسلم (5/ 313) میں ہے:

«هذا الحديث فيه: قول ابن عبد رب الكعبة لعبد الله بن عمرو: هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بالباطل، وأن نقتل أنفسنا، وهذا غلط من ابن عبد رب الكعبة؛ لأن معاوية رضي الله عنه لم يأمر بأكل أموال الناس بالباطل، فهو صحابي جليل من كتاب الوحي وهو خال المؤمنين، ولا يمكن أن يأمر الناس بأن يقتل بعضهم بعضا، ولا بأن يأكلوا أموالهم بينهم بالباطل، وأما الحروب التي حصلت منه لأهل العراق فهذا اجتهاد منه ومن الصحابة، فمن أصاب منهم فله أجران، ومن أخطأ منهم فله أجر، وخطؤه مغفور بإذن الله تعالى»

مصنف ابن أبی  شیبہ (رقم الحدیث:37821) میں ہے:

عن ‌يزيد ‌بن ‌الأصم، قال: سأل علي عن قتلى، يوم صفين ، فقال: قتلانا وقتلاهم في الجنة.

لمع الأدلہ فی قواعد عقائد أہل السنۃ  والجماعۃ لامام الحرمین الجوینیؒ(ص:129)میں ہے:

ومعاوية ‌وإن ‌قاتل ‌عليا فإنه كان لا ينكر إمامته ولا يدعيها لنفسه وإنما كان يطلب قتلة عثمان رضي الله عنه ظانا أنه مصيب لكنه كان مخطئا.

صحيح مسلم (2/ 685) ميں ہے:

عن جرير بن عبد الله، قال: جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إن ناسا ‌من ‌المصدقين يأتوننا فيظلموننا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرضوا مصدقيكم» قال جرير: ما صدر عني مصدق، منذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا وهو عني راض

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved