• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : ٹیلی فون صبح 08:00 تا عشاء / بالمشافہ و واٹس ایپ 08:00 تا عصر
  • رابطہ: 3082-411-300 (92)+
  • ای میل دارالافتاء:

حضرت موسی علیہ السلام کی امتی بننے کی خواہش

استفتاء

ایک خطیب نے کہا کہ حضرت موسی علیہ السلام نے کہا یا اللہ تو نبوت نہ دیتا تو کوئی مسئلہ نہیں لیکن اپنے پیارے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کا امتی بنادے نیز یہ بھی کہا کہ اللہ جل وعلیٰ کا ذکر ختم ہوجائے گا ، نبی پاک صلی اللہ علیہ وسلم کا ذکر باقی رہے گا کیونکہ نبی پاک صلی اللہ علیہ وسلم کا ذکر اللہ فرماتا ہے اور اللہ کو فنا نہیں ہے۔ یہ عبارت اور اس  میں جو کہا گیا ،شرعاً درست ہے یا غلط ہے؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

مذکورہ خطیب کی دونوں باتیں (1) یعنی "یا اللہ تو نبوت نہ دیتا تو کوئی مسئلہ نہیں” اور (2) "اللہ جل و علیٰ کا ذکر ختم ہوجائے گا، نبی پاک صلی اللہ علیہ وسلم کا ذکر باقی رہے گا   ” شرعاًدرست نہیں تاہم اتنی بات درست ہے کہ حضرت موسیٰ علی نبینا وعلیہ الصلاۃ والسلام نے اس امت میں سے ہونے کی دعا کی تھی۔

پہلی بات کےدرست نہ ہونے کی یہ وجہ ہے کہ یہ بات کسی معتبر  روایت سے ثابت نہیں اور نہ ہی اس امت میں سے ہونے کے لیے یہ ضروری ہے کہ اس نبی کی نبوت باقی نہ رہے چنانچہ حضرت عیسیٰ علی  نبینا وعلیہ الصلاۃ والسلام اس امت میں سے بھی ہوں گے اور ان کی نبوت بھی باقی رہے گی ۔ دوسری بات کے درست نہ ہونے کی یہ وجہ ہے کہ اول تو ہر مخلوق کو فناء یقینی  نہیں مثلا ً عرش ، جنت، دوزخ کے فناء  نہ ہونے کا بھی قول ہے اور دوسرے اللہ تعالیٰ اپنے ذکر اور اپنی تعریف کے لیے خود کافی ہیں، کسی مخلوق کے محتاج نہیں،  چناچہ جب مخلوق کا نام و نشان بھی نہ تھا تو اللہ تعالیٰ کا ذکر اور اللہ تعالیٰ کی تعریف اس وقت بھی تھی الغرض اللہ تعالیٰ کا ذکر ہمیشہ سے ہے اور ہمیشہ رہے گا۔

دلائل النبوة لأبی نعيم (1/68) میں ہے:

«- حدثنا محمد بن الحسن، قال: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: ثنا جبارة بن المغلس، قال: ثنا الربيع بن النعمان، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إن موسى لما نزلت عليه التوراة، وقرأها فوجد فيها ذكر هذه الأمة فقال: يا ربي، إني أجد في الألواح أمة هم الآخرون السابقون، فاجعلها أمتي قال: تلك أمة أحمد قال: يا رب، إني أجد في الألواح أمة هم السابقون المشفوع لهم، فاجعلها أمتي قال: تلك أمة أحمد قال: يا رب، إني أجد في الألواح أمة هم المستجيبون المستجاب لهم، فاجعلها أمتي قال: تلك أمة أحمد قال: يا رب، إني أجد في الألواح أمة أناجيلهم في صدورهم يقرءونها ظاهرا، فاجعلها أمتي قال: تلك أمة أحمد قال: يا رب، إني أجد في الألواح أمة يأكلون الفيء، فاجعلها أمتي قال: تلك أمة أحمد قال: يا رب إني أجد في الألواح أمة يجعلون الصدقة في بطونهم يؤجرون عليها، فاجعلها أمتي قال: تلك أمة أحمد قال: يا رب، إني أجد في الألواح أمة إذا هم أحدهم بحسنة، فلم يعملها كتب له حسنة واحدة، فإن عملها كتب له عشر حسنات، فاجعلها أمتي قال: تلك أمة أحمد قال: يا رب، إني أجد في الألواح أمة إذا هم أحدهم بسيئة ولم يعملها لم تكتب، وإن عملها كتبت عليه سيئة واحدة، فاجعلها أمتي قال: تلك أمة أحمد قال: يا رب، إني أجد في الألواح أمة يؤتون العلم الأول والعلم الآخر، فيقتلون قرون الضلالة المسيح الدجال، فاجعلها أمتي، قال: تلك أمة أحمد، قال: يا رب فاجعلني ‌من ‌أمة أحمد فأعطى عند ذلك خصلتين، فقال: {يا موسى، إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين} [الأعراف: 144] ، قال: قد رضيت يا رب، قال الشيخ: وهذا الحديث من غرائب حديث سهيل، لا أعلم أحدا رواه مرفوعا إلا من هذا الوجه، تفرد به الربيع بن النعمان، وبغيره من الأحاديث، عن سهيل، وفيه لين»

تفسیر طبری (سورۃ الاعراف: 150) میں ہے:

وقال آخرون: إنما ألقى موسى الألواح لفضائل أصابها فيها لغير قومه، فاشتدّ ذلك عليه-  ١٥١٣٣حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة، قوله: "أخذ الألواح”، قال: رب، إني أجد في الألواح أمةً خيرَ أمة أخرجت للناس، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، فاجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد! قال: رب إني أجد في الألواح أمة هم الآخرون أي آخرون في الخلق  السابقون في دخول الجنة،(٣) رب اجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد! قال: رب إني أجد في الألواح أمة أناجيلهم في صدورهم يقرأونها،وكان من قبلهم يقرأون كتابهم نظرًا، حتى إذا رفعوها لم يحفظوا شيئًا، ولم يعرفوه. قال قتادة: وإن الله أعطاكم أيتها الأمة من الحفظ شيئًا لم يعطه أحدًا من الأمم  قال: ربِّ اجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد! قال: رب إني أجد في الألواح أمة يؤمنون بالكتاب الأول وبالكتاب الآخر، ويقاتلون فضول الضلالة، حتى يقاتلوا الأعور الكذاب، فاجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد! قال: رب إني أجد في الألواح أمة صدقاتهم يأكلونها في بطونهم، ثم يؤجرون عليهاوكان من قبلهم من الأمم إذا تصدق بصدقة فقبلت منه، بعث الله عليها نارًا فأكلتها، وإن ردَّت عليه تركت تأكلها الطير والسباع. قال: وإن الله أخذ صدقاتكم من غنيكم لفقيركم قال: رب اجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد! قال: رب إني أجد في الألواح أمة إذا همّ أحدهم بحسنة ثم لم يعملها كتبت له حسنة، فإن عملها كتبت له عشر أمثالها إلى سبعمائة، رب اجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد! قال: رب إني أجد في الألواح أمة إذا همّ أحدهم بسيئة لم تكتب عليه حتى يعملها، فإذا عملها كتبت عليه سيئة واحدة، فاجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد! قال: رب إني أجد في الألواح أمة هم المستجيبون والمستجاب لهم، فاجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد، قال: رب إني أجد في الألواح أمة هم المشفَّعون والمشفوع لهم، فاجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد! قال: وذكر لنا أن نبي الله موسى عليه السلام نبذ الألواح وقال: اللهم اجعلني من أمة أحمد! قال: فأعطي نبي الله موسى عليه السلام ثنتين لم يعطهما نبيٌّ، قال الله: ﴿يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي﴾ ، [سورة الأعراف: ١٤٣] . قال: فرضي نبي الله. ثم أعطي الثانية: ﴿وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ﴾ [سورة الأعراف: ١٥٩] ، قال: فرضي نبي الله ﷺ كل الرضى.

١٥١٣٣- حدثني محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة قال: لما أخذ موسى الألواح قال: يا رب، إني أجد في الألواح أمة هم خير الأمم، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، فاجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد! قال: يا رب، إني أجد في الألواح أمة هم الآخرون السابقون يوم القيامة، فاجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد، ثم ذكر نحو حديث بشر بن معاذ إلا أنه قال في حديثه: فألقى موسى عليه السلام الألواح، وقال: اللهم اجعلني من أمة محمد صلى الله عليهما

حلية الأولياء (6/ 18) میں ہے:

حدثنا أبو محمد بن حيان إملاء قال وفيما أخبرني جدي محمود بن الفرج إجازة ثنا محمد بن عبد الله بن حفص عن رجاء بن عبد الله ثنا صالح بن صباح المقدسي عن كعب. قال: أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام في التوراة يا موسى ‌يصوم ‌محمد وأمته شهرا في السنة وهو شهر رمضان وأعطيهم بصيام كل يوم منه أن يتباعدوا من النار مسيرة مائة عام، وأعطيهم بكل خصلة من التطوع كأجر من أدى فريضة، وأجعل لهم فيها ليلة للمستغفر فيها مرة واحدة صادقا إن مات في ليلته أو شهره أجر ثلاثين شهيدا، يا موسى ويحج محمد وأمته بلدي الحرام فيحجون حجة آدم وسنة إبراهيم فأعطيهم ما أعطيت آدم وأتخذهم كما اتخذت إبراهيم، ويزكي محمد وأمته فأعطيهم بالزكاة زيادة في أعمارهم وأعطيهم في الآخرة المغفرة والخلود في الجنة: يا موسى إني وهاب أسأل من عبدني اليسير وأعطيه الجزيل، يا موسى نعم المولى أنا أعطيهم فرضا وأسألهم قرضا ولا تفعل الأرباب بعبيدها ما أفعل، يا موسى إن فعالي لا توصف، يا موسى ورحمتي لأحمد وأمته، يا موسى إن في أمته رجالا يقومون على كل شرف ينادون بشهادة «أن لا إله إلا الله» فجزاؤهم على جزاء الأنبياء، رحمتي عليهم نازلة وغضبي بعيد منهم، لا أسلط‍ عليهم بين أطباق الثرى دودا ولا منكرا ولا نكيرا يروعهم، يا موسى رحمتي لأمة محمد. قال: إلهي من علي قال لا أحجب التوبة عن أحد منهم يقول «لا إله إلا الله» بقلبه ولسانه بسره. قال: فخر موسى ساجدا فقال اللهم اجعلني من هذه الأمة، فقيل إنك لن تدركهم، يا موسى إن كنت تريد أن أقرب مجلسك يوم القيامة فلا تنهر السائل واليتيم، يا موسى إن أحببت أن لا تدعوني أيام حياتك بدعوة إلا أجبتك يوم القيامة فعليك بحسن الخلق.

قال موسى: فما جزاء من أطعم مسكينا ابتغاء وجهك؟ قال: يا موسى آمر مناديا ينادى على رءوس الخلائق إن فلان بن فلان من عتقاء الله من النار

‌‌ البدایہ والنہایہ (1/ 34) میں ہے:

«فإن ‌كعب الأحبار لما أسلم في زمن عمر كان يتحدث بين يدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأشياء من علوم أهل الكتاب، فيستمع له عمر تأليفا له وتعجبا مما عنده مما يوافق كثير منه الحق الذي ورد به الشرع المطهر، فاستجاز كثير من الناس نقل ما يورده كعب الأحبار ; لهذا المعنى، ولما جاء من الإذن في التحديث عن بني إسرائيل لكن كثيرا ما يقع فيما يرويه غلط. وقد روى البخاري في صحيحه عن معاوية بن أبي سفيان، أنه كان يقول في كعب الأحبار: وإن كنا مع ذلك لنبلو عليه الكذب أي فيما ينقله لا أنه يتعمد ذلك، والله أعلم. ونحن نورد ما نورده من الذي يسوقه كثير من كبار الأئمة المتقدمين عنهم، ثم نتبع ذلك من الأحاديث بما يشهد له بالصحة أو يكذبه، ويبقى الباقي مما لا يصدق ولا يكذب، وبالله المستعان وعليه التكلان»

روح المعانی (سورۃ القصص،آیت: ۸۸) میں ہے:

﴿كل شيء﴾ أي موجود مطلقا ﴿هالك﴾ أي معدوم محض، والمراد كونه كالمعدوم وفي حكمه ﴿إلا وجهه﴾ أي إلا ذاته عز وجل وذلك لأن وجود ما سواه سبحانه لكونه ليس ذاتيا بل هو مستند إلى الواجب تعالى في كل آن قابل للعدم وعرضة له فهو كلا وجود وهذا ما اختاره غير واحد من الأجلة، والكلام عليه من قبيل التشبيه البليغ…..

 فيدل ظاهر الآية على هلاك العرش والجنة والنار والذي دل عليه الدليل عدم هلاك الأخيرين.وجاء في الخبر أن الجنة سقفها عرش الرحمن،» ولهذا اعترض بهذه الآية على القائلين بوجود الجنة والنار الآن والمنكرين له القائلين بأنهما سيوجدان يوم الجزاء ويستمران أبد الآباد، واختلفوا في الجواب عن ذلك فمنهم من قال: إن كلا ليست للإحاطة بل للتكثير كما في قولك: كل الناس جاء إلا زيدا إذا جاء أكثرهم دون زيد، وأيد بما روي عن الضحاك أنه قال في الآية: كل شيء هالك إلا الله عز وجل والعرش والجنة والنار، ومنهم من قال: إن المراد بالهلاك الموت والعموم باعتبار الأحياء الموجودين في الدنيا، وأيد بما روي عن ابن عباس أنه قال في تفسير الآية: كل حي ميت إلا وجهه.

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved