• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : ٹیلی فون صبح 08:00 تا عشاء / بالمشافہ و واٹس ایپ 08:00 تا عصر
  • رابطہ: 3082-411-300 (92)+
  • ای میل دارالافتاء:

“علم حاصل کرو چاہے چین جانا پڑے” کی تحقیق

استفتاء

“علم حاصل کرو چاہے چین جانا پڑے”

اس حدیث کی تحقیق وتخریج مطلوب ہے۔

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

مذكوره حدیث سنداً ضعیف ہے البتہ اسے  فضائل میں بیان کرنا درست ہے۔ نیز اس حدیث میں علم سے مراد دین کا علم ہے اور “چین  جانا “کنایہ ہے دور جانے سے۔ یعنی علم دین حاصل کرنے کے لیے دور جانا پڑے تو اس سے بھی دریغ نہ کیا جائے۔

المقاصد الحسنہ (ص:63) میں ہے:

حديث: ‌اطلبوا ‌العلم ولو بالصين، فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم، البيهقي في الشعب، والخطيب في الرحلة وغيرها، وابن عبد البر في جامع العلم، والديلمي، كلهم من حديث أبي عاتكة طريف بن سلمان، وابن عبد البر وحده من حديث عبيد بن محمد عن ابن عيينة عن الزهري كلاهما عن أنس مرفوعا به، وهو ضعيف من الوجهين، بل قال ابن حبان: إنه باطل لا أصل له، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات، وستأتي الجملة الثانية في الطاء معزوة لابن ماجه وغيره مع بيان حكمها.

کشف الخفاء للعجلونی (1/163) میں ہے:

(‌اطلبوا ‌العلم ولو بالصين فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم) رواه البيهقي والخطيب وابن عبد البر والديلمي وغيرهم عن أنس، وهو ضعيف، بل قال ابن حبان باطل، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات، ونوزع بقول الحافظ المزي له طرق ربما يصل بمجموعها إلى الحسن، وبقول الذهبي في تلخيص الواهيات روى من عدة طرق واهية وبعضها صالح، ورواه أبو يعلى عن أنس بلفظ ‌اطلبوا ‌العلم ولو بالصين فقط، ورواه ابن عبد البر أيضا عن أنس بسند فيه كذاب بلفظ ‌اطلبوا ‌العلم ولو بالصين فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب، وستأتي الجملة الثانية بما فيها في الطاء معزوة لابن ماجه وغيره.

التيسير بشرح  الجامع الصغير( 1 / 164) میں ہے:

أطلبوا العلم أي شرعي على وجه المشروع (ولو بالصين) مبالغة في البعد.

فیض القدیر بشرح الجامع الصغیر: ( 1 / 543) میں ہے:

(أطلبوا العلم ولوا بالصین )أی فيها مبالغة فی البعد.

القول البدیع (ص:496) میں ہے:

قال شيخ الإسلام أبو زكريا النووي رحمه الله في الأذكار قال العلماء من المحدثين والفقهاء وغيرهم ‌يجوز ‌ويستحب ‌العمل ‌في ‌الفضائل والترغيب والترهيب بالحديث الضعيف ما لم يكن موضوعاً.

اعلاءالسنن (17/81) میں ہے:

( وفي تدريب الراوى)  وأما الضعيف لفسق الراوى أو كذبه فلا يؤثر فيه موافقة غيره له إذا كان الاخر مثله لقوة الضعف وتقاعد هذا الجابر نعم يرتقي بمجموع طرقه عن كونه منكرا أو لا اصل له. صرح به شيخ الاسلام أي الحافظ ابن الحجر قال :بل ربما كثرت الطرق حتى اوصلته الى درجه المستور وسئ الحفظ بحيث اذا وجد له طريق آخر فيه ضعف قريب محتمل ارتقى بمجموع ذلك الى درجات الحسن.

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved