جہنمیوں والے عمل کرنے والے کا جنتی اور جنتیوں والے عمل کرنے والے کا جہنمی ہونے سے متعلق حدیث کی تحقیق

استفتاء

السلام علیکم ورحمۃ الله وبرکاتہ

سہل بن سعدبیان کرتےہیں رسول الله صلی الله علیہ وسلم نےفرمایابندہ جہنمیوں کےسےعمل کرتارہتاہےحالانکہ وہ جنتی ہوتاہےدوسراآدمی جنتیوں والےعمل کرتارہتاہےحالانکہ وہ جہنمی ہوتاہےاعمال تووہ (قابل اعتبار)جوآخری ہیں ۔

(1)کیایہ حدیث درست ہے؟(2)اس حدیث کامفہوم کیاہے؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

(1)مذکورہ حدیث درست ہےاورصحیح بخاری وصحیح مسلم میں موجودہے۔

(2)اس حدیث مبارکہ کامطلب یہ ہےکہ اعتبارخاتمہ کاہےبعض اوقات بندہ جہنمیوں والےاعمال کرتارہتاہے (مثلاکافرہوتاہے)لیکن آخرمیں توبہ کرلیتاہےاورایمان لاکراپنےاعمال درست کرلیتاہےاوراسی ایمان وعمل صالح کی حالت میں موت آجاتی ہےتویہ شخص جوجہنمی لگ رہاتھاحقیقت میں جنتی ہوتاہےاسی طرح اس کےبرعکس بھی ہوتاہےکہ آدمی مسلمان ہوتاہےاورجنتیوں والےاعمال کرتارہتاہےلیکن آخرمیں نعوذباالله کافرہوجاتاہےاوراس کفرکی وجہ سےجہنم میں چلاجاتاہےجیساکہ مرقاۃ میں "فيعمل بعمل اهل الجنة”کےتحت لکھاہے "بان يستغفر ويتوب”

بخاری ج2ص 978

   عن سهل بن سعد أن رجلا من أعظم المسلمين غناء عن المسلمين في غزوة غزاها مع النبي صلى الله عليه وسلم فنظر النبي صلى الله عليه وسلم فقال من أحب أن ينظر إلى الرجل من أهل النار فلينظر إلى هذا فاتبعه رجل من القوم وهو على تلك الحال من أشد الناس على المشركين حتى جرح فاستعجل الموت فجعل ذبابة سيفه بين ثدييه حتى خرج من بين كتفيه فأقبل الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم مسرعا فقال أشهد أنك رسول الله فقال وما ذاك قال قلت لفلان من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إليه وكان من أعظمنا غناء عن المسلمين فعرفت أنه لا يموت على ذلك فلما جرح استعجل الموت فقتل نفسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك إن العبد ليعمل عمل أهل النار وإنه من أهل الجنة ويعمل عمل أهل الجنة وإنه من أهل النار وإنما الأعمال بالخواتيم

مسلم ج1ص98

حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب يعنى بن عبد الرحمن القارى ء عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة

مرقاة المفاتیح ج1ص267

فيعمل بعمل اهل الجنة بان يستغفرويتوب

شرح النووی علی المسلم ج1ص99

وأما قوله صلى الله عليه و سلم أن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار وأن الرجل ليعمل عمل أهل النار وهو من أهل الجنة ففيه التحذير من الاغترار بالاعمال وأنه ينبغى للعبد أن لا يتكل عليها ولا يركن اليها مخافة من انقلاب الحال للقدر السابق وكذا ينبغى للعاصى أن لا يقنط ولغيره أن لا يقنطه من رحمه الله تعالى ومعنى قوله صلى الله عليه و سلم ان الرجل ليعمل عمل أهل الجنة وانه من أهل النار وكذا عكسه ان هذا قد يقع