- فتوی نمبر: 33-138
- تاریخ: 15 مئی 2025
- عنوانات: حدیثی فتاوی جات > تحقیقات حدیث
استفتاء
کیا حضورﷺ کے زمانے میں آدھی رات کو اذان دینے کا معمول تھا کہ عبادت کرنے والے گھروں کو لوٹ آئیں اور گھروں والے عبادت کے لیےآجائیں؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
حضورﷺ کے زمانے میں آدھی رات کو اذان دینے کا پورا سال معمول نہیں تھا،صرف رمضان میں سحری کے وقت اذان دی جاتی تھی تاکہ جو لوگ عبادت کررہے ہیں وہ گھروں کو لوٹ آئيں اور جو سو رہے ہیں وہ بیدار ہوجائیں۔
شرح معانی الآثار(1/139)میں ہے:
عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يمنعن أحدكم أذان بلال من سحوره ، فإنه ينادي ، أو يؤذن ، ليرجع غائبكم ، ولينتبه قائمكم» وقال: «ليس الفجر أو الصبح هكذا وهكذا وجمع أصبعيه وفرقهما.
شرح معانی الآثار(1/141)میں ہے:
عن إبراهيم، قال: شيعنا علقمة إلى مكة ، فخرج بليل فسمع مؤذنا يؤذن بليل فقال: «أما هذا فقد خالف سنة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لو كان نائما كان خيرا له فإذا طلع الفجر ، أذن» فأخبر علقمة أن التأذين قبل طلوع الفجر خلاف لسنة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بذل المجہود(3/347)میں ہے:
(عن ابن عمر) عبد الله (أن بلالا أذن قبل طلوع الفجر فأمره) أي بلالا (النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع) أي إلى موضع أذانه (فينادي: ألا إن العبد) والمراد به نفس بلال (قد نام) أي غفل عن وقت الأذان، ويخالفه ما روي “أن بلالا كان يؤذن بليل”.
ووجه الجمع بينهما أن أذان بلال بليل كان في رمضان ليرجع القائم وينتبه النائم، وأما في غير رمضان فلعله لا يؤذن بليل، فهذا الحديث محمول على غير رمضان.
مرقاۃ المفاتیح (2/573)میں ہے:
وقال ابن دقيق العيد في الإمام: والتعارض بينهما لا يتحقق إلا بتقدير أن يكون قوله: إن بلالا يؤذن بليل في سائر العام، وليس كذلك وإنما كان في رمضان اهـ. بدليل قوله: كلوا واشربوا.
الکوکب الدری علی جامع الترمذی (2/42)میں ہے:
[قوله لا يمنعكم عن سحوركم أذان بلال] …وحاصله تعدد الأذان في رمضان وأن أذان بلال رضي الله عنه لم يكن لصلاة الغداة وإلا لما احتيج إلى تكراره.
معارف السنن(2/217)میں ہے:
(باب بیان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر):’’لا يمنعن أحدكم أو أحدا منكم أذان بلال من سحوره فإنه يؤذن أو ينادي بليل ليرجع قائمكم ولينبه نائمكم‘‘ ويلزم من ذلك أن يكون الأذانان في رمضان.وصرح بذلك أبو الحسن عبد الملك بن قطان المغربي الفارسي الشافعي كما في الفتح (2/86) والحافظ ابن دقيق العيد كما في نصب الراية (1/287).
…وفي شرعة الإسلام:إن الأذان للتسحير في رمضان مستحب،والكتاب معتبر،و،مؤلفه هو:الإمام محمد بن أبي بكر المعروف بإمام زاده الحنفي المتوفى سنة 573ھ كذا في كشف الظنون.
قال شيخنا:إن سنة الأذانين لم تكن مستمرة في السنة كلها، ويدل عليها روايات كثيرة عند الطحاوي من(ص83 إلى84)(باب التأذين للفجر الخ)و نصب الراية(1-283)من حديث العاشر إلى (1-278،279)من الفائدة.
قال شيخنا: وثبت عندي روايات أخرى غير ما ذكراه:روى الدار قطني(ص 196)من طريق ابن وهب عن ابن لهيعة أن بكير الأشج حدثه أنه كان بالمدينة تسعة مساجد مع مسجد رسول اللهﷺ يسمع أهلها تاذين بلال على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصلون في مساجدهم،ثم ذكرها .وفي وفاء الوفاء للسمهودي(2/64)وروى يحي بن بكر بن عبد الوهاب عن محمد بن عمر قال:قالوا: كان بالمدينة تسعة مساجد يسمعون فيها مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم فيصلون في مساجدهم الخ.وفي(2/62)عن المحب الطبري أنه ذكر المساجد التي كانوا يصلون فيها بأذان بلال الخ.
هذه الروايات أشار إليها الشيخ في ما كتبه على آثار السنن،وهذه تدل على أن تاذين بلال بالليل لم يكن دابا مستمرا له،فلعله كان يؤذن بليل في زمان مخصوص للمعاني التي ذكروها،والله اعلم.
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved