لگی ہوئی روزی کو بلاوجہ نہیں چھوڑنا چاہیے اوراس سے متعلق حضرت عائشہ ؓکی حدیث

استفتاء

(1)مفتی صاحب اگرایک آدمی کی روزی کہیں لگی ہوئی ہوتوکیااس کوبلا وجہ چھوڑناٹھیک ہے؟

(2)ہم نےسناہےکہ حضرت عائشہ رضی اللہ عنہانےاس سےمنع کیاہے۔کیاحضرت عائشہ رضی اللہ عنہاکی طرف یہ بات منسوب کرنادرست ہے؟براہ کرم تحقیقی جواب عنایت فرمائیں ۔

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

(1)ایک آدمی کی اگرکہیں روزی لگی ہوئی ہےتواس کوبلاوجہ چھوڑنامناسب نہیں ۔

(2)یہ بات حضرت عائشہ رضی اللہ عنہاکےواسطےسےآپ صلی اللہ علیہ وسلم سےمنقول ہے۔

شعب الایمان للبیہقی ج2ص442

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري ببغداد ، حدثنا أبو قلابة الرقاشي ، حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني ، أخبرني أبي مخلد الشيباني ، أخبرني أبي قال : أخبرني الزبير بن عبيد قال : أخبرني نافع قال : كنت أجهز إلى الشام وإلى مصر ، فكان الله عز وجل يرزق خيرا كثيرا ، فجهزت إلى العراق فلم يرجع رأس مالي ، فدخلت علي عائشة فقالت : يا بني ، الزم تجارتك ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إذا فتح لأحدكم رزق من باب فليلزمه

ابن ماجہ 273

حدثنا محمد بن يحيى حدثنا أبو عاصم أخبرني أبي عن الزبير بن عبيد عن نافع قال كنت أجهز إلى الشام وإلى مصر فجهزت إلى العراق فأتيت عائشة أم المؤمنين فقلت لها يا أم المؤمنين كنت أجهز إلى الشام فجهزت إلى العراق فقالت لا تفعل ما لك ولمتجرك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا سبب الله لأحدكم رزقا من وجه فلا يدعه حتى يتغير له أو يتنكر له

مرقاۃ ج6ص33

وعن نافع قال كنت أجهز بتشديد الهاء أي أهيء التجارة إلى الشام أي تارة والي مصر أخرى وما كنت أتعدى عنهما وقال الطيبي رحمه الله مفعول محذوف أي كنت أجهز وكلائي ببضاعتي ومتاعي إلى الشام وإلى مصر فجهزت إلى العراق أي مائلا إلى سفره فأتيت أم المؤمنين وفي نسخة إلى أم المؤمنين عائشة فقلت لها يا أم المؤمنين كنت أي قبل هذا أجهز إلى الشام أي والي مصر و اختصر للوضوح أو للدلالة على أن تجهيزه إلى مصر كان قليلا نادرا فجهزت إلى العراق أي الآن فقالت لا تفعل أي هذا التجهيز والتبديل فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم لا سيما والمسافة بعيدة وهي مشعرة إلى الحرص المذموم مالك ولمتجرك اسم لمكان من التجارة أي أي شيء وقع لك وما حصل لمتجرك من الباعث على العدول منه إلى غيره أوصل إليك خسران منه حتى يصدك عن محل تجارتك الذي عودك الله الربح فيه وما هو كذلك لا ينبغي العدول عنه فإني سمعت رسول الله يقول إذا سبب الله لأحدكم رزقا من وجه بأن جعل رزق أحدكم مسببا عن وصول تجارته إلى محل مثلا فلا يدعه أي لا يترك ذلك السبب أو الرزق حتى يتغير له أي بعدم الربح أو يتنكر له بخسران رأس المال فأو للتنويع وقيل أو للشك قال الطيبی رحمه الله وفيه أن من أصاب من أمر مباح خيرا وجب عليه ملازمته ولا يعدل منه إلى غيره إلا لصارف قوي لأن كلا ميسر لما خلق له