- فتوی نمبر: 17-117
- تاریخ: 17 مئی 2024
- عنوانات: حدیثی فتاوی جات
استفتاء
السلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ
مفہوم حدیث جوبندہ قرآن پاک کوترنم کےساتھ نہیں پڑتھاوہ ہم میں سےنہیں ۔
(1)کیاایسی کوئی حدیث ہے؟(2)اورا س کامفہوم کیاہے؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
(1)مذکورہ حدیث صحیح بخاری اورسنن ابوداؤدمیں موجودہے۔
(2)اس حدیث کےدومطلب مشہورہیں ۔(1)تحسین الصوت مع رعایۃ التجویدیعنی تجوید کےاصولوں کی پابندی کرتے ہوئے قرآن پاک کو جتناہوسکے خوبصورت آوازسےپڑھنے کی کوشش کرنا ۔(2)استغناعن الغیر(یعنی قرآن کی نعمت پاکر دیگر چیزوں کے ملنے کی پرواہ نہ کرنا )
فی البخاری: 2/481
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس منا من لم يتغن بالقرآن وزاد غيره يجهر به
سنن ابوداؤدج1ص217
حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا عبد الجبار بن الورد قال سمعت ابن أبى مليكة يقول قال عبيد الله بن أبى يزيد مر بنا أبو لبابة فاتبعناه حتى دخل بيته فدخلنا عليه فإذا رجل رث البيت رث الهيئة فسمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس منا من لم يتغن بالقرآن قال فقلت لابن أبى مليكة يا أبا محمد أرأيت إذا لم يكن حسن الصوت قال يحسنه ما استطاع.
شرح السنہ للبغوی ج4ص485
عن أبي هريرة قال : قال رسول اللهﷺليس منا من لم يتغن بالقرآن هذا حديث صحيح فقال قوم معنى التغني هو تحسين الصوت وتحزينه لأنه أوقع في النفوس وأنجع في القلوب…….وقيل معنى التغني هو الاستغناء وإليه ذهب سفيان بن عيينة فمعناه ليس منا من لم يستغن بالقرآن عن غيره. وسئل ابن الأعرابي عن هذا ، فقال : كانت العرب تتغنى إذاركبت الإبل ، وإذا جلست في الأفنية ، وعلى أكثر أحوالها ، فلمانزل القرآن أحب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أن يكون القرآن هجيراهم مكان التغني.
شامی ج2ص473
تتمة: فهم مما ذكره أن القراءة بالألحان إذا لم تغير الكلمة عن وضعها ولم يحصل بها تطويل الحروف حتى لا يصير الحرف حرفين بل مجرد تحسين الصوت وتزيين القراءة لا يضر بل يستحب عندنا في الصلاة وخارجها كذا في التاترخانية
فتح الباری ج10ص89
قال النووي في التبيان أجمعوا على تحريمه ولفظه أجمع العلماء على استحباب تحسين الصوت بالقرآن ما لم يخرج عن حد القراءة بالتمطيط فإن خرج حتى زاد حرفا أو أخفاه حرم
© Copyright 2024, All Rights Reserved