• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : صبح آ ٹھ تا عشاء

مسجد کے دروازے امام صاحب کی رہائش گاہ میں لگانا

استفتاء

کیا فرماتے ہیں علمائے کرام اس مسئلہ کے بارے میں کہ مسجد کو شہید کرنے کے بعد نئے سرے سے مسجد کی تعمیر کی گئی اور اس کے پرانے دروازے کمیٹی کے باہم مشورے سے مسجد کے امام صاحب کے لیے جو کمرہ تیار کیا تھا اس کو لگا دیے، واضح رہے کہ امام صاحب کا کمرہ مسجد شرعی کی حدود سے باہر ہے اور ضروریات مسجد میں داخل ہے۔ ایک مولوی صاحب نے ہمیں اس طرف متوجہ  کیا کہ تم نے یہ دروازے جو لگائے ہیں ان کے متعلق مسئلہ پوچھ لو کہ جائز بھی ہے یا نہیں؟ اس لیے تکلیف دے رہے ہیں۔

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

مسجد کے پرانے دروازے امام صاحب کے کمرہ میں لگانا درست ہے کیونکہ امام صاحب کا کمرہ بھی مسجد کی ضروریات میں داخل ہے۔

في الهداية مع الفتح (6/ 09- 208):

و ما انهدم من بناء الوقف و آلته صرف الحاكم في عمارة الوقف إن احتاج إليه و إن استغني عنه أمسكه حتى يحتاج إلى عمارته فيصرفه فيهما لأنه لا بد من العمارة ليبقى على التأبيد فيحصل مقصود الواقف فإن مست الحاجة في الحال صرفها فيها.

و في الهندية (2/ 462):

و الأصح ما قال الإمام ظهير الدين أن الوقف على عمارة المسجد و على مصالح المسجد سواء، كذا في فتح القدير.

و فيه (2/ 462) أيضاً:

و يجوز أن يبني منارة من غلة وقف المسجد إن احتاج إليها ليكون أسمع للجيران.

و في رد المحتار (6/ 577):

و في البرجندي: و الظاهر أن حكم عمارة أوقاف المسجد و الحوض و البئر و أمثالها حكم الوقف على الفقراء.

و في الدر المختار (6/ 64- 563):

و يبدأ من غلته بعماره ثم ما هو أقرب لعمارته كإمام مسجد و مدرس مدرسة يعطون بقدر كفايتهم ثم السراج و البساط كذلك إلى آخر المصالح . و في الشامية تحته: فيقدم أولاً العمارة الضرورية ثم الأهم فالأهم من المصالح و الشعائر بقدر ما يقوم به الحال.

و في التنوير مع الدر (6/ 553):

اتحد الواقف و الجهة و قل مرسوم بعض الموقوف عليه بسبب خراب وقف أحدهما جاز للحاكم أن يصرف من فاضل الوقف الآخر عليه لأنهما حينئذ كشيء واحد … و في الشامية تحت قوله (اتحد الواقف و الجهة): لأن غرضه إحياء وقفه و ذلك يحصل بما قلنا.

و في التاتارخانية (5/ 577):

لما قال العلامة عالم بن العلاء الأنصاري رحمه الله: و سئل أبو بكر عن حشيش المسجد يخرج عن المسجد أيام الربيع؟ قال إن لم يكن له قيمة فلا بأس بطرحه خارج المسجد و لا بأس برفعه و الانتفاع به …. قال في فتاوى أهل سمرقند: حشيش المسجد إذا كان له قيمة فلأهل المسجد أن يبيعوه … و كذا الحباب و النعش إذا فسدا فلأهل المسجد أن يبيعوهما.۔۔۔۔۔۔۔ فقط و الله تعالیٰ اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved