- فتوی نمبر: 33-209
- تاریخ: 23 جون 2025
- عنوانات: حدیثی فتاوی جات > تحقیقات حدیث
استفتاء
نعیم بن النحام ؓ کہتے ہیں کہ سردی کی رات تھی، فجر کا وقت تھا، میں اپنی زوجہ کی چادر میں تھا، اتنے میں رسول اللہ ﷺ کا مؤذن صبح کی نماز کے لیے بلانے آیا جب میں نے سنا تو کہا کاش رسول اللہ ﷺ کہہ دیں کہ “ومن قعد فلا حرج” یعنی جو گھر میں بیٹھا رہے (وہیں نماز ادا کرلے) تو کوئی حرج نہیں۔ پس جب مؤذن نے کہا” الصلاة خير من النوم” کہ نماز نیند سے بہتر ہے تو یہ بھی کہا “ومن قعد فلا حرج” اور جو بیٹھا رہے تو کوئی حرج نہیں۔
نوٹ: سردی میں کبھی کبھار اس رخصت پر عمل کرنے میں حرج نہیں لیکن اسے معمول بنانا درست نہیں۔
کیا یہ حدیث صحیح ہے؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
1-مذکورہ حدیث صحیح ہے(جس کو محدثین کی اصطلاح میں حسن لغیرہ کہتے ہیں)
2- ناقابلِ برداشت سردی کی وجہ سے جماعت ترک کرنے کی گنجائش ہے۔
مسند احمد (10/542) میں ہے:
حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن عبيد الله بن عمر ، عن شيخ سماه عن نعيم بن النحام، قال: سمعت مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة باردة وأنا في لحافي، فتمنيت أن يقول: صلوا في رحالكم، فلما بلغ حي على الفلاح، قال: ” صلوا في رحالكم ” ثم سألت عنها، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد أمره بذلك
مسند احمد (10/542) میں ہے:
حدثنا علي بن عياش، حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: حدثني يحيى بن سعيد، قال: أخبرني محمد بن يحيى بن حبان، عن نعيم بن النحام، قال: ” نودي بالصبح في يوم بارد وأنا في مرط امرأتي، فقلت: ليت المنادي قال: من قعد فلا حرج عليه، فنادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم في آخر أذانه: ” ومن قعد فلا حرج عليه
السنن الکبریٰ للبیہقی (1/745) میں ہے:
أخبرنا أبو حازم الحافظ، أنا أبو أحمد الحافظ، أنا أبو بكر محمد بن مروان بن عبد الملك البزار بدمشق، ثنا هشام بن عمار ثنا عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين ثنا الأوزاعي، قال: حدثني يحيى بن سعيد الأنصاري، أن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، حدثه، عن نعيم بن النحام، قال: كنت مع امرأتي في مرطها في غداة باردة فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صلاة الصبح، فلما سمعت قلت: لو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومن قعد فلا حرج فلما قال: الصلاة خير من النوم قال: ” ومن قعد فلا حرج “
مصنف عبدالرزاق (2/45) میں ہے:
عن ابن جريج، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، عن نعيم بن النحام قال: أذن مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة فيها برد، وأنا تحت لحافي فتمنيت أن يلقي الله على لسانه ولا حرج قال: «ولا حرج»
الاصابۃ ، لابن حجر عسقلانیؒ (6/362) میں ہے:
عن نعيم بن النحام، قال: نودي بالصبح وأنا في مرط امرأتي في يوم بارد، فقلت: ليت المنادي قال: من قعد فلا حرج، فإذا هو يقولها، أخرجه من طريق إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن سعيد، عنه، ورواية إسماعيل عن المدنيين ضعيفة، وقد خالفه إبراهيم بن طهمان، وسليمان بن بلال، فروياه عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم، عن نعيم. وكذا قال الأوزاعيّ: عن يحيى بن سعيد، أخرجه بن قانع، وأخرجه أحمد أيضا، من طريق معمر، عن عبيد اللَّه بن عمر، عن شيخ سماه عن نعيم.
وأخرج ابن قانع من طريق عمر بن نافع، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال نعيم بن النحام، وكان من بني عدي بن كعب: سمعت منادي النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في غداة باردة، وأنا مضطجع، فقلت: ليته قال: ومن قعد فلا حرج، قال: فقال: ومن قعد فلا حرج
تاریخ مدینہ دمشق (62/176) میں ہے:
عن يحيى بن سعيد عن محمد بن ابراهيم عن نعيم بن النحام قال أذن مؤذن فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بصلاة الفجر فى غداة باردة …….
قال ابن عساكر محمد بن ابراهيم لم يدرك نعيما
معجم الصحابہ ، لحافظ ابو الحسین عبدالباقی بن قانع، ت: ۳۵۱ھ (14/1316) میں ہے:
حدثنا أحمد بن وهب القرشي، نا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة، نا محمد بن مسلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عمر بن نافع، وعبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال نعيم بن النحام وكان من بني عدي بن كعب سمعت منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم في غداة قرة وأنا مضطجع بالمدينة فقلت: ليت أنه يقول: ” من قعد فلا حرج قال: فنادى: من قعد فلا حرج “
الفتح الربانی لترتیب مسند الامام احمد بن ضنبل (5/191) میں ہے:
قال ابن بطال أجمع العلماء على أن التخلف عن الجماعة فى شدة المطر والظلمة والريح وما أشبه ذلك مباح
شامی (2/320) میں ہے:
فلا تجب على مريض ومقعد وزمن …. ولا على من حال بينه وبينها مطر وطين وبرد شديد وظلمة كذلك
حاشیۃ الطحطاوی علی مراقی الفلاح (ص:297) میں ہے:
منها “مطر وبرد” شديد “وخوف” ظالم “وظلمة” شديدة في الصحيح
مرقاۃ المفاتیح (3/131) میں ہے:
قال ابن الهمام، عن أبي يوسف: سألت أبا حنيفة عن الجماعة في طين وردغة، أي: وحل كثير؟ فقال: لا أحب تركها
ہندیہ (1/83) میں ہے:
يسقط الجماعة بالاعذار حتى لاتجب …. والصحيح انها تسقط بالمطر والطين والبرد الشديد والظلمة الشديدة.
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved