- فتوی نمبر: 28-178
- تاریخ: 20 جولائی 2022
- عنوانات: حدیثی فتاوی جات > منتقل شدہ فی حدیث
استفتاء
میں نے ایک بندے سے سنا ہے کہ کسی کا جوٹھا کھانے اور پینے میں شفا ہے ۔ اس بارے میں وضاحت کریں۔
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
مذکورہ بات ٹھیک ہے کیونکہ جوٹھے میں تھوک شامل ہوتا ہے اور تھوک میں شفاء کا تذکرہ حدیث میں موجود ہے۔
کشف الخفاء (رقم الحدیث: 1500 ) میں ہے:
قال النجم ليس بحديث. نعم رواه الدار القطنى فى الافراد عن ابن عباس ’’بلفظ من التواضع أن يشرب الرجل من سؤر أخيه‘‘
وقال أيضا: هذا ليس بحديث وزعم أنه حديث أو ايهام انه حديث كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
المصنوع فی معرفۃ الحدیث الموضوع(رقم الحدیث: 15) میں ہے:
حديث سؤر المؤمن شفاء قال العراقى: هكذا اشتهر على الالسنة ولا اصل له بهذا اللفظ
وفيه أيضا (رقم الحديث:144)
حديث:ريق المؤمن شفاء، وكذا سؤر المؤمن شفاء ليس له اصل مرفوع
المقاصد الحسنۃ (ص373)میں ہے:
«حديث: ريق المؤمن شفاء، معناه صحيح، ففي الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء، أو كانت به قرحة أو جرح قال بأصبعه يعني سبابته الأرض ثم رفعها وقال: بسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا، أي ببصاق بني آدم، يشفي سقيمنا بإذن ربنا، إلى غير ذلك مما يقرب منه، وأما ما على الألسنة من أن: سؤر المؤمن شفاء، ففي الأفراد للدارقطني من حديث نوح ابن بي مريم عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رفعه من التواضع أن يشرب الرجل من سؤر أخيه»
كنز العمال(3/ 116)میں ہے:
«أورد القاري الهروي في كتابه: الموضوعات الصغرى رقم "150” حديث سؤر المؤمن شفاء. قال العراقي: هكذا اشتهر على الألسنة ولا أصل له بهذا اللفظ. وذكر كذلك برقم "144” ريق المؤمن شفاء. ليس له أصل مرفوع.ونوح بن أبي مريم، ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال "4/275″، وقال الذهبي: أجوز أن يكون نوح بن أبي مريم هو نوح بن جعونه. اه ولكن العجلوني في كشف الخفاء وضح ذلك برقم "1405” عند حديث: ريق المؤمن شفاء، ليس بحديث، ولكن معناه صحيح ويورد له حديث لما في الصحيحين: بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا ” "1”.وأما ما يدور على الألسنة من قولهم: سؤر المؤمن شفاء رقم "1500” فيصدق به ما رواه الدارقطني في الأفراد عن ابن عباس رفعه: من التواضع أن يشرب الرجل من أخيه، كذا في المقاصد.فما في موضوعات القارى من أنهما لا أصل لهما في المرفوع لعله يريد بلفظه ثم يقول: رأيته في الكبرى قال: في كل منهما معناه صحيح فأعرفه اهـ»
الأسرار المرفوعۃ فی الأخبار الموضوعۃ (ص208)میں ہے:
حديث:ريق المؤمن شفاء معناه صحيح يستأنس له بقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح.بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا وأما ما يدور على الألسنة من قولهم سؤر المؤمن شفاء فصحيح من جهة المعنى لرواية الدارقطني في الأفراد من حديث ابن عباس مرفوعامن التواضع أن يشرب الرجل من سؤر أخيه أي المؤمن
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (5/ 1839)میں ہے:
وعن ابن عباس «أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – جاء إلى السقاية» ) : أي: سقاية الحاج المذكورة في القرآن (فاستسقى) : أي: طلب الماء بلسان القال، أو بيان الحال (فقال العباس: يا فضل، اذهب إلى أمك، فأت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بشراب) : أي: ماء خالص خاص ما وصله استعمال (من عندها، فقال) : أي: النبي – عليه الصلاة والسلام – (اسقني) بهمزة وصل، أو قطع، أي: من هذا الماء الحاضر في السقاية (فقال) : أي: العباس (يا رسول الله، إنهم) : أي الناس (يجعلون أيديهم فيه) : أي: في هذا الماء، والغالب عليهم عدم النظافة. (قال: ” اسقني ” فشرب منه) : ويوافقه ما روي أنه – عليه الصلاة والسلام – كان يحب الشرب من فضل وضوء الناس تبركا به. وروى الدارقطني في ” الإفراد ” من طريق ابن عباس مرفوعا، عن أنس: ” «من التواضع أن يشرب الرجل من سؤر أخيه» ". وأما حديث «سؤر المؤمن شفاء» ، فغير معروف
أسنى المطالب في أحاديث مختلفۃالمراتب (محمد بن محمد درویش م 1277ھ )(ص153)میں ہے:
حديث: ” ريق المؤمن شفاء ". ليس بحديث، وكذا: ” سؤر المؤمن شفاء "، وإنما في الصحيح: ” بسم الله تربة أرضنا بريقة يشفى سقيما
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved