- فتوی نمبر: 28-142
- تاریخ: 26 دسمبر 2022
استفتاء
(1)آج کل بعض انڈوں پر مرغی کی بیٹ لگی ہوتی ہے ایسے انڈے کا کیا حکم ہے(2)کیا استعمال سے پہلے انڈے کے چھلکے کو دھوناہے تو تین مرتبہ دھونا اور ہر بار خشک کرنا ضروری ہے یا ایک ہی بار کھلےنلکے کے نیچے رکھ کر دھونا کافی ہے؟(3)کیا ایسے انڈوں کو بغیر دھوئے کہ بیٹ اندر نہ جائے استعمال کر سکتے ہیں؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
(1-2) انڈے پر لگی ہوئی بیٹ نجاست ہے اس لیےایک مرتبہ کھلے نلکے کے نیچے رکھ کر اتنا دھولینا بھی کافی ہے کہ بیٹ زائل ہوجائے تین مرتبہ دھونا اور ہر بار خشک کرنا ضروری نہیں۔
(3) کرسکتے ہیں ۔
(1)حاشیۃ الطحطاوی على مراقی الفلاح(ص:161)میں ہے:
"و” يطهر محل النجاسة "غير المرئية بغسلها ثلاثا” وجوبا وسبعا مع الترتيب ندبا في نجاسة الكلب خروجا من الخلاف "والعصر كل مرة” تقديرا لغلبةالظن في استخراجها في ظاهر الرواية وفي رواية يكتفي بالعصر مرة وهو أوفق ووضعه في الماء الجاري يغني عن التثليث والعصر كالإناء
قوله: "ووضعه في الماء الجاري الخ” يعني اشتراط الغسل والعصر ثلاثا إنما هو إذا غمسه في إجانة أما إذا غمسه في ماء جار حتى جرى عليه الماء أو صب عليه ماء كثيرا بحيث يخرج ما أصابه من الماء ويخلفه غيره ثلاثا فقد طهر مطلقا بلا اشتراط عصر وتجفيف وتكرار غمس هو المختار والمعتبر فيه غلبة الظن هو الصحيح كما في السراج ولا فرق في ذلك بين بساط وغيره وقولهم يوضع البساط في الماء الجاري ليلة إنما هو لقطع الوسوسة.
(1)ردالمحتار(1/ 596) میں ہے:
أقول: لكن قد علمت أن المعتبر في تطهير النجاسة المرئية زوال عينها ولو بغسلة واحدة ولو في إجانة كما مر، فلا يشترط فيها تثليث غسل ولا عصر، وأن المعتبر غلبة الظن في تطهير غير المرئية بلا عدد على المفتى به أو مع شرط التثليث على ما مر، ولا شك أن الغسل بالماء الجاري وما في حكمه من الغدير أو الصب الكثير الذي يذهب بالنجاسة أصلا ويخلفه غيره مرارا بالجريان أقوى من الغسل في الإجانة التي على خلاف القياس؛ لأن النجاسة فيها تلاقي الماء وتسري معه في جميع أجزاء الثوب فيبعد كل البعد التسوية بينهما في اشتراط التثليث……….(قوله: أو صب عليه ماء كثير) أي: بحيث يخرج الماء ويخلفه غيره ثلاثا؛ لأن الجريان بمنزلة التكرار والعصر هو الصحيح سراج. (قوله: بلا شرط عصر) أي: فيما ينعصر، وقوله ” وتجفيف ” أي: في غيره، وهذا بيان للإطلاق.
(2)المبسوط للسرخسي(1/ 57)میں ہے:
وبول الخفافيش لا يفسد الماء؛ لأنه لا يستطاع الامتناع منه، ولا يستقذره الناس عادة)، ويفسده خرء الدجاج؛ لأنه أشبه الأشياء بالعذرة لونا، ورائحة فكان نجسا نجاسة غليظة
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved