• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : صبح آ ٹھ تا عشاء

قرآن پاک سابقہ تمام کتب سے افضل ہے؟ اور سابقہ کتب کے پڑھنے کے ممنوع ہونے کی وجہ کیا ہے؟

استفتاء

1۔کیا یہ بات درست ہے کہ قرآن پاک پچھلی تمام کتب سے افضل ہے؟

2۔اس کی وجہ سے پچھلی آسمانی کتب کو پڑھنا منع ہے؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

1۔ یہ بات درست ہے کہ قرآن پاک تمام پچھلی کتب سے افضل ہے۔

2۔پچھلی  آسمانی کتب کا پڑھنا اس وجہ سے منع نہیں کہ قرآن ان سب سے افضل ہے بلکہ اس وجہ سے ہے کہ ان کتابوں میں یہودو نصاری نے تحریف کردی ہےجس کی وجہ سے یہ معلوم کرنا مشکل ہے کہ فلاں بات واقعتا ان کتابوں میں تھی یا یہ یہود ونصاری نے اپنی طرف سے گھٹا بڑھادی ہے۔

قرآن مجید (سورۃ الزخرف،آیت: ۴) میں ہے:

و انه فى ام الكتاب لدينا لعلى حكيم

اور حقيقت  یہ ہے کہ وہ  (قرآن  کریم )ہمارے پاس لوح محفوظ میں بڑے اونچے درجے کی حکمت سے بھری ہوئی کتاب ہے۔

تاویلات اہل سنۃ ’’تفسیر ماتریدی‘‘(4/421)میں ہے:

قوله تعالى: و انه فى ام الكتاب لدينا لعلى حكيم

وقوله – عز وجل -: (لعلي حكيم).قال ابن عباس: أي: هو أعلى الكتب وأحكمها وأعدلها

تفسير الخازن لباب التاويل فی معانی التنزيل(4/ 105) میں ہے:

«وإنه في أم الكتاب لديناأي عندنا فالقرآن مثبت عند الله تعالى في اللوح المحفوظ ‌لعلي ‌حكيم أخبر عن شرفه وعلو منزلته، والمعنى إن كذبتم يا أهل مكة بالقرآن فإنه عندنا لعلي أي رفيع شريف، وقيل علي علی جميع الكتب حكيم أي محكم لا يتطرق إليه الفساد والبطلان»

شرح صحيح البخاری لابن بطال(10/256)میں ہے:

‌‌ باب فضل القرآن على سائر الكلام

فيه: أبو موسى، قال النبى (صلى الله عليه وسلم) : (مثل الذى يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب، والذى لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها

ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، طعمها مر ولا ريح لها) .

 وفيه: ابن عمر، قال النبى (صلى الله عليه وسلم) : (إنما أجلكم فيما خلا من الأمم كمثل ما بين صلاة العصر ومغرب الشمس، ومثلكم ومثل اليهود والنصارى كمثل رجل استعمل عمالا، فقال: من يعمل لى إلى نصف النهار على قيراط؟ فعملت اليهود، فقال: من يعمل لى من نصف النهار إلى العصر، على قيراط؟ فعملت النصارى، ثم أنتم تعملون من العصر إلى المغرب بقيراطين قيراطين، قالوا: نحن أكثر عملا، وأقل عطاء، قال: هل ظلمتكم من حقكم؟ قالوا: لا، قال: فذاك فضلى أوتيه من شئت) .

قال المؤلف: وجه ذكر البخارى لهذين الحديثين فى هذا الباب هو أنه لما كان ما جمع طيب الريح وطيب المطعم أفضل المأكولات، وشبه النبى المؤمن الذى يقرأ القرآن بالأترجة التى جمعت طيب الريح وطيب المطعم؛ دل ذلك أن القرآن أفضل الكلام، ودل هذا الحديث على مثل القرآن وحامله والعامل به والتارك له، وكذلك حديث ابن عمر، لما كان المسلمون أكثر أجرا من أهل التوراة وأهل الإنجيل دل ذلك على فضل القرآن على التوراة والإنجيل؛ لأن المسلمين إنما استحقوا هذه الفضيلة بالقرآن الذى فضلهم الله به، وجعل فيه للحسنة عشر أمثالها وللسيئة واحدة، وتفضل عليهم بأن أعطاهم على تلاوته لكل حرف عشر حسنات كما قال ابن مسعود

سير اعلام النبلاء للذہبى (2/418)میں ہے:

قال إبراهيم بن أبي يحيى: حدثنا معاذ بن عبد الرحمن، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه:أنه جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إني قد قرأت القرآن و التوراة فقال: (اقرأ بهذا ليلة، وبهذا ليلة) .إسناده ضعيف

فإن صح، ففيه رخصة في التكرار على التوراة التي لم تبدل، ‌فأما اليوم، فلا رخصة في ذلك؛ لجواز التبديل على جميع نسخ التوراة الموجودة، ونحن نعظم التوراة التي أنزلها الله على موسى – عليه السلام – ونؤمن بها.

فأما هذه الصحف التي بأيدي هؤلاء الضلال، فما ندري ما هي أصلا، ونقف فلا نعاملها بتعظيم ولا بإهانة، بل نقول: آمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله، ويكفينا في ذلك الإيمان المجمل – ولله الحمد –

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved