- فتوی نمبر: 17-367
- تاریخ: 17 مئی 2024
- عنوانات: حدیثی فتاوی جات
استفتاء
السلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ
(1)نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کامعمول تھاکہ نمازعیدالاضحی سےفارغ ہونےکےبعداپنےدست مبارک سےقربانی کےجانور کوذبح فرماتےاورکلیجی پکانےکاحکم دیتےجب وہ تیارہوجاتی تواس میں سے تناول فرماتے۔قربانی کرنےوالے کےلیے سنت ہےکہ قربانی کےگوشت میں سےسب سےپہلےکلیجی کھائےکہ اس میں نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کےعمل سےمشابہت اورنیک شگون ہے(2)کیونکہ اہل جنت کوجنت میں سب سےپہلےاس مچھلی کی کلیجی کھلائی جائےگی (3)جس پرزمیں ٹھہری ہوئی ہے۔
(المدخل جلد2ص205)
اس کےبارےمیں معلوم کرناتھاکہ کیا یہ درست ہے؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
(1)قربانی کےدن سب سےپہلےقربانی کے گوشت میں سےکھانامستحب ہےچاہےکلیجی کھائےیااس کے علاوہ گوشت کھائےكيونکہ اکثر روایات میں قربانی کے گوشت میں سے کھانے کا تذکرہ ہے ۔
(2)اہل جنت کوجنت میں سب سےپہلےمچھلی کی کلیجی کھلائی جائیگی اس کاتذکرہ حدیث میں ہےلیکن اس بات کاتذکرہ نہیں ہےکہ اس مچھلی کی کلیجی کھلائی جائیگی جس پرزمین ٹھہری ہوئی ہے
(3)یہ کہناکہ زمین مچھلی پرٹھہری ہوئی ہےکسی معتبر دلیل سے ثابت نہیں جس حدیث میں اس کا تذکرہ وہ ضعیف ہے علامہ ابن کثیر رحمہ اللہ نے اس کو اسرائیلیات میں سے شمار کیا ہے ۔
مرقاۃالمفاتیح ج3ص544میں ہے:
ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي موافقة للفقراء لأن الظاهر أن لا شيء لهم إلا ما أطعمهم الناس من لحوم الأضاحي وهو متأخر عن الصلاة بخلاف صدقة الفطر فإنها متقدمة على الصلاة وقيل ليكون أول ما يطعم من أضحيته فيكون أكله مبنيا على امتثال الأمر سواء قيل بوجوبه أو سنيته رواه الترمذي وابن ماجة والدارمي قال ابن الهمام ورواه ابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك وصحح اسناده عن عبد الله بن بريدة عن بريدة وزاد الدارقطني وأحمد فيأكل من أضحيته
ترمذی ج1ص234میں ہے:
عن عبد الله بن بريدة عن ابيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي.
السنن الكبری للبيہقی ج3ص401میں ہے:
عبد الله بن بريدة عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يأكل يوم النحر حتى يذبح
سنن دارقطنی ج2ص197میں ہے:
ثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه و سلم كان لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم وكان لا يأكل يوم النحر شيئا حتى يرجع فيأكل من أضحيته وقال عبد الصمد حتى يذبح
شعب الايمان للبيہقی ج 5ص293میں ہے:
عن ابن بريدة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم كان لا يطعم يوم النحر حتى يرجع فيأكل من لحم نسكه و لا يخرج يوم الفطر حتى يأكل تمرات
سنن دارمی ج1 ص289میں ہے:
أخبرنا يحيى بن حسان ثنا عقبة بن الأصم حدثنا عبد الله بریده أن النبي صلى الله عليه وسلم كان یطعم يوم الفطر قبل ان یخرج وکان اذا کان یوم النحر، لم یطعم حتی یرجع فیاکل من ذبیحته۔
السنن الکبری للبيہقی ج3ص401میں ہے:
عن عقبة بن الأصم عن ابن بريدة عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم الفطر لم يخرج حتى يأكل شيئا وإذا كان الأضحى لم يأكل شيئا حتى يرجع وكان إذا رجع أكل من كبد أضحيته
بخاری ج1ص561میں ہے:
حدثنا محمد بن سلام أخبرنا الفزاري عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال بلغ
عبد الله بن سلام مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأتاه فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي قال ما أول أشراط الساعة وما أول طعام يأكله أهل الجنة ……….وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت
مستدرک علی الصحیحین ج5ص58میں ہے:
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنها قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الأرضين بين كل أرض إلى التي تليها مسيرة خمسمائة سنة فالعليا منها على ظهر حوت قدالتقى طرفاهمافي سماءوالحوت على ظهره على صخرة و الصخرة بيد ملك
تفسير القرآن العظيم – ابن كثير (21/ 4)
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو عبيد الله بن أخي بن وهب, حدثنا عمي, حدثنا عبد الله بن عياش, حدثنا عبد الله بن سليمان عن دراج عن عيسى بن هلال الصدفي عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الأرضين بين كل أرض والتي تليها مسيرة خمسمائة عام, والعليا منها على ظهر حوت قد التقى طرفاه في السماء, والحوت على صخرة, والصخرة بيد الملك, والثانية سجن الريح, والثالثة فيها حجارة جهنم, والرابعة فيها كبريت جهنم, والخامسة فيها حيات جهنم, والسادسة فيها عقارب جهنم, والسابعة فيها سقر وفيها إبليس مصفد بالحديد يد أمامه ويد خلفه, فإذا أراد الله أن يطلقه لما يشاء أطلقه» وهذا حديث غريب جداً, ورفعه فيه نظر.
البدایہ والنہایہ ج1ص37میں ہے:
وخلق الارض على حوت وهو النون قال الله تعالى (نون والقلم وما يسطرون) والحوت في الماء والماء على صفاة والصفاة على ظهر ملك والملك على صخرة والصخرة في الريح.وهي الصخرة التي ذكرها لقمان ليست في السماء ولا في الارض فتحرك الحوت فاضطرب فتزلزلت الارض فأرسى عليها الجبال فقرت وخلق الله يوم الثلاثاء الجبال وما فيهن من المنافع……هذا الاسناد يذكر به السدي أشياء كثيرة فيها غرابة وكان كثير منها متلقى من الاسرائيليات
فإن كعب الاحبار لما أسلم في زمن عمر كان يتحدث بين يدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأشياء من علوم أهل الكتاب فيستمع له عمر تأليفا له، وتعجبا مما عنده مما يوافق كثير منه الحق الذي ورد به الشرع المطهر فاستجاز كثير من الناس نقل ما يورده كعب الاحبار لهذا ولما جاء من الاذن في التحديث عن بني إسرائيل لكن كثيرا ما يقع مما يرويه غلط كبير وخطأ
© Copyright 2024, All Rights Reserved