• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : صبح آ ٹھ تا عشاء

سورہ ملک پڑھنے کا وقت

استفتاء

عذاب قبر سے بچنے کے لیے سورہ ملک کس وقت پڑھنی چاہیے؟ شام کے بعد یا عشاء کے وقت؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

سورۃ الملک سے متعلق احادیث مبارکہ میں  متعدد فضائل وارد ہوئے ہیں جن میں سے ایک فضیلت اس کے پڑھنے والے کی عذاب قبر سے حفاظت ہے البتہ اس فضیلت کے حصول کے لیے کس وقت سورۃ الملک کی تلاوت کی جائے اس بارے میں دو قسم كي روایات موجود ہیں۔ایک وہ جن میں وقت کی کوئی قید نہیں یعنی وہ احادیث مطلق ہیں جبکہ دوسری وہ ہیں جن میں رات کو پڑھنے کا تذکرہ ملتا ہے یعنی وہ احادیث مقید ہیں۔ ایسی صورت میں دونوں صورتوں میں سے جس کو بھی اختیار کرلیا جائے، فضیلت حاصل ہوجائے گی البتہ رات کو پڑھنے میں اضافی فضیلت یہ ہے کہ وہ فضائل بھی حاصل ہوجائیں گے جو صرف رات کو پڑھنے سے متعلق ہیں مثلاً  لیلۃالقدر میں قیام کی طرح کا ثواب ہونا نیزخود حضور اکرم ﷺ کا معمول یہ تھا کہ آپ ﷺ رات کو سونے سے قبل سورۃ الملک کی تلاوت فرماتے تھے۔

نوٹ: رات کا  وقت مغر ب کے بعد سے شروع ہوجاتا ہے اور رات کی انتہاء شرعاً  صبح صادق پر ہوتی ہے۔ اس دوران کسی بھی وقت سورۃ الملک پڑھی جائے تو فضیلت حاصل ہوجائے گی۔

توجیہ: جب نص مطلق و مقیدغیر حکم یعنی اسباب و شروط میں واقع ہو تو حنفیہ کے ہاں مطلق کو مقید پر محمول نہیں کیا جائے گا۔ما نحن فیہ میں بھی سورۃ الملک پڑھنا عذاب قبر سے نجات کے اسباب میں سے ہےلہذا یہاں مطلق کو مقید پر محمول نہیں کیا جائے گا اور مطلق سورۃ الملک پڑھنا  بھی سبب ہے اور رات کو پڑھنا بھی سبب ہے۔

سنن ترمذی (رقم الحدیث 2890) میں ہے:

حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قال: حدثنا يحيى بن عمرو بن مالك النكري، عن أبيه، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس، قال: ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الذي بيده الملك حتى ختمها، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إني ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الملك حتى ختمها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «‌هي ‌المانعة، ‌هي ‌المنجية، ‌تنجيه ‌من ‌عذاب ‌القبر»: «هذا حديث غريب من هذا الوجه»

سنن ترمذی (رقم الحدیث 2891) میں ہے:

حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن عباس الجشمي، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك»: «هذا حديث حسن»

مسند احمد(رقم الحدیث 7962) میں ہے:

حدثنا محمَّد، يعني ابن جعفر، حدثنا شُعبة، عن قتادة عن عباس الجشمي، عن أبي هريرة، عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، أنه قال: "إن سورةً من القرآن، ثلاثون آيةً، شفعت لرجل حتى غفر له، وهي {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}

فضائل القران للقاسم بن سلام (224 ھ)(ص 260)میں ہے:

حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، عن أبي سنان الشيباني، عن عمرو بن مرة، عن مرة بن شراحيل وكان يسمى مرة الطيب، عن عبد الله بن مسعود، قال: ” إن الميت إذا مات أوقدت نيران حوله، فتأكل كل نار ما يليها إن لم يكن له عمل يحول بينه وبينها، وإن رجلا مات لم يكن يقرأ من القرآن إلا سورة ثلاثين آية، فأتته من قبل رأسه فقالت: إنه كان يقرأ بي، فأتته من قبل رجليه فقالت: إنه كان يقوم بي، فأتته من قبل جوفه فقالت: إنه كان وعاني. قال: فأنجته ". قال: ‌فنظرت ‌أنا ‌ومسروق في المصحف فلم نجد سورة ثلاثين آية إلا تبارك.

مسند دارمی (رقم الحدیث 3613) میں ہے:

أخبرنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، أنه سمع أبا خالد، عامر بن جشيب، وبحير بن سعد يحدثان، أن خالد بن معدان قال: إن الم تنزيل تجادل عن صاحبها في القبر تقول: اللهم إن كنت من كتابك فشفعني فيه، وإن لم أكن من كتابك فامحني عنه، وإنها تكون كالطير، تجعل جناحها عليه فيشفع له، فتمنعه من عذاب القبر، وفي تبارك مثله، فكان خالد لا يبيت حتى يقرأ بهما

فضائل القران للفريابی (207-301 ھ)(رقم الحدیث 31)میں ہے:

حدثني عبد الحميد بن موسى، نا عبيد الله بن عمرو، عن زيد، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، أن ابن مسعود، ذكر عنده ‌سورة ‌الملك، فقال: «هي المانعة تمنع من عذاب القبر، وهي مكتوبة في التوراة ‌سورة ‌الملك، من قرأها فقد أكثر وأطيب» ، ثم قال ابن مسعود: إذا مات الرجل، قد كان يقرأها فيؤتى من قبل رجليه قالتا رجلاه: ليس لكم على ما قبلي سبيل، قد كان يقوم علي سورة الملك كل ليلة، وإذا أتي من قبل بطنه قالت بطنه: ليس لكم على ما قبلي سبيل، فقد وعي في ‌سورة ‌الملك، فإذا أتي من قبل رأسه قال رأسه: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقرأ في ‌سورة ‌الملك قال: وهي المانعة تمنع من عذاب القبر

المعجم الکبیر للطبرانی (رقم الحدیث 8651) میں ہے:

حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن ابن مسعود، قال: ” يؤتى الرجل في قبره فيؤتى رجلاه فيقولان: ليس لكم على ما قبلنا من سبيل كان يقرأ علينا سورة الملك، ثم يؤتى جوفه فيقول: ليس لكم علي سبيل قد كان وعى في سورة الملك، ثم يؤتى من رأسه فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك "، قال عبد الله: «فهي المانعة تمنع عذاب القبر، وهي في التوراة هذه سورة الملك من قرأها في ليلة أكثر وأطيب»

حدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، ثنا عاصم بن أبي النجود، عن زر، عن عبد الله، قال: إذا كان الرجل يقرأ سورة الملك كل ليلة فأدخل قبره فيؤتى في قبره فيبدأ برجليه فتقول رجلاه: ما لكم على ما قبلي سبيل فذكر مثله

مستدرک حاکم (رقم الحدیث 3839) میں ہے:

أخبرني الحسن بن حليم المروزي، أنبأ أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبد الله، أنبأ سفيان، عن عاصم، عن زر، عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: ” يؤتى الرجل في قبره فتؤتى رجلاه فتقول رجلاه: ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقوم يقرأ بي ‌سورة ‌الملك، ثم يؤتى من قبل صدره أو قال بطنه، فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ بي ‌سورة ‌الملك، ثم يؤتى رأسه فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ بي ‌سورة ‌الملك، قال: فهي المانعة تمنع من عذاب القبر وهي في التوراة ‌سورة ‌الملك، ومن قرأها في ليلة فقد أكثر وأطنب

سنن ترمذی (رقم الحدیث 2892) میں ہے:

حدثنا هريم بن مسعر قال: حدثنا الفضيل بن عياض، عن ليث، عن أبي الزبير، عن جابر «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ الم تنزيل، وتبارك الذي بيده الملك»

شرح الصدور بشرح حال الموتی والقبور للسیوطی (رقم الحدیث: 14) میں ہے:

وأخرج جويبر في تفسيره عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن إبن مسعود قال من قرأ سورة الملك ‌كل ‌ليلة ‌عصم ‌من ‌فتنة ‌القبر ومن واظب على قوله تعالى {إني آمنت بربكم فاسمعون} سهل الله عليه سؤال منكر ونكير

وأخرج عن كعب قال إنا لنجدها في التوراة من قرأ سورة الملك ‌كل ‌ليلة ‌عصم ‌من ‌فتنة ‌القبر وروي من طريق سوار بن مصعب وهو ضعيف جدا عن أبي إسحاق عن البراء يرفعه من قرأ ألم السجدة وتبارك الملك قبل النوم نجا من عذاب القبر ووقي فتاني القبر

الدرالمنثور للسیوطی  (ص535، ج6 ) میں ہے:

وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ تبارك الذي بيده الملك والم تنزيل السجدة بين المغرب والعشاء الآخرة فكأنما قام ليلة القدر

المعجم الکبیر للطبرانی (رقم الحدیث 12240) میں ہے:

حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا سعيد بن أبي مريم، حدثني عبد الله بن فروخ، حدثني أبو فروة، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:  من صلى أربع ركعات خلف العشاء الآخرة قرأ في الركعتين الأوليين قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد، وقرأ في الركعتين الأخرتين تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك كتبن له كأربع ركعات من ليلة القدر

 

 

السنن الکبری للبیہقی (رقم الحدیث 4509)میں ہے:

أنبأ أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا ابن أبي مريم، أخبرني ابن فروخ، حدثني أبو فروة، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” من صلى أربع ركعات خلف العشاء الآخرة، قرأ في الركعتين الأوليين قل يأيها الكافرون، وقل هو الله أحد وقرأ في الركعتين الأخريين تبارك الذي بيده الملك، وهو على كل شيء قدير والم تنزيل السجدة كتب له كأربع ركعات من ليلة القدر تفرد به ابن فروخ المصري

مکارم الاخلاق( للخرائطی ٢٤٠ – ٣٢٧ ھ) (رقم الحدیث 970) میں ہے:

حدثنا عبد الله بن الحسن الهاشمي، حدثنا السهمي، عن حاتم، عن محمد، عن طاوس، قال: ما على الأرض رجل يقرأ: الم تنزيل، و: تبارك الذي بيده الملك في ليلة إلا كتب الله له مثل أجر ليلة القدر قال حاتم:فذكرت ذلك لعطاء، فقال: صدق طاوس، والله ما تركتهن منذ سمعت بهن، إلا أن أكون مريضا

تفسیر القرآن من الجامع لابن وھب (125-197ھ)(3/23) میں ہے:

قال: وأخبرني القاسم بن عبد الله عن سهيل بن أبي صالح قال: حدثني عرفجة بن عبد الواحد عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود أنه قال: ‌من ‌قرأ {‌تبارك} ‌سورة ‌الملك ‌كل ‌ليلة ‌وقاه ‌الله ‌فتنة ‌القبر، يؤتى من قبل رأسه فيقول الرأس: لا سبيل لك إليه

قمر الاقمار حاشیہ نور الانوار میں (1/455، مکتبہ بشری) میں ہے:

توضيح المقام علي ما في "التوضيح” وغيره ان النص المطلق والمقيد اما ان يردا في غير الحكم كالسبب واما في الحكم الواحد في حادثة واحدة او في حادثتين واما في الحكمين المختلفين في حادثة واحدة او في حادثتين فهذه خمسة اقسام: فعلي الأوّل لا يحمل المطلق علي المقيّد عندنا ويحمل عليه عند الشافعي رحمه الله……..

فتاوی محمودیہ (360/5) میں ہے :

سوال: حامد روزانہ شب میں سورہ ملک پڑھتا ہے تو کیا قبر میں منکر نکیر سوال نہیں کریں گے؟

الجواب حامداً ومصلیاً: جو شخص ہر روز سورہ ملک پڑھتا ہے وہ انشاءاللہ تعالی سوال قبر سے محفوظ رہے گا۔ فقط واللہ سبحانہ وتعالیٰ اعلم۔۔۔۔۔

امداد الفتاویٰ (121/4)میں ہے:

فی نور الانوار بحث حمل المطلق علی المقید فی حکم واحد ما نصه و فی صدقة الفطر ورد نصان فی السبب ولا مزاحمة فی الاسباب، فوجب الجمع بینهما یعنی انما قلنا انه یحمل المطلق علی المقید فی الحادتة الواحدة والحکم الواحد انما هو اذا وردا فی الحکم للتضاد واما اذا ورد فی الاسباب والشروط فلا مضایقة ولا تضاد فیمکن ان یکون المطلق سببا باطلاقه والمقید سببا بتقییده…

اور مانحن فيہ میں حکم معصیت ہے اور مطلق جر اور جر للخیلا ء اسباب اسکے ہیں۔ یہاں مطلق کو مقید پر محمول کرنے کی کوئی وجہ نہیں، پس مطلق جر کو بھی حرام کہیں گے اور جر للخیلاء کو بھی کہیں ، البتہ دونوں حرمتوں میں اگر کسی قدر  تفاوت مانا جائے تو گنجائش ہے  کیونکہ ایک جگہ ایک منہی عنہ کا ارتکاب ہے یعنی جر کا اور دوسری جگہ دو منہی عنہ کا ارتکاب ہے یعنی جر اور خیلاء کا۔۔۔۔۔۔۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved