- فتوی نمبر: 11/271
- تاریخ: 20 مارچ 2018
- عنوانات: حدیثی فتاوی جات > منتقل شدہ فی حدیث
استفتاء
حدیث: "اطووا ثيابكم ترجع إليها أرواحها فإن الشيطان إذا وجد ثوباً مطوياً لم يلبسه فإن وجده منشورا لبسه…
ترجمہ :اپنے کپڑوں کو تہہ کر کے رکھو (پھیلاہوا مت چھوڑو)تہہ کر کے رکھے ہوئے کپڑوں کی طرف ان کی ارواح لوٹتی ہیں ۔ کہ شیطان جب کسی کپڑے کو تہہ کیا ہوا پاتا ہے تو اس کو نہیں پہنتا اورکسی کپڑے جب کہ پھیلا ہوا پاتا ہے تواسے پہن لیتا ہے۔مجموعہ رسائل حکیم الاسلام5/155۔اسلامی تہذیب :التشبہ فی الاسلام مکمل
کیامذکورہ حدیث صحیح ہے ؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
مذکورہ حدیث ضعیف ہے جو فضائل اور آداب میں قابل قبول ہے ۔چنانچہ التنویر شرح الجامع الصغیر میں ہے:
اطووا ثيابكم ترجع إليها أرواحها (الطبرانی فی الاوسط عن جابر).
(اطووا ثيابكم) جمع ثوب والمراد الذي يلبسونه والطي خلاف النشر (ترجع إليها أرواحها) قد تكرر ذكر الروح كتابا وسنة ويطلق على معان الغالب أنها الروح الذي به تقوم حياة الأجسام أفاده في النهاية ، وقد تقدم ولم يذكر هذا الحديث وهو استعارة من الروح الذي به تقوم الحياة كأن الثوب يعود بالطي جديداً طريا كأنه جسم عاد إليه روحه وعلله بعلة أخرى وهي (فإن الشيطان إذا وجد ثوباً مطوياً لم يلبسه) أو جواب شرط محذوف دل عليه السياق تقديره: فإذا طويت فإن الشيطان، أو فإذا رجعت إليها أرواحها فأفادهﷺفائدتين:
إحداهما: عود أرواحها إليها وبقاء، رونقها عليها.
والثانية: صيانتها عن لبس الشيطان لها.
وفيه دليل أن الشيطان يلبس الثياب وإن كان جسماً لا يدرك فإن وجده منشورا لبسه وظاهره من ليل أو نهار (طس عن جابر) رمز المصنف لضعفه قال الهيثمي: فيه عمرو بن موسى بن وجيه وهو وضاع، قال البخاري: سنده واه جداً [1/ 321].
فیض القدیر للمناوی ج5میں ہے:
:1120(اطووا) إرشادا (ثيابكم) يعني لفوها إذا نزعتموها لإرادة نحو نوم أو مهنة ولا تتركوها
منشورة فإنكم إذا طويتموها (ترجع إليها أرواحها) يعني تبقى فيها قوتها والأرواح جمع روح شبهها بالحيوانات ذوات الأرواح على الاستعارة وليست هي جمع ريح كما وهم (فإن الشيطان) أي إبليس أو المراد الجنس (إذا وجد ثوبا مطويا لم يلبسه) أي لم يسلط على لبسه بل يمنع منه من قبل خالقه إن اقترن طيه بالتسمية (وإن وجده منشورا لبسه) فيسرع إليه البلى وتذهب منه البركة ويورث من لبسه بعد ذلك الغفلة عن ذكر الله والفتور عن العبادة والمراد بالثياب هنا ما يلبس من نحو قميص وجبة وإزار وسراويل ورداء وخف . ويؤخذ من العلة أن العمامة كذلك فيحلها إذا أراد نحو النوم ثم يكورها إذا أراد الخروج وأما ما لا يمكن طيه كقلنسوة ونعل فيكفي في حرمان الشيطان منه التسمية المقارنة للوضع (طس عن جابر) بن عبد الله وقال لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد انتهى قال الهيتمي
وفيه عمر بن موسى بن وجيه وهو وضاع وقال السخاوي إسناده واه وأما خبر اطووا ثيابكم بالليل لا تلبسها الجن فتتوسخ فلم أره وفي كلام بعضهم أنها تقول اطووني ليلا أحملكم نهارا .
وفی مقدمۃ المشکوۃ :(ص:6)
وقال بعهم ان کان الضعیف من جهة سوء حفظ او اختلاط او تدلیس مع وجود الصدق والدیانة ینجبر بتعدد الطرف وان کان من جهة اتهام الکذب او الشذوذ او فحش الخطاء لاینجبر بتعدد الطرق والحدیث محکوم علیه بالضعف ومعمول به فی فضائل الاعمال
© Copyright 2024, All Rights Reserved