- فتوی نمبر: 28-343
- تاریخ: 28 نومبر 2022
- عنوانات: عقائد و نظریات > اسلامی عقائد
استفتاء
حضور ﷺ کی پیدائش :8ربیع الاول اور وفات 12 ربیع الاول (تحقیق :احمد رضا خان بریلوی صاحب از:فتاوی رضویہ جلد 26صفحہ412 تا 415)
اس سلسلہ میں راجح قول معلوم کرنا ہے۔
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
آپ ﷺکی تاریخ پیدائش اور تاریخ وفات میں متعدد اقوال ہیں ،اور مختلف حضرات نے مختلف اقوال کو ترجیح دی ہے،تاہم جمہور کے نزدیک حضورﷺ کی تاریخ پیدائش اور تاریخ وفات دونوں 12 ربیع الاول ہیں،اور یہی قول مشہور اور راجح ہے۔
قصص الانبیاء لابن کثیرؒ(91) میں ہے:
فصل ـ ولادته ورضاعه ونشأته ولد صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين لليلتين خلتا من ربيع الأول، وقيل: ثامنه، وقيل عاشره، وقيل لثنتي عشرة منه، وقال الزبير بن بكار: ولد في رمضان، وهو شاذ، حكاه السهيلي في روضه.
سيرة ابن هشام (1/158)میں ہے:
(رأى ابن إسحاق مولده صلى الله عليه وسلم)
قال ابن إسحاق: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول، عام الفيل [4]»
السيرة النبوية وأخبار الخلفاء لابن حبان(1/33) میں ہے:
ذكر مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ببغداد ثنا يحيى بن معين ثنا حجاج بن محمد [عن يونس بن أبي إسحاق] عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل.
قال أبو حاتم: ولد النبي صلى الله عليه وسلم عام الفيل يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول في اليوم الذي بعث الله طيرا أبابيل على أصحاب الفيل
البدایہ والنھایہ (3/373)میں ہے:
[تاريخ ومكان ولادته صلى الله عليه وسلم]
«ثم الجمهور على أن ذلك كان في شهر ربيع الأول فقيل: لليلتين خلتا منه قاله ابن عبد البر في الاستيعاب، ورواه الواقدي عن أبي معشر نجيح بن عبد الرحمن المدني، وقيل: لثمان خلونمنه. حكاه الحميدي عن ابن حزم، ورواه مالك وعقيل ويونس بن يزيد وغيرهم عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم. ونقل ابن عبد البر عن أصحاب التاريخ أنهم صححوه، وقطع به الحافظ الكبير محمد بن موسى الخوارزمي، ورجحه الحافظ أبو الخطاب ابن دحية في كتابه التنوير في مولد البشير النذير. وقيل: لعشر خلون منه نقله ابن دحية في كتابه، ورواه ابن عساكر عن أبي جعفر الباقر، ورواه مجالد عن الشعبي كما مر، وقيل: لثنتي عشرة خلت منه نص عليه ابن إسحاق، ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه عن عفان عن سعيد بن مينا عن جابر، وابن عباس أنهما قالا: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول، وفيه بعث، وفيه عرج به إلى السماء، وفيه هاجر، وفيه مات. وهذا هو المشهور عند الجمهور. والله أعلم.
وقيل: لسبع عشرة خلت منه كما نقله ابن دحية عن بعض الشيعة، وقيل: لثمان بقين منه. نقله ابن دحية من خط الوزير أبي رافع ابن الحافظ أبي محمد ابن حزم عن أبيه والصحيح عن ابن حزم الأول; أنه لثمان مضين منه. كما نقله عنه الحميدي وهو أثبت. والقول الثاني; أنه ولد في رمضان نقله ابن عبد البر عن الزبير بن بكار، وهو قول غريب جدا وكان مستنده أنه عليه الصلاة والسلام أوحي إليه في رمضان بلا خلاف، وذلك على رأس أربعين سنة من عمره فيكون مولده في رمضان. وهذا فيه نظر. والله أعلم.
وقد روى خيثمة بن سليمان الحافظ عن خلف بن محمد كردوس الواسطي عن المعلى بن عبد الرحمن عن عبد الحميد بن جعفر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين في ربيع الأول، وأنزلت عليه النبوة يوم الاثنين في أول شهر ربيع الأول، وأنزلت عليه البقرة يوم الاثنين في ربيع الأول. وهذا غريب جدا رواه ابن عساكر.
قال الزبير بن بكار حملت به أمه في أيام التشريق في شعب أبي طالب عند الجمرة الوسطى، وولد بمكة بالدار المعروفة بمحمد بن يوسف أخي الحجاج بن يوسف لثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان ورواه الحافظ ابن عساكر من طريق محمد بن عثمان بن عقبة بن مكرم عن المسيب بن شريك عن شعيب بن شعيب عن أبيه عن جده قال: حمل برسول الله صلى الله عليه وسلم في عاشوراء المحرم، وولد يوم الاثنين لثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان، سنة ثلاث وعشرين من غزوة أصحاب الفيل
الطبقات الكبری لابن سعد . (1/ 81 )میں ہے:
قال: أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمى قال: حدثنى أبو بكر بن عبد الله بن أبى سبرة عن إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة عن أبى جعفر محمد بن على قال: ولد رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، يوم الاثنين لعشر ليال خلون من شهر ربيع الأول، وكان قدوم أصحاب الفيل قبل ذلك للنصف من المحرم، فبين الفيل وبين مولد رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، خمس وخمسون ليلة.
قال: وأخبرنا محمد بن عمر قال: كان أبو معشر نجيح المدنى يقول: ولد رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، يوم الاثنين لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول
تاريخ الطبری (2/ 156)میں ہے:
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني ابن إسحاق، قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين عام الفيل لاثنتي عشرة مضت من شهر ربيع الأول
وسیلۃ الاسلام لابن قنفذ (44ط.دارالغرب الاسلامی)میں ہے:
لا خلاف بين العلماء أن النبي صلى الله عليه وسلم ولد عام الفيل بعد قدومه مكة، وشأنهم في الأمر العظيم أن يؤرخ به، فولد صلى الله عليه وسلم عام الفيل بعد قدومه مكة بخمسين يوما وقيل غير ذلك واختلف في الشهر الذي ولد فيه قيل في شهر رمضان في الثاني عشر منه حكاه ابن عبد البر في الاستيعاب وقيل شهر ربيع الأول في ليلة الاثنين الثامن منه وقيل الثاني عشر منه،والذي صححه كثير من الناس أنه الثامن منه
المنتظم فی تاریخ الملوک والامم(2/246ط.دارالکتب العلمیہ)میں ہے:
أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك قال: أخبرنا عاصم بن الحسن قال: أخبرنا ابن بشران قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الاثنين لثمان خلون من ربيع الأول يوم العشرين من نيسان
جمع الوسائل فی شرح الشمائل لملا علی القاری (2/202)میں ہے:
وقد اتفقوا على أنه ولد يوم الاثنين في شهر ربيع الأول، لكن اختلفوا فيه هل هو ثاني الشهر أم ثامنه أم عاشره بعد قدوم الفيل بشهر وأربعين يوما، قال بعضهم ولم يختلف أهل السير في أنه عليه السلام توفي في شهر ربيع الأول، ولا في أنه توفي يوم الاثنين، وإنما اختلفوا في أي يوم كان من الشهر، فجزم ابن إسحاق وابن سعد وابن حبان وابن عبد البر بأنه كان ثنتي عشرة ليلة خلت منه، وبه جزم ابن الصلاح والنووي في شرح مسلم، وغيره، والذهبي في العبر، وصححه ابن الجوزي، وقال موسى بن عقبة في مستهل الشهر، وبه جزم ابن زبير في الوفيات، ورواه أبو الشيخ ابن حبان في تاريخه عن الليث بن سعد، وقال سليمان التميمي لليلتين خلتا منه، ورواه أبو معشر عن محمد بن قيس أيضا، وقد روى البيهقي في دلائل النبوة بإسناد صحيح إلى سليمان التميمي أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مرض لاثنتين وعشرين ليلة من صفر، وكان أول يوم مرض فيه يوم السبت، وكانت وفاته اليوم العاشر يوم الاثنين لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول والله سبحانه أعلم
تاریخ وفات:
جمع الوسائل فی شرح الشمائل لملا علی القاری(2/202ط۔مصر)میں ہے:
قال في جامع الأصول: كان ابتداء مرض النبي – صلى الله عليه وسلم – من صداع عرض له، وهو في بيت عائشة، ثم اشتد به، وهو في بيت ميمونة، ثم استأذن نساءه أن يمرض في بيت عائشة فأذن له، وكانت مدة مرضه اثنا عشر يوما، وقيل أربعة عشر يوما، ومات يوم الاثنين ضحى من ربيع الأول في السنة الحادية عشرة من الهجرة، قيل لليلتين خلتا منه، وقيل لاثنتي عشرة خلت منه، وهو الأكثر انتهى، ورجح جمع من المحدثين الرواية الأولى لورود إشكال سيأتي على الرواية الثانية، لكن يلزم على هذا الترجيح أن يكون الشهور الثلاثة نواقص، وهو غير مضر، وذكر في الجامع أيضا أنه صلى الله عليه وسلم ولد يوم الاثنين، وبعث نبيا يوم الاثنين، وخرج من مكة يوم الاثنين، ودخل المدينة يوم الاثنين، وقبض يوم الاثنين، قال الحنفي: وهنا سؤال مشهور على إشكال مسطور، وهو أن جمهور أرباب السير على أن وفاته صلى الله عليه وسلم وقعت في اليوم الثاني عشر، واتفق أئمة التفسير والحديث والسير على أن عرفة في تلك السنة يوم الجمعة، فيكون غرة ذي الحجة يوم الخميس فلا يمكن أن يكون يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول سواء كانت الشهور الثلاث الماضية يعني ذا الحجة والمحرم وصفر ثلاثين يوما أو تسعا وعشرين، أو بعض منها ثلاثين وبعض آخر منها تسعا وعشرين، وحله أن يقال يحتمل اختلاف أهل مكة والمدينة في رؤية هلال ذي الحجة بواسطة مانع من السحاب وغيره، أو بسبب اختلاف المطالع، فيكون غرة ذي الحجة عند أهل مكة يوم الخميس، وعند أهل المدينة يوم الجمعة، وكان وقوف عرفة واقعا برؤية أهل مكة، ولما رجع إلى المدينة اعتبروا التاريخ برؤية أهل المدينة، وكان الشهور الثلاثة كوامل، فيكون أول ربيع الأول يوم الخميس، ويوم الاثنين الثاني عشر منه، هذا وقد اتفقوا على أنه ولد يوم الاثنين في شهر ربيع الأول، لكن اختلفوا فيه هل هو ثاني الشهر أم ثامنه أم عاشره بعد قدوم الفيل بشهر وأربعين يوما، قال بعضهم ولم يختلف أهل السير في أنه عليه السلام توفي في شهر ربيع الأول، ولا في أنه توفي يوم الاثنين، وإنما اختلفوا في أي يوم كان من الشهر، فجزم ابن إسحاق وابن سعد وابن حبان وابن عبد البر بأنه كان ثنتي عشرة ليلة خلت منه، وبه جزم ابن الصلاح والنووي في شرح مسلم، وغيره، والذهبي في العبر، وصححه ابن الجوزي، وقال موسى بن عقبة في مستهل الشهر، وبه جزم ابن زبير في الوفيات، ورواه أبو الشيخ ابن حبان في تاريخه عن الليث بن سعد، وقال سليمان التميمي لليلتين خلتا منه، ورواه أبو معشر عن محمد بن قيس أيضا، وقد روى البيهقي في دلائل النبوة بإسناد صحيح إلى سليمان التميمي أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مرض لاثنتين وعشرين ليلة من صفر، وكان أول يوم مرض فيه يوم السبت، وكانت وفاته اليوم العاشر يوم الاثنين لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول والله سبحانه أعلم
الاشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا لعلاءا لدین مغلطائي(350)میں ہے:
فتوفي صلى الله عليه وسلم شهيدا حين زاغت الشمس من ذلك اليوم، لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول، حين اشتد الضحاء.قال السهيلي: لا يصح أن تكون وفاته صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين إلا في ثاني الشهر، أو ثالث عشره، أو رابع عشره، أو خامس عشره، لإجماع المسلمين على أن وقفة عرفة كانت يوم الجمعة، وهو تاسع ذي الحجة، فدخل ذو الحجة يوم الخميس، فكان المحرم إما الجمعة وإما السبت، فإن كان الجمعة، فقد كان صفر إما السبت أو الأحد، فإن كان السبت، فقد كان أول ربيع: إما الأحد أو الإثنين، فعجبا هذا لا يكون الثاني عشر من ربيع الأول بوجه،ذكر الكلبي وأبو مخنف أنه توفي صلى الله عليه وسلم في الثاني من ربيع الأول.
البدایہ و النہایہ(3/373)میں ہے:
ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه عن عفان، عن سعيد بن ميناء، عن جابر وابن عباس أنهما قالا: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول وفيه بعث وفيه عرج به إلى السماء، وفيه هاجر وفيه مات.وهذا هو المشهور عند الجمهور والله أعلم
الفصول في السيرةلابن کثیرؒ(220)میں ہے:
وقبض صلى الله عليه وسلم ضحى يوم الإثنين من ربيع الأول، فالمشهور أنه الثاني عشر منه، وقيل مستهله.وقيل: ثانية، وقيل: غير ذلك.وقال السهيلي ما زعم أنه لم يسبق إليه: من أنه لا يمكن أن تكون وقفته يوم الجمعة تاسع ذي الحجة، ثم تكون وفاته يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول بعده، سواء حسبت الشهور كاملة أم ناقصة، أم بعضها كاملاً وبعضها ناقصاً.وقد حصل له جواب صحيح في غاية الصحة ولله الحمد، أفردته مع غيره من الأجوبة، وهو أن هذا إنما وقع بحسب اختلاف رؤية هلال ذي الحجة في مكة والمدينة، فرآه أهل مكة قبل أولئك بيوم، وعلى هذا يتم القول المشهور ولله الحمد والمنة
فتح الباری(8/129ط.مکتبہ سلفیہ)میں ہے:
وكانت وفاته يوم الاثنين بلا خلاف من ربيع الأول وكاد يكون إجماعا لكن في حديث بن مسعود عند البزار في حادي عشر رمضان ثم عند بن إسحاق والجمهور أنها في الثاني عشر منه وعند موسى بن عقبة والليث والخوارزمي وبن زبر مات لهلال ربيع الأول وعند أبي مخنف والكلبي في ثانيه ورجحه السهيلي وعلى القولين يتنزل ما نقله الرافعي أنه عاش بعد حجته ثمانين يوما وقيل أحدا وثمانين وأما على ما جزم به في الروضة فيكون عاش بعد حجته تسعين يوما أو أحدا وتسعين وقد استشكل ذلك السهيلي ومن تبعه أعني كونه مات يوم الاثنين ثاني عشر شهر ربيع الأول وذلك أنهم اتفقوا على أن ذا الحجة كان أوله يوم الخميس فمهما فرضت الشهور الثلاثة توأم أو نواقص أو بعضها لم يصح وهو ظاهر لمن تأمله وأجاب البارزي ثم بن كثير باحتمال وقوع الأشهر الثلاثة كوامل وكان أهل مكة والمدينة اختلفوا في رؤية هلال ذي الحجة فرآه أهل مكة ليلة الخميس ولم يره أهل المدينة إلا ليلة الجمعة فحصلت الوقفة برؤية أهل مكة ثم رجعوا إلى المدينة فأرخوا برؤية أهلها فكان أول ذي الحجة الجمعة وآخره السبت وأول المحرم الأحد وآخره الاثنين وأول صفر الثلاثاء وآخره الأربعاء وأول ربيع الأول الخميس فيكون ثاني عشره الاثنين وهذا الجواب بعيد من حيث إنه يلزم توالي أربعة أشهر كوامل وقد جزم سليمان التيمي أحد الثقاة بأن ابتداء مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوم السبت الثاني والعشرين من صفر ومات يوم الاثنين لليلتين خلتا من ربيع الأول فعلى هذا كان صفر ناقصا ولا يمكن أن يكون أول صفر السبت إلا إن كان ذو الحجة والمحرم ناقصين فيلزم منه نقص ثلاثة أشهر متوالية وأما على قول من قال مات أول يوم من ربيع الأول فيكون اثنان ناقصين وواحد كاملا ولهذا رجحه السهيلي وفي المغازي لأبي معشر عن محمد بن قيس قال اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأربعاء لإحدى عشرة مضت من صفر وهذا موافق لقول سليمان التيمي المقتضي لأن أول صفر كان السبت وأما ما رواه بن سعد من طريق عمر بن علي بن أبي طالب قال اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأربعاء لليلة بقيت من صفر فاشتكى ثلاث عشرة ليلة ومات يوم الاثنين لاثنتي عشرة مضت من ربيع الأول فيرد على هذا الإشكال المتقدم وكيف يصح أن يكون أول صفر الأحد فيكون تاسع عشرينه الأربعاء والغرض أن ذا الحجة أوله الخميس فلو فرض هو والمحرم كاملين لكان أول صفر الاثنين فكيف يتأخر إلى يوم الأربعاء فالمعتمد ما قال أبو مخنف وكأن سبب غلط غيره أنهم قالوا مات في ثاني شهر ربيع الأول فتغيرت فصارت ثاني عشر واستمر الوهم بذلك يتبع بعضهم بعضا من غير تأمل والله أعلم وقد أجاب القاضي بدر الدين بن جماعة بجواب آخر فقال يحمل قول الجمهور لاثنتي عشرة ليلة خلت أي بأيامها فيكون موته في اليوم الثالث عشر ويفرض الشهور كوامل فيصح قول الجمهور ويعكر عليه ما يعكر على الذي قبله مع زيادة مخالفة اصطلاح أهل اللسان في قولهم لاثنتي عشرة فإنهم لايفهمون منها إلا مضي الليالي ويكون ما أرخ بذلك واقعا في اليوم الثاني عشر ثم ذكر المصنف في الباب ثلاثة وعشرين حديثا
سبل الہدیٰ والرشاد (1/333، ط: دارالکتب للعلمیہ) میں ہے:
قال بعض أهل المعاني: كان مولده صلى الله عليه وسلم في فصل الربيع وهو أعدل الفصول ليله ونهاره معتدلان بين الحر والبرد، ونسيمه معتدل بين اليبوسة والرطوبة وشمسه معتدلة في العلوّ والهبوط، وقمره معتدل في أول درجة من الليالي البيض، وينعقد في سلك هذا النظام، ما هيّأ الله تعالى له صلى الله عليه وسلم من أسماء مربّيه ففي الوالدة والقابلة الأمن والشّفاء وفي اسم الحاضنة البركة والنماء، وفي مرضعيه صلى الله عليه وسلم الآتي ذكرهما الثواب والحلم والسّعد قال ابن إسحاق رحمه الله تعالى: لاثنتي عشرة ليلة [خلت] منه ورواه ابن أبي شيبة في المصنف عن جابر وابن عباس. قال في الغرر: وهو الذي عمل العمل. وقيل لليلتين خلتا منه وقدمه في الإشارة، وقيل لثمان. ونقل أبو عمر عن أصحاب الزّيج أنهم صححوه ورجحه ابن دحية. وقال الحافظ: إنه مقتضى أكثر الأخبار. وقيل: لعشر. حكاه الدمياطي عن جعفر الباقر وصححه. وقيل: لسبع عشرة. وقيل لثماني عشرة، وقيل: في أوله حين طلع الفجر.
سبل الہدیٰ والرشاد (12/305 ط: دارالکتب للعلمیہ) میں ہے:
روى ابن سعد عن ابن شهاب قال: توفي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين حين زاغت الشمس.وروى عنه أيضاً عن ابن شهاب قال: توفي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة مضت من ربيع الأول.
تنبيهات:الأول: قال السّهيلي وابن كثير والحافظ: لا خلاف أنه- صلى الله عليه وسلم- توفي يوم الاثنين في ربيع الأول.قال: ابن عقبة حين زاغت الشمس.قال في المنهل: والأكثر على أنّه حين اشتدّ الضّحى.قال الأكثر في الثاني عشر منه وعند ابن عقبة، والليث والخوارزمي من هلال ربيع الأول.وعند أبي مخنف والكلبي في ثانيه، وجزم به سليمان بن طرخان في «مغازيه» ورواه ابن سعد عن محمد بن قيس، ورواه ابن عساكر عن سعيد بن إبراهيم عن الزهري وعن أبي نعيم الفضل بن دكين ورجحه السهيلي وعلى القولين يتنزل ما نقله الرّافعيّ أنه عاش بعد حجته ثمانين يوما.وقيل: إحدى وثمانين، وأما على ما جزم به النووي فيكون عاش بعد حجّته تسعين يوما، أو إحدى وتسعين يوما.الثاني: استشكل السّهيليّ وتابعه غير واحد ما عليه الأكثر من كونه مات يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الأول، وذلك أنهم اتفقوا على أن وقفة عرفة في حجة الوداع كانت يوم الجمعة، وهو التاسع من ذي الحجة، فدخل ذي الحجة يوم الخميس، فكان المحرم إما الجمعة وإما السبت، فإن كان الجمعة فقد كان صفر إما السبت وإما الأحد، وإن كان السبت فقد كان ربيع الأول الأحد أو الاثنين، وكيفما دارت الحال على هذا الحساب فلم يكن الثاني عشر من ربيع الأول بوجه.وقول أبي مخنف والكلبي وإن كان خلاف [أهل] الجمهور، فإنّه لا يبعد أن كانت الثلاثة الأشهر التي قبله كلّها تسعة وعشرين فتدبره، فإنه صحيح.وقول ابن عقبة والخوارزمي أقرب في القياس من قول أبي مخنف ومن تابعه.قال ابن كثير: وقد حاول جماعة الجواب عنه، ولا يمكن الجواب عنه إلا بمسلك واحد، وهو اختلاف المطالع، بأن يكون أهل مكة رأوا هلال ذي الحجة ليلة الخميس، وأما أهل المدينة فلم يروه إلا ليلة الجمعة.ويؤيد هذا قول عائشة وغيرها، خرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لخمس بقين من ذي القعدة، يعني: من المدينة إلى حجة الوداع [ويتعين بما ذكرناه أنه خرج يوم السبت، وليس كما زعم ابن حزم أنه خرج يوم الخميس، لأنه قد بقي أكثر من خمس بلا شك، ولا جائز أن يكون خرج يوم الجمعة لأن أنسا قال: صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الظهر بالمدينة أربعا والعصر بذي الحليفة ركعتين فتعين أنه خرج يوم السبت لخمس بقين] .
فعلى هذا إنما رأى أهل المدينة هلال ذي الحجة ليلة الجمعة، وإذا كان هلال ذي الحجة عند أهل المدينة الجمعة، وحسبت الشّهور بعده كوامل يكون أوّل ربيع الأوّل يوم الخميس، فيكون ثاني عشر يوم الاثنين، والله تعالى أعلم
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved