• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : صبح آ ٹھ تا عشاء

(1)ایک حدیث کی تحقیق(2)جمعہ مبارک کہنے کاحکم

استفتاء

1۔ لمبی عمر میں جب انسان انتقال کرتا ہے60،70،یا 80، سال میں تو اللہ تعالی اس کو بغیر حساب جنت میں داخل فرمائے گا؟قرآن وحدیث کی روشنی میں واضح فرمائیں۔

2۔کیا جمعہ مبارک کہنا بدعت ہے؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

1۔60 یا 70 سال کی عمر میں انتقال کرنے والے کے متعلق تو ہمیں مذکورہ بات نہیں ملی تاہم 80 سال کی عمر میں انتقال کرنے والے کے متعلق مذکورہ بات ایک حدیث میں مذکور ہے تاہم یہ حدیث سند کے لحاظ سے ضعیف ہے۔

2۔جمعہ کی مبارک باد دینے کی گنجائش ہے،کیونکہ جمعہ اپنے مخصوص فضائل کی وجہ سے بابرکت ہے،اورمبارک باددینا دراصل برکت کی دعا دینا ہے،اور برکت کی دعا دینا جائز ہے۔تاہم خیرالقرون میں چونکہ اس کا معمول نہ تھا اس لئے اسے معمول بنانا یا اسے دین کا حکم سمجھنا یا ثواب کا کام سمجھنا درست نہیں۔

حلیۃ الاولیاء و طبقات الاصفیاء لابن نعیم(8/212)میں ہے:

حدثنا أبو عبد الله محمد بن سلمة العامري الفقيه ، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله محمد بن المقرئ ، ثنا علي بن حرب ، ثنا حسين الجعفي ، عن محمد بن السماك، عن عائذ بن بشير، عن عطاء، عن عائشة ، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من بلغ الثمانين من هذه الأمة لم يعرض ولم يحاسب ، وقيل ادخل الجنة»

ترجمہ:حضور ﷺنےارشادفرمایا” اس امت میں سے جو شخص اسی سال کی عمر کو پالے گاتو  اس کی نہ پیشی ہوگی اور نہ اس سے حساب لیا جائےگا اور اسے کہا جائے گا "جنت میں چلا جا!”

موضوعات ابن جوزی(1/181)میں ہے:

وقد روى عائذ بن بشير عن عطاء عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” من بلغ الثمانين من هذه الأمة لم يعرض ولم يحاسب وقيل ادخل الجنة ” تفرد به عايذ قال يحيى هو ضعيف روى أحاديث مناكير، وقال ابن حبان: كان كثير الخطإ لا يحتج بما انفرد به.

مرقاۃ المفاتیح(4/451) میں ہے:

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” «‌أتاكم ‌رمضان، شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم» ". رواه أحمد والنسائي

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ” أتاكم ") أي جاءكم "رمضان ” أي زمانه أو أيامه ” شهر مبارك ” بدل أو بيان، والتقدير هو شهر مبارك، وظاهره الإخبار أي كثر خيره الحسي والمعنوي، كما هو مشاهد فيه، ويحتمل أن يكون دعاء أي جعله الله مباركا علينا وعليكم، وهو أصل في التهنئة المتعارفة في أول الشهور بالمباركة، ويؤيد الأول قوله – صلى الله عليه وسلم -: ” «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان» "، إذ فيه إيماء إلى أن رمضان من أصله مبارك فلا يحتاج إلى الدعاء، فإنه تحصيل الحاصل، لكن قد يقال: لا مانع من قبول زيادة البركة "

الحاوی للفتاویٰ(1/95) میں ہے:

قال ‌القمولي في الجواهر: لم أر لأصحابنا كلاما في التهنئة بالعيدين والأعوام والأشهر كما يفعله الناس، ورأيت فيما نقل من فوائد الشيخ زكي الدين عبد العظيم المنذري أن الحافظ أبا الحسن المقدسي سئل عن التهنئة في أوائل الشهور والسنين أهو بدعة أم لا؟ فأجاب بأن الناس لم يزالوا مختلفين في ذلك قال: والذي أراه أنه مباح ليس بسنة ولا بدعة انتهى، ونقله الشرف الغزي في شرح المنهاج ولم يزد عليه

الد المختار مع ردالمحتار(3/56) میں ہے:

والتهنئة بتقبيل الله منا ‌ومنكم ‌لا ‌تنكر

(قوله ‌لا ‌تنكر) خبر قوله والتهنئة وإنما قال كذلك لأنه لم يحفظ فيها شيء عن أبي حنيفة وأصحابه، وذكر في القنية أنه لم ينقل عن أصحابنا كراهة وعن مالك أنه كرهها، وعن الأوزاعي أنها بدعة، وقال المحقق ابن أمير حاج: بل الأشبه أنها جائزة مستحبة في الجملة ثم ساق آثارا بأسانيد صحيحة عن الصحابة في فعل ذلك ثم قال: والمتعامل في البلاد الشامية والمصرية عيد مبارك عليك ونحوه وقال يمكن أن يلحق بذلك في المشروعية والاستحباب لما بينهما من التلازم فإن من قبلت طاعته في زمان كان ذلك الزمان عليه مباركا على أنه قد ورد الدعاء بالبركة في أمور شتى فيؤخذ منه استحباب الدعاء بها هنا أيضا

فتاوی عالمگیری(1/136)میں ہے:

وما يفعل عقيب الصلوات ‌مكروه؛ لأن الجهال يعتقدونها سنة أو واجبة وكل مباح يؤدي إليه فمكروه، هكذا في الزاهدي

فتاوی شامی (3/166)میں ہے:

وقد صرح بعض علمائنا وغيرهم بكراهة المصافحة المعتادة عقب الصلوات مع أن المصافحة سنة، وما ذاك إلا لكونها لم تؤثر في خصوص هذا الموضع، فالمواظبة عليها فيه توهم العوام بأنها سنة فيه۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved