• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : صبح آ ٹھ تا عشاء

نظر لگنے سے متعلق سوالات

استفتاء

1.کیا کسی سے حسد سے بھی نظر لگ جاتی ہے؟

  1. کیا نظرکے لیے تعویذ پہننا جائز ہے؟

    الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

1.حسد سے نظر لگ جاتی ہے۔

2.نظر کے لیے کوئی جائز تعویذپہننا جائز ہے۔

بذل المجہود (5/6) میں ہے:

(‌والعين ‌حق) يريد به الإضرار بالعين والإصابة بها، كما يتعجب الشخص من الشيء بما يراه بعينه، فيتضرر ذلك الشيء بعينه حين ينظر إليه بها، قال النووي: أنكر طائفة العين، فقالوا: لا أثر لها، والدليل على فساد قولهم أنه أمر ممكن، والصادق أخبر بوقوعه فلا يجوز تكذيبه، واعلم أن العين عينان: عين إنسية، وعين جنية، كما سيأتي في حديث سهل، وكما تصيب العين بالنظر تصيب بالوصف من غير رؤية: {وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ}يعني من غير رؤية.

وقال بعضهم: العائن تنبعث من عينه قوة سمية تتصل بالمعين فتهلك، كما تنبعث من الأفعى، والمذهب أن الله أجرى العادة بخلق الضرر عنه مقابلة هذا الشخص بشخص آخر، وأما انبعاث جوهر منه فهو من الممكنات، قاله ابن رسلان

قال الشيخ محمد زكريا في التعليق على بذل المجهود: قال القسطلاني: إذا نظر المعيان لشيء باستحسان مشوب بحسد يحصل للمنظور ضرر بعادة أجراها الله تعالى، وهل ثم جواهر خفية تنبعث من عينه تصل إلى المعيون كإصابة السم من نظر الأفعى أم لا؟ هو أمر محتمل به

مرقاۃ المفاتیح(8/325) میں ہے:

‌والعين ‌نظر بالاستحسان مشوب بحسد من خبيث الطبع يحصل للمنظور فيه ضرر، وقيل: إنما يحصل ذلك من سم يصل من عين العائن في الهواء إلى بدن المعيون،

التیسیر بشرح الجامع الصغیر(للامام سیوطی) عبد الرؤف المناوی(2/239)میں ہے:

كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال بسم الله يبريك من كل داء يشفيك ‌ومن ‌شر ‌حاسد إذا حسد) خصه بعد التعميم بخفاء شرہ (وشر كل ذي عين) عطف خاص على عام لأن كل عائن حاسد ولا عكس وهي سهام تخرج من نفس الحاسد أو العائن نحو المحسود والمعين

زاد المعاد فی ہدی خير العباد لابن القیم  – ط عطاءات العلم (4/ 238)میں ہے:

«ونفس العائن لا يتوقف تأثيرها على الرؤية، بل قد يكون أعمى، فيوصف له الشيء، فتؤثر نفسه فيه وإن لم يره. وكثير من العائنين يؤثر في المعين بالوصف من غير رؤية وهذا بمثابة الرمي الحسي سواء. فهذا من النفوس والأرواح، وهذا من الأجسام والأشباح. فكل عائن حاسد، وليس كل حاسد عائنا، فلما كان الحاسد أعم من العائن كانت الاستعاذة منه استعاذة من العائن. وهي سهام تخرج من نفس الحاسد والعائن نحو المحسود والمعين تصيبه تارة، وتخطئه تارة. فإن صادفته مكشوفا لا وقاية عليه أثرت فيه ولا بد. وإن صادفته حذرا شاكي السلاح لا منفذ فيه للسهام لم تؤثر فيه، وربما ردت السهام على صاحبها .وأصله من إعجاب العائن بالشيء. ثم تتبعه كيفية نفسه الخبيثة، ثم يستعين على تنفيذ سميتها بنظره إلى المعين. وقد يعين الرجل نفسه، وقد يعين بغير إرادته بل بطبعه، وهذا أردأ ما يكون من النوع الإنساني .

الطب النبوی لابن القيم (ص123)میں ہے:

وتأثير الحاسد في أذى المحسود أمر لا ينكره إلا من هو خارج عن حقيقة الإنسانية، وهو أصل الإصابة بالعين، فإن النفس الخبيثة الحاسدة تتكيف بكيفية خبيثة، وتقابل المحسود، فتؤثر فيه بتلك الخاصية

طب اور ما بعد الطبعیات میں ڈاکٹر مفتی عبدالواحد صاحبؒ (ص:26) لکھتے ہیں :

مسئلہ: نظر صرف دیکھنے ہی سے نہیں لگتی بلکہ چونکہ یہ حسد کی ایک نفسیاتی کیفیت ہوتی ہے جو دوسرے پر اثر انداز ہوتی ہے لہٰذا یہ بھی ہوسکتا ہے کہ ایک شخص نابینا ہو اور اس کے سامنے دوسرے کے اوصاف وحالات بیان کیے جائیں جن کو سن کر اس کے اندر حسد کی نفسیاتی کیفیت پیدا ہو اور اس کے ذریعے سے وہ اس  دوسرے شخص پر اثر انداز ہو۔

شرح النووی على مسلم (6/ 97)میں ہے:

«قوله صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين قال العلماء الحسد قسمان حقيقي ومجازي فالحقيقي تمني زوال النعمة عن صاحبها وهذا حرام بإجماع الأمة مع النصوص الصحيحة وأما المجازي فهو الغبطة وهو أن يتمنى مثل النعمة التي على غيره من غير زوالها عن صاحبها فإن كانت من أمور الدنيا كانت مباحة وإن كانت طاعة فهي مستحبة والمراد بالحديث لا غبطة محبوبة إلا في هاتين الخصلتين وما في معناهما»

عمدة القاري شرح صحيح البخاري (22/ 136)میں ہے:

والحسد أن يرى الرجل لأخيه نعمة فيتمنى أن تزول عنه وتكون له دونه

سنن الترمذی( رقم الحديث 3528)میں ہے:

عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "إذا فزع أحدكم في النوم فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون فإنها لن تضره ". فكان عبد الله بن عمرو، يلقنها من بلغ من ولده، ومن لم يبلغ منهم كتبها في صك ‌ثم ‌علقها ‌في ‌عنقه.

ترجمہ: حضرت عمرو بن شعیب اپنے والد سے وہ اپنے دادا سے روایت کرتے ہیں کہ رسول اللہﷺ نے فرمایا: جب تم میں  سے کوئی نیند میں ڈر جائے (اور آنکھ کھل جائے) تو یہ (کلمات) کہہ لے ’’أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون‘‘ پھر یہ چیزیں اس کو ہرگز نقصان نہ دیں گی، چنانچہ حضرت عبداللہ بن عمرو ؓ اپنی بالغ(سمجھدار) اولاد  کو ان کلمات کی تلقین فرماتے تھے اور جو ابھی بالغ نہ ہوئے ہوں ایک کاغذ میں یہ کلمات لکھ کر (تعویذ بنا کر) ان کے گلے میں ڈال دیتے تھے۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved