• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : صبح آ ٹھ تا عشاء

جماعت ثانیہ کا حکم

استفتاء

تبلیغی جماعت بعض مساجد میں جماعت ہو چکنے کے بعد پہنچتی ہے تو جماعت والے دوبارہ جماعت کرواتے ہیں اس کے بارے میں کیا حکم ہے؟ اگر یہ جماعت محلہ کی مسجد میں  جائے اور جماعت سے نماز پڑھ لیں تو کیا حکم ہے؟ رسمی جواب مطلوب ہے۔

وضاحت مطلوب ہے:

رسمی جواب کیوں مطلوب ہے؟

جواب وضاحت: ہم جماعت میں اکثر جاتے رہتے ہیں اور اکثر یہ مسئلہ پیش آتا ہے۔ جماعت میں علماء بھی ہوتے ہیں اور ہر کوئی اپنی بات پیش کرتا ہے تو اس لئے مفتی بہ قول  معلوم ہونا چاہیے۔

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

محلہ کی مسجد میں دوسری جماعت اگر اذان و اقامت کے ساتھ اور اسی ہیئت پر کرائی جائے جس پر پہلی جماعت کرائی گئی ہے مثلاً دوسری جماعت میں بھی امام وہیں کھڑا ہو جہاں پہلی جماعت کا امام کھڑا ہوا تھا تو ایسی صورت میں دوسری جماعت بالاتفاق مکروہ ہے خواہ دوسری جماعت کرانے والے مقامی لوگ ہوں یا مسافر ہوں۔ تا ہم اگر دوسری جماعت اذان و اقامت کے بغیر ہو یا دوسری جماعت اس ہیئت پر نہ ہو جس پر پہلی جماعت ہوئی تھی مثلاً دوسری جماعت کا امام وہاں نہ کھڑا ہو جہاں پہلی جماعت کا  امام کھڑا تھا تو اس صورت میں امام ابو یوسفؒ کی ایک روایت کے مطابق دوسری جماعت مکروہ نہیں اور بعض حضرات نے اس پر فتوی بھی دیا ہے جیسا کہ فتاوی شامی میں مذکور ہے تا ہم امام ابو حنیفہؒ کے نزدیک یہ صورت بھی مکروہ ہے اور ہمارے اکابر نے بھی اسی کو ترجیح دی ہے لہذا احتیاط تو یہی ہے کہ محلہ کی مسجد میں دوسری جماعت نہ کروائی جائے لیکن اگر کوئی کروا لے تو اس سے زیادہ بحث مباحثہ  بھی نہ کیا جائے۔

رد المحتار علی الدر المختار، کتاب الصلاۃ، باب الاذان(طبع: مکتبہ رشیدیہ، جلد نمبر 2صفحہ نمبر 79) میں ہے:

” بل يكره فعلهما وتكرار الجماعة إلا في مسجد على طريق فلا بأس بذلك جوهرة

قال ابن عابدين: ( قوله : وتكرار الجماعة ) لما روى عبد الرحمن بن أبي بكر عن أبيه ” { أن رسول الله ﷺ خرج من بيته ليصلح بين الأنصار فرجع وقد صلى في المسجد بجماعة ، فدخل رسول الله ﷺ في منزل بعض أهله فجمع أهله فصلى بهم جماعة } ” ولو لم يكره تكرار الجماعة في المسجد لصلى فيه وروي عن أنس ” أن أصحاب رسول الله ﷺ كانوا إذا فاتتهم الجماعة في المسجد صلوا في المسجد فرادى ” ولأن التكرار يؤدي إلى تقليل الجماعة ؛ لأن الناس إذا علموا أنهم تفوتهم الجماعة يتعجلون فتكثر وإلا تأخروا ا هـ بدائع ۔۔۔ وعن أبي يوسف إذا لم تكن على الهيئة الأولى لا تكره وإلا تكره وهو الصحيح ، وبالعدول عن المحراب تختلف الهيئة كذا في البزازية ۔۔۔ ( قوله : إلا في مسجد على طريق ) هو ما ليس له إمام ومؤذن راتب فلا يكره التكرار فيه بأذان وإقامة ، بل هو الأفضل خانية”

رد المحتار علی الدر المختار، کتاب الصلاۃ، باب الامامۃ (طبع: مکتبہ رشیدیہ، جلد نمبر 2صفحہ نمبر 342) میں ہے:

"ويكره تكرار الجماعة بأذان وإقامة في مسجد محلة لا في مسجد طريق أو مسجد لا إمام له ولا مؤذن

قال ابن عابدین : عبارته في الخزائن : أجمع مما هنا ونصها : يكره تكرار الجماعة في مسجد محلة بأذان وإقامة ، إلا إذا صلى بهما فيه أوّلا غير أهله ، أو أهله لكن بمخافتة الأذان ، ولو كرر أهله بدونهما أو كان مسجد طريق جاز إجماعا ؛ كما في مسجد ليس له إمام ولا مؤذن ويصلي الناس فيه فوجا فوجا ، فإن الأفضل أن يصلي كل فريق بأذان وإقامة على حدة كما في أمالي قاضي خان ا هـ ونحوه في الدرر ، والمراد بمسجد المحلة ما له إمام وجماعة معلومون كما في الدرر وغيرها قال في المنبع : والتقييد بالمسجد المختص بالمحلة احتراز من الشارع ، وبالأذان الثاني احترازا عما إذا صلى في مسجد المحلة جماعة بغير أذان حيث يباح إجماعا ۔۔۔۔ ومثله في البدائع و غيرها، ومقتضى هذا الاستدلال كراهة التكرار في مسجد المحلة ولو بدون اذان؛ ويؤيده ما في الظهيرية : لو دخل جماعة المسجد بعد ما صلى فيه اهله يصلون وحدانا وهو ظاهر الرواية اه وهذا مخالف لحكاية الإجماع المارة۔۔۔۔ هذا وقدمنا في باب الأذان عن آخر شرح المنية عن أبي يوسف أنه إذا لم تكن الجماعة على الهيئة الأولى لا تكره وإلا تكره ، وهو الصحيح ، وبالعدول عن المحراب تختلف الهيئة كذا في البزازية انتهى .وفي التتارخانية عن الولوالجية : وبه نأخذ”

الفتاوى العالمگیریۃ، کتاب الصلاۃ، الباب الخامس فی  الامامۃ، الفصل الاول فی الجماعۃ  (طبع: مکتبہ رشیدیہ، جلد نمبر 1صفحہ نمبر 175) میں ہے:

"المسجد إذا كان له إمام معلوم وجماعة معلومة في محله فصلى أهله فيه بالجماعة لا يباح تكرارها فيه بأذان ثان أما إذا صلوا بغير أذان يباح إجماعا وكذا في مسجد قارعة الطريق كذا في شرح المجمع للمصنف”

بدائع الصنائع، كتاب الصلاة، واما بيان محل وجوب الاذان (طبع: مکتبہ رشیدیہ، جلد نمبر 1صفحہ نمبر378) ميں ہے:

 "ولو صلى في مسجد بأذان وإقامة هل يكره له أن يؤذن ويقام فيه ثانيا فهذا لا يخلو من أحد وجهين إما إن كان مسجدا له أهل معلوم أو لم يكن فإن كان له أهل معلوم فإن صلى فيه غير أهله بأذان وإقامة لا يكره لأهله أن يعيدوا الأذان والإقامة وإن صلى فيه أهله بأذان وإقامة أو بعض أهله يكره لغير أهله وللباقين من أهله أن يعيدوا الأذان والإقامة وعند الشافعي لا يكره وإن كان مسجدا ليس له أهل معلوم بأن كان على شوارع الطريق لا يكره تكرار الأذان والإقامة فيه

وهذه المسألة بناء على مسألة أخرى وهي أن تكرار الجماعة في مسجد واحد هل يكره فهو على ما ذكرنا من التفصيل والاختلاف وروي عن أبي يوسف أنه إنما يكره إذا كانت الجماعة الثانية كثيرة فأما إذا كانوا ثلاثة أو أربعة فقاموا في زاوية من زوايا المسجد وصلوا بجماعة لا يكره وروي عن محمد أنه إنما يكره إذا كانت الثانية على سبيل التداعي والاجتماع فأما إذا لم يكن فلا يكره”

كتاب المبسوط، كتاب الصلاة، باب الاذان (طبع: دار الكتب العلمیۃ بیروت، جلد نمبر 1 صفحہ نمبر280) میں ہے:

"وإذا دخل القوم مسجدا قد صلى فيه أهله كرهت لهم أن يصلوا جماعة بأذان وإقامة ولكنهم يصلون وحدانا بغير أذان ولا إقامة

قال : (وإذا دخل القوم مسجدا قد صلى فيه أهله كرهت لهم أن يصلوا جماعة بأذان وإقامة ولكنهم يصلون وحدانا بغير أذان ولا إقامة) لحديث الحسن قال كانت الصحابة إذا فاتتهم الجماعة فمنهم من اتبع الجماعات ومنهم من صلى في مسجده بغير أذان ولا إقامة وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ليصلح بين الانصار فاستخلف عبد الرحمن بن عوف فرجع بعد ما صلى فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته وجمع أهله فصلى بهم بأذان وإقامة فلو كان يجوز إعادة الجماعة في المسجد لما ترك الصلاة في المسجد والصلاة فيه أفضل وهذا عندنا ۔۔۔۔۔ فأما إذا صلى فيه أهلها أو أكثر أهلها فليس لغيرهم حق الإعادة إلا في رواية عن أبي يوسف رحمه الله تعالى قال إن وقف ثلاثة أو أربعة ممن فاتتهم الجماعة في زاوية غير الموضع المعهود للإمام فصلوا بأذان وإقامة فلا بأس به وهو حسن لما روى أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه فدخل أعرابي وقام يصلي فقال صلى الله عليه وسلم: "ألا أحد يتصدق على هذا يقوم فيصلى معه”؟ فقام أبو بكر رضي الله عنه وصلى معه”

إعلاء السنن، الصلاة، باب کراھۃ تکرار الجماعۃ فی مسجد المحلہ(طبع: ادارۃ القرآن والعلوم الاسلامیۃ کراچی، جلد نمبر 4صفحہ نمبر 279) میں ہے:

"وفي الجامع الصغیر: رجل دخل مسجدًا قد صلی أهله فیه، فإنه یصلي بغیر أذان وإقامة؛ لأن في تکرار الجماعة تقلیلها بأن کل واحد لایخاف فوت الجماعة، فیکون مکروهًا، کذا في القطوف الدانیة لشیخنا المحدث الکنکوهي، وإنما اختصت الکراهة، بمسجد المحلة لانعدام علتها في مسجد الشارع والسوق ونحوهما، فإن الناس فیه سواء لا اختصاص له بفریق دون فریق، وهذا هو مذهب أبي حنیفة، وإلیه ذهب مالك والشافعي کما في رحمة الأمة”

امداد الفتاوی ، کتاب الصلاۃ، باب الجماعۃ و الامامۃ (طبع: مکتبہ دار العلوم کراچی،  جلد نمبر2 صفحہ نمبر 299) میں ہے:

سوال (۲۸۷) :  قدیم  ۱/ ۳۶۲-   قول محقق اور معتبر باعتبار موافقت فقہ و حدیث درباۂ جماعت ثانیہ آپ کے نزدیک کیا ہے؟ مگر بحوالۂ احادیث اور اقوال فقہاء و نیز بحوالۂ کتب تحریر ہواور نیز قطع نظرحالت موجودہ لوگوں کے بلکہ نفس مسئلہ محقق ہو۔ اور اگر حالت موجودہ لوگوں کے اعتبار سے جماعت ثانیہ کی کراہت ہو تو اس کے لئے علیحدہ ارقام ہو، ہندو ستان کے محقق علماء مثل حضرت مولانا مولوی شیخ محمد صاحب تھانوی و حضرت مولانا احمد علی صاحب سہارنپوری و حضرت مولانا مولوی سعادت علی صاحب سہارنپوری و جناب مولانا مولوی عبدالحئی صاحب لکھنوی و جناب مولوی مشتاق احمد صاحب سہارنپوری وجناب مولوی سید جمال الدین صاحب دہلوی رحمۃ اللہ علیہم اجمعین بلاکراہت جائز فرماتے تھے، مگر غالب گمان یہ ہے کہ جو لوگ جماعت اولی کے پابند ہوں ان کے لئے بلاکراہت فرماتے تھے ۔

الجواب: في جامع الاٰثار لهذا العبد الحقیر: هكذا کراهة تکرار الجماعة في المسجد عن أبي بکرۃ أن رسول اللّه ﷺ أقبل من نواحي المدینة یرید الصلوٰۃ، فوجد الناس قد صلوا فمال إلی منزله، فجمع اهله فصلٰی بهم۔ رواه الطبراني في الکبیر، والأوسط وقال الهیثمي: رجاله ثقات قلت: ولو لم یکره لما ترک المسجد، وعن إبراهیم النخعي قال: قال عمر: لا یصلی بعد صلوة مثلها رواه ابن أبي شیبة قلت: وأقرب تفاسیره حمله علی تکرار الجماعة في المسجد، وعن خرشة بن الحر أن عمرکان یکرہ أن یصلی بعدصلوة الجمعة مثلها۔ رواه الطحاوي وإسنادہ صحیح، قلت: دل علی کراهة تکرار الجماعة خاصة، وفي حاشیته: تابع الاٰثار وما ورد من قوله عليه السلام: من یتصدق لایدل علی جواز التکرار المتکلم فيه، وهواقتداء المفترض بالمفترض إذا الثابت به اقتداء المتنفل بالمفترض ولایحکم بکراهته، بل ورد في جوازه حدیث آخر من قوله عليه السلام: إذا صلیتما في رحالکما، ثم أتیتما صلوة قوم فصلیا معهم، واجعلا صلوٰتکما معهم سبحة کما هو ظاهر، وما هو رواه البخاري تعلیقا عن أنس محمول علی مسجد الطریق أو نحوه لما نقل فيه أنه أذن وأقام وهومکروه عند العامة۔ اٰھ  أما الروایات الفقهية في هذا الباب، ففي الدرالمختار: ویکره تکرار الجماعة بأذان وإقامة في مسجد محلة لا في مسجد طریق، أو مسجد لا إمام له، ولا مؤذن، وفي ردالمحتار: قوله ویکره، أی تحریما لقول الکافي لا یجوز، والمجمع لایباح، و شرح الجامع الصغیر: إنه بدعة کما في رسالة السندي قوله: بأذان وإقامة عبارته في الخزائن أجمع مما ههنا ونصها یکرہ تکرارالجماعة في مسجد محلة بأذان وإقامة إلا إذا صلی بهما فيه أولاً غیر أهله أوأهله، لکن بمخافتة الأذان، ولو کرر أهله بدونهما أوکان مسجد طریق جاز إجماعاً، کما في مسجد لیس له إمام ولا مؤذن، ویصلی الناس فيه فوجاً فوجاً، فإن الأفضل أن یصلی کل فریق بأذان وإقامة علی حدة، کما في أمالی قاضی خان اٰھ۔ ونحوه في الدرر: والمراد بمسجد المحلة ماله إمام وجماعة معلومون کما في الدرر وغیرها إلی أن قال: ولأن في الاطلاق هکذا تقلیل الجماعة معنی فانهم لایجتمعون إذا علموا أنها لا تفوتهم، ثم قال بعد سطر: ومقتضیٰ هذا الاستدلال کراهة التکرار في مسجدالمحلة ولو بدون أذان، ویؤیدہ ما في الظهيرية لودخل جماعة المسجد بعد ماصلی فيه أهله یصلون وحدانا، وھو ظاهر الرواية اٰھ۔ وهذا مخالف لحکاية الإجماع المارۃ۔ (ج۱ص۵۷۷ )   وفيه مانصه، وفي اٰخرشرح المنية، وعن أبی حنیفة: لوکانت الجماعة أکثر من ثلاثة یکره التکرار وإلا فلا، وعن أبي یوسف إذا لم تکن علی الهيئة الأولیٰ لاتکره وإلا تکره وهوالصحیح، وبالعدول عن المحراب تختلف الهيئة، کذا في البزازية، وفي التاتارخانية عن الولوالجية: وبه ناخذ۔ (ج۱ص۴۱۰ )۔ وفيه قوله: إلا في المسجد علی طریق ھو مالیس له إمام ومؤذن راتب فلایکره التکرار فيه بأذان وإقامة، بل ھو الأفضل۔ (خانية،ج۱ص۴۱۰ )

روایات فقہیہ مذکورہ سے چند صورتیں اور ان کے احکام معلوم ہوئے۔

صورت اولیٰ :مسجد محلہ میں غیر اہل نے نمازپڑھ لی ہو۔

صورت ؔثانیہ مسجد محلہ میں اہل نے بلا اعلان اذان یا بلااذان بدرجۂ اولیٰ نمازپڑھی ہو۔

صورتؔ ثالثہ وہ مسجد طریق  پر ہو۔

 صورتؔ رابعہ اس مسجد میں امام ومؤذن معین نہ ہوں۔

 صورت خامسہؔ مسجد محلہ ہو، یعنی اس کے نمازی اور امام معین ہوں اورانہوں نے اس میں اعلان اذان کی صورت سے نمازپڑھی ہو۔

 پس صور ت اربعہ اولیٰ میں تو بالاتفاق جماعت ثانیہ جائز بلکہ افضل ہے، جیسا کہ افضلیت کی تصریح موجود ہے۔ اور صورت خامسہ میں اگرجماعت ثانیہ بہیئت اولیٰ ہو تب بالاتفاق مکروہ تحریمی ہے، جیسا کہ ’’درمختار‘‘ میں تحریمی ہونے کی تصریح ہے۔ اور اگرہیئت اولیٰ پر نہ ہو پس یہ محل کلام ہے۔ امام ابویوسفؒ کے نزدیک مکروہ نہیں اورامام صاحب کے نزدیک مکروہ ہے، جیسا ظہیر یہ میں اس کا ظاہر روایت ہونا مصرّح ہے؛ البتہ ایک روایت امام صا حب سے یہ ہے کہ اگرتین سے زیادہ آدمی ہوں تو مکروہ ہے ورنہ مکروہ نہیں ۔ یہ توخلاصہ ہوا روایات کے مدلول ظاہری کا۔ اب آگے دو مسلک ہیں یا تو امام صاحبؒ اورامام ابویوسف کے اقوال کو متعارض کہاجاوے یا دونوں میں تطبیق دی جاوے، اگرمتعارض کہاجاوے تو حسب رسم المفتی:

 واختلف فیما اختلفوا فيه، والأصح کما في السراجية وغیرها أنه یفتی بقول الإمام علی الإطلاق، ثم بقول الثاني إلی قوله- وصحح في الحاوي القدسي قوة المدرک الخ، هکذا في الدرالمختار

امام صاحب کے قول پر عمل ہوگا، اگرسراجیہ کے قاعدہ کو ترجیح دی جاوے تب تو ظاہر ہے۔ اور اگر حاوی قدسی کے قاعدہ کو ترجیح دی جاوے تب بھی امام صاحب کی دلیل نقلی حدیث ہے جواول نقل ہوئی ہے۔ اور دلیل قیاسی ردالمحتار سے ’’ولأن في الإطلاق الخ‘‘ معلوم ہوچکی ہے، جس کی قوت ظاہر ہے۔ اور جو حدیثیں امام صاحب کی دلیل سے ظاہراً متعارض ہیں ، ان سب کا جواب کافی شافی جامع الاثار سے گزرچکا ہے۔ا ور اگربعض کی حکایت اجماع علی الجواز سے شبہ ہو کہ امام صاحبؒ نے حکم بالکراہتہ سے رجوع کرلیا ہوگا تو شامی نے بعد نقل روایت ظہیریہ کے عدم ثبوت اجماع کی تصریح کردی ہے، پس یہ استدلال قطع ہوگیا۔ اور اگرامام صاحبؒ اورابویوسفؒ کے اقوال میں تطبیق دی جاوے تو وجہ تطبیق یہ ہوسکتی ہے کہ امام صاحبؒ تو کراہت تنزیہیہ کے مثبت ہیں اور امام ابویوسفؒ کراہت تحریمیہ کے نافی ہیں ، قرینہ اس کا یہ ہے کہ ’’درمختار‘‘ میں جو مسجد محلہ میں اذان کے ساتھ جماعت ثانیہ کو مکروہ کہا ہے، اس میں شامی نے تصریح کردی کہ کراہت تحریمیہ مراد ہے، پس اس کے مقابلہ میں جو دوسری صورتوں میں عدم کراہت کا حکم ہوگا، اسی کراہت مذکورہ کی نفی ہوگی، پس کراہت تنزیہیہ کی نفی محتاج دلیل مستقل ہے، جیسا کہ صوراربعہ اولیٰ میں افضلیت کی تصریح بالاستقلال کراہت تنزیہیہ کی نفی پر دال ہے، پس صوراربعہ اولیٰ میں نفی کراہت سے کراہت تحریمیہ منتفی ہوگئی اورحکم افضلیت سے کراہت تنزیہیہ منتفی ہو گئی اور مندوبیت ثابت ہوگئی، بخلاف صورت متکلم فیہا کے کہ اس میں انتفاء کراہت تحریمیہ کی دلیل تو قائم ہے؛ لیکن انتفاء کراہت تنزیہیہ کی کوئی دلیل نہیں ۔ اورظاہر روایت میں کراہت کا اثبات ہے، پس کراہت تحریم منتفی ہوئی اور کراہت تنزیہ ثابت رہی۔ پس امام صاحب کے اثبات اور امام ابویوسفؒ کی نفی میں کوئی تعارض نہ رہا۔ اور اگریہ شبہ ہو کہ جاز اور یباح وغیرہ عبارات سے کراہت تنزیہیہ منتفی معلوم ہوتی ہے، تو اس کا جواب یہ ہے کہ لفظ جائز کبھی مکروہ کو بھی شامل ہوتا ہے۔ کذا فی ردالمحتار صفحہ۱۲۵ج۱ ۔

اور جیسا درمختار میں اذان صبی کو جائز بلاکراہت کہا ہے۔ اور شامی نے کہا ہے کہ مراد نفی کراہت تحریمیہ کی ہے اور تنزیہی ثابت ہے ۔ (صفحہ ۴۰۶ ج۱) ونیز حکایت اجماع جس میں تقدیر تعارض پر کلام ہوا ہے، اس تقریر تطبیق پربحالہا رہ سکتی ہے کہ نفی کراہت تحریمیہ پر اجماع ہے اور اگرثبوت کراہت تنزیہیہ سے قطع نظر بھی کی جاوے اوراباحۃ بالمعنی المتبادر مان لی جاوے تب بھی چونکہ ندب واستحباب نہ دلیل سے ثابت نہ ابویوسف رحمۃ اﷲ علیہ سے منقول؛ اس لئے نفی کراہت سے ثبوت ثواب کالازم نہ آوے گا جیسا ردالمحتار میں جماعۃ فی التطوع میں صرف مسنون نہ ہونے سے ثواب کی نفی کی ہے، گو بعض صورتوں میں مباح بھی ہے  ۔(صفحہ ۷۴۱ج۱) پس غایۃ مافی الباب ایک فعل مباح ہوا، جس میں نہ ثواب نہ عقاب۔ اورامام صاحب کراہت کے قائل تب بھی اسلم اوراحوط اس کا ترک ہی ہوا؛ کیونکہ فعل میں تو احتمال کراہت کا ہے اور ترک میں کوئی ضرر محتمل نہیں حتی کہ حرمان ثواب بھی نہیں ۔ پس ترک ہی راجح ہوا ،یہ سب تحقیق ہے باعتبار حکم فی نفسہ کے۔ اور اگرمفاسد اس کے امام ابویوسفؒ کے روبروپیش کئے جاتے تو یقینا کراہت شدیدہ کاحکم فرماتے؛ لیکن چونکہ مسئلہ مختلف فیہا ہے اور علماء کے فتوے بھی مختلف ہیں ؛ اس لئے کسی کو کسی پر نکیر شدید وطعن زیبانہیں ۔ واللہ اعلم”

کفایت المفتی، کتاب الصلاۃ، تیسرا باب :امامت و جماعت  (طبع: دار الاشاعت کراچی،جلد نمبر 3 صفحہ نمبر 147) میں ہے:

"(سوال )  جماعت ثانیہ (ایسی مسجد میں جس میں نماز کے اوقات مقرر اور مؤذن و امام مامور ہیں اور جماعت میں شریک ہونے والے یا مسجد میں نماز پڑھنے والے اکثر حضرات مقامی ہوتے ہیں ) جائز ہے یا نہیں ؟ عدم  شرکت جماعت کی وجہ سے اگر کوئی شرعی مجبوری یا عدم اطلاع اذان ہو تو ایسی صورت میں جماعت ثانیہ کی اجازت ہے یا نہیں ؟ 

(جواب  ۲۱۴)  جس مسجد میں پنجگانہ جماعت مقررہ  اوقات پر ہوتی ہو اور مؤذن و امام مقرر ہو اس میں دوسری جماعت بتکرار اذان و اقامت و قیام محراب  باتفاق  مکروہ ہے اور اگر اذان و اقامت کی تکرار نہ کی جائے اور پہلی جماعت کی جگہ بھی بدل دی جائے تو مکروہ تحریمی نہیں ہے مگر علمائے  محققین کی ایک بڑی جماعت اس کو خلاف اولیٰ بتاتی ہے اور دلائل اس کے قوی ہیں اور دوسری جماعت اس کو خلاف اولیٰ نہیں کہتی جماعت اولیٰ میں شرکت نہ ہونے کی وجہ کچھ بھی ہو  اس کا  اس مسئلے پر کچھ اثر نہیں ۔   واللہ اعلم”

کفایت المفتی، کتاب الصلاۃ، تیسرا باب :امامت و جماعت  (طبع: دار الاشاعت کراچی،جلد نمبر 3 صفحہ نمبر 139) میں ہے:

(سوال) محلہ  میں ایک مسجد ہے جس میں امام  ومؤذن مقرر ہیں اور مصلیین بھی معین و معلوم ہیں وقت پر بلاناغہ نماز ہوتی ہے اور ہوتی چلی آئی ہے  اب کچھ عرصہ سے بعض لوگوں نے علیحدہ جماعت ثانیہ کرنے کا ارادہ کیا ہے جو جماعت اولیٰ کی طرح بلا  ناغہ پانچوں وقت اقامت کے ساتھ بالا لتزام و تداعی اور پابندی وقت کے ساتھ ہوا کرے گی اب دریافت طلب امر یہ ہے کہ کیا اس قسم کی جماعت ثانیہ کرنا جائز ہے  اور شریعت مقدسہ اور فقہ حنفی  میں اس کی اجازت ہوسکتی ہے فقہ میں اگر کہیں جماعت ثانیہ کے لئے لا باس یا  لم یکن علی الھیئۃ الاولیٰ وغیرہ بیان کیا ہے اس سے جماعت ثانیہ اتفاقیہ گاہ بگاہ مراد ہے یا  بالتداعی و بالا لتزام درمختار یا فتویٰ عالمگیری میں جو اجازت دی ہے تو کیا اس سے اس قسم کی اجازت مراد ہے ؟

(جواب ۱۹۹)  جس  مسجد میں  کہ پنج وقتہ جماعت اہتمام و انتظام سے ہوتی ہو اس میں امام ابو حنیفہ ؒ کے نزدیک جماعت ثانیہ مکروہ ہے کیونکہ جماعت دراصل پہلی جماعت ہے  اور مسجد میں ایک وقت کی فرض نماز کی ایک ہی جماعت مطلوب ہے حضور انور ﷺ کے زمانہ مبارک اور خلفائے اربعہ و صحابہ کرام ؓ کے زمانوں میں مساجد میں صرف ایک ہی مرتبہ جماعت کا معمول تھا پہلی جماعت کے بعد پھر جماعت کرنے کا طریقہ  اور رواج نہیں تھا دوسری جماعت کی اجازت دینے سے پہلی جماعت میں نمازیوں کی حاضری میں سستی پیدا ہوتی ہے اور جماعت اولیٰ کی تقلیل لازمی ہوتی ہے اس لئے جماعت ثانیہ کو حضرت امام صاحبؒ نے مکروہ فرمایا  اور اجازت نہ دی اور جن ائمہ نے اجازت دی انہوں نے بھی اتفاقی طور پر جماعت اولیٰ سے رہ جانے والوں کو اس شرط سے اجازت دی کہ وہ اذان و اقامت  کا اعادہ نہ کریں اور پہلی جماعت کی جگہ بھی چھوڑ دیں تو خیر پڑھ لیں لیکن روزانہ دوسری جماعت مقرر کرلینا اور اہتمام کے ساتھ اس کو ادا کرنا اور اس کے لئے تداعی یعنی لوگوں کو بلانا اور ترغیب دینا یہ تو کسی کے نزدیک بھی جائز نہیں نہ اس کے لئے کوئی فقہی عبارت دلیل بن سکتی ہے یہ تو قطعاً ممنوع اور مکروہ ہے”

مسائل بہشتی زیور، حصہ اول :عبادات، باب ۱۲: جماعت کا بیان (طبع: مجلس نشریات اسلام، جلد نمبر 1صفحہ نمبر 189) میں ہے:

"ہر فرض کی دوسری جماعت ان چار شرطوں سے مکروہ تحریمی ہے۔

۱۔مسجد محلے کی ہو اور عام رہ گزر پر نہ ہو اور مسجد محلہ کی تعریف یہ لکھی ہے کہ وہاں کا امام اور وہاں کے نمازی معین ہوں۔

۲۔پہلی جماعت بلند آواز سے اذان و اقامت کہہ کر پڑھی گئی ہو۔

۳۔پہلی جماعت ان لوگوں نے پڑھی ہو جو اس محلہ میں رہتے ہوں اور جن کو اس مسجد کے انتظام کا اختیار حاصل ہے۔

۴۔دوسری جماعت اسی ہیئت اور اہتمام سے ادا کی جائے جس ہیئت و اہتمام سے پہلی جماعت ادا کی گئی ہے۔

 اور یہ چوتھی شرط صرف امام ابو یوسفؒ کے نزدیک ہے اور امام ابو حنیفہؒ کے نزدیک ہیئت بدل دینے پر بھی کراہیت رہتی ہے۔پس اگر دوسری جماعت مسجد میں ادا نہ کی جائے بلکہ گھر میں ادا کی جائے تو مکروہ نہیں ۔اسی طرح اگر کوئی شرط ان چاروں شرطوں میں سے نہ پائی جائے مثلاً مسجد عام راہ گزر پر ہو، محلے کی نہ ہوتو اس میں دوسری بلکہ تیسری اور چوتھی جماعت بھی مکروہ نہیں ۔ یا پہلی جماعت بلند آواز سے اذان و اقامت کرکے نہ پڑھی گئی ہو تو دوسری جماعت مکروہ نہیں ۔ یا پہلی جماعت ان لوگوں نے پڑھی جو اس محلے میں نہیں رہتے نہ ان کو مسجد کے انتظام کا اختیار حاصل ہے۔ یا بقول امام ابو یوسفؒ کے دوسری جماعت اس ہیئت سے ادا نہ کی جائے جس ہیئت سے پہلی ادا کی گئی ہے۔ یعنی جس جگہ پہلی جماعت کا امام کھڑا ہوا تھا دوسری جماعت کا امام وہاں سے ہٹ کر کھڑا ہو تو ہیئت بدل جائے گی اور جماعت مکروہ نہ ہوگی۔

تنبیہ: اگرچہ بعض لوگوں کا عمل امام ابو یوسفؒ کے قول پر ہے لیکن امام ابو حنیفہؒ کا قول دلیل سے بھی قوی ہے اور حالات کا تقاضا بھی یہی ہے کیونکہ لوگوں میں دین کے معاملہ میں سستی غالب ہے۔ لہٰذا وہ سستی کریں گے اور خیال کریں گے کہ ہم دوسری جماعت کر لیں گے اور اس سے پہلی اصل جماعت کم ہو جائے گی اور اس کا سبب چونکہ دوسری جماعت بنے گی لہٰذا وہ مکروہ تحریمی ہے”

فتاوی محمودیہ،باب الجماعۃ(طبع :جامعہ فاروقیہ کراچی،  جلد نمبر 6 صفحہ نمبر 435) میں ہے:

"سوال (۲۸۵۷) : جماعت ثانیہ اگر ہیئت اولی پر نہ ہو تو مسجد میں جائز ہو گی یا نہیں؟

الجواب حامدا و مصلیا: حضرت امام ابو یوسف ؒ کے نزدیک ایک روایت میں مکروہ نہ ہو گی مگر ظاہر الروایۃ سے معلوم ہوتا ہے کہ مطلقاً مکروہ ہے، البتہ تبدیل ہیئت اور بلا تبدیل ہیئت میں تنزیہی  و تحریمی  کا فرق ہو جائے گا”

فتاوی محمودیہ،باب الجماعۃ، الفصل  الثالث فی الجماعۃ الثانیۃ (طبع :جامعہ فاروقیہ کراچی،  جلد نمبر 22 صفحہ نمبر 81) میں ہے:

"اگر مسجدمیں امام، مؤذن ، نمازی معین ہیں، تو وہاں بعض حضرات نے جماعت ثانیہ کو بلا کراہت درست لکھا ہے، جب تک ہیئت اولی پر نہ ہو، یعنی بلا اذان و اقامت کے ہو اور اس پر اجماع بھی ہے، پھر بعض حضرات نے فرمایا کہ اگر محراب چھوڑ کر دوسری جگہ جماعت کی جائے، تو بھی ہیئت اولی پر نہ ہو گی۔ علامہ شامی  نے در مختار ميں اس مسئلہ کو ذکر کر کے پوری بحث کی ہے اور اخیر میں لکھا ہے:

ومقتضى هذا الاستدلال كراهة التكرار في مسجد المحلة ولو بدون أذان ؛ ويؤيده ما في الظهيرية : لو دخل جماعة المسجد بعد ما صلى فيه أهله يصلون وحدانا وهو ظاهر الرواية اه

جس سے معلوم  ہوتا ہے کہ ایسی مسجد میں جماعت ثانیہ بہر صورت مکروہ ہے، خواہ ہیئت اولی پر ہو یا نہ ہو، یہی ظاہر الروایہ ہے، البتہ اگر ہیئت اولی پر ہو، تو کراہت شدیدہ ہے ورنہ خفیف ہے”

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved