کزنز بچے اور بچیوں کا ایک کمرے میں سونے کا حکم

استفتاء

کزنز  بچے اور بچیوں کا کس عمر تک ایک کمرے میں سونا مناسب ہے ؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

رشتے دار بچے، بچیوں کا ایک کمرے میں کس عمر تک سونا مناسب ہے اس کا تو کوئی اُصول نہیں البتہ دس سال سے پہلے تک ایک بستر پر  سوسکتے ہیں تو ایک کمرے میں بدرجہ اولیٰ سوسکتے ہیں اور جب دس سال کے ہوجائیں تو ایک بستر پر سونا ناجائز ہے اور اسی طرح ایک کمرے میں اس طرح قریب ہو کر سونا جس میں شہوت کے ساتھ چھونے وغیرہ کا مظنہ ہو یہ بھی ناجائز ہے اور اگر ایک کمرے میں بستر اس طرح الگ الگ ہوں کہ شہوت کے ساتھ چھونے کا  مظنہ نہ   ہو اور بے پردگی کا اندیشہ بھی نہ ہو تو جائز ہے۔

بذل  المجہود فی حل سنن أبی داؤد(3/ 235) میں ہے:

(مروا أولادكم) من الغلمان والجواري (بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها) أي على تركها (وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم  في المضاجع) قال في “المجمع”: وحديث “فرقوا بينهم في المضاجع”، أي فرقوا بين الأخ والأخت مثلًا في المضاجع لئلا يقعوا فيما لا ينبغي، ‌لأن ‌بلوغ العشر مظنة الشهوة.

لمعات التنقيح فی شرح مشكاة المصابيح(2/ 323) میں ہے:

والعشر ‌أول ‌العقود فيتأكد الأمر حتى يصل إلى الضرب، وتحدث فيه قوة قريبة من حد البلوغ ولذا يفرق في المضاجع، والمراد التفريق بين الأخ والأخت، وفي غيرهما بطريق الأولى.

الدر  (ص:658) میں ہے:

«وإذا بلغ الصبي أو الصبية عشر سنين يجب التفريق بينهما، ‌بين ‌أخيه ‌وأخته وأمه وأبيه في المضجع لقوله عليه الصلاة والسلام: وفرقوا بينهم في المضاجع وهم أبناء عشر»

شامی (6/ 382) میں ہے:

«قال في الشرعة ويفرق بين الصبيان في المضاجع إذا بلغوا عشر سنين، ويحول بين ذكور الصبيان والنسوان وبين الصبيان والرجال فإن ذلك ‌داعية ‌إلى ‌الفتنة ولو بعد حين اهـ وفي البزازية إذا بلغ الصبي عشرا لا ينام مع أمه وأخته وامرأة إلا بامرأته أو جاريته اهـ فالمراد التفريق بينهما عند النوم خوفا من الوقوع في المحذور، فإن الولد إذا بلغ عشرا عقل الجماع، ولا ديانة له ترده فربما وقع على أخته أو أمه، فإن النوم وقت راحة مهيج للشهوة وترتفع فيه الثياب عن العورة من الفريقين، فيؤدي إلى المحظور وإلى المضاجعة المحرمة خصوصا في أبناء هذا الزمان فإنهم يعرفون الفسق أكثر من الكبار.»

بدائع الصنائع  فی ترتيب الشرائع (5/ 125) میں ہے:

«(وأما) الصبيان فإن كان الصغير ممن ‌لا ‌يميز ‌بين ‌العورة وغيرها فيدخل في الأوقات كلها وإن كان من أهل التمييز بأن قرب من البلوغ يمنعه الأب من الدخول في الأوقات الثلاثة تأديبا وتعليما لأمور الدين كالأمر بالصلاة إذا بلغ سبعا وضربه عليها إذا بلغ عشرا والتفريق بينهم في المضاجع»

بدائع الصنائع فی ترتيب الشرائع (5/ 121) میں ہے:

(وأما) النوع السادس وهو الأجنبيات الحرائر فلا يحل النظر للأجنبي من الأجنبية الحرة إلى سائر بدنها إلا الوجه والكفين لقوله تبارك وتعالى {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم}

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم