عبدالرفیق، عبدالجمیل ، عبدالاکرم اور عبدالاعز نام رکھنا

استفتاء

کیا عبدالرفیق، عبدالجمیل ، عبدالاعز اور  عبدالاکرم  وغیرہ نام رکھنا درست ہے؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

اللہ تعالیٰ  کے لیے مذکورہ چاروں ناموں کا اطلاق قرآن وسنت سے ثابت ہے اس لیے کسی شخص کا نام مذکورہ ناموں کے ساتھ عبد کی اضافت کے ساتھ درست ہے۔

قرآن پاک میں اللہ تعالیٰ کا ارشاد ہے:

إقرأ وربك الاكرم

الاسنی فی شرح اسماء اللہ الحسنیٰ، للقرطبی ،ت:۶۷۱ھ (ص:08) میں ہے:

لا مدخل للقياس في أسماء الله تعالى على هذا جمهور العلماء على ما نذكره وقال القاضي ابو بكر ابن العربي واختلف العلماء في اسماء الله تعالى على ثلاثة اقوال. احدها انها اسماؤه كلها التي فيها معنى التعظيم والاكبار.

 الثاني أنها الاسماء التي دلت عليها ادلة الوحدانية وهي سبعة: الحياة والعلم والقدرة والارادة والسمع والبصر والكلام تقول الحي العالم القدير المريد السميع البصير المتكلم قال وكل اسم لله تعالى فالى هذه الاصول يرجع.

 الثالث انها التسع والتسعون قال وهو صحيح عندي قلت فعلی القول الاول يجوز ان يطلق على الله تعالى اسم يقتضي التعظيم والمدح اذا لم يتعلق به شبهة ولا اشتراك وان لم يرد منصوصا نص على جواز هذا ابن باقلاني واختاره ابن العربي على ما ياتي ونص ابو الحسن الاشعري على المنع من ذلك والفقهاء والجمهور على المنع وهو الصواب قال ابن فورك واعلم اسماء الله تعالى وصفاته عندنا ماخوذة نصا وتوقيفا لا يجوز ان تتعدى الى ما لم يرد به نص وقال ابو الحسن القابسي اسماء الله تعالى وصفاته لا تعلم الا بالتوقيف والتوقيف كتاب الله وسنة رسوله واتفاق امته وليس للقياس في ذلك مدخل وما أجمع عليه الامة فانهم عن سمع علموه من بيان رسول الله صلى الله عليه وسلم

صحیح مسلم (رقم الحدیث:2593) میں ہے:

عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا عائشة» ‌إن ‌الله ‌رفيق يحب الرفق …………… الخ

صحیح مسلم (رقم الحدیث:91) میں ہے:

عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ………… ‌إن ‌الله ‌جميل يحب الجمال

شامی (5/268) میں ہے:

‌وجاز ‌التسمية بعلي ورشيد من الأسماء المشتركة ويراد في حقنا غير ما يراد في حق الله تعالى

(قوله ‌وجاز ‌التسمية بعلي إلخ) الذي في التتارخانية عن السراجية التسمية باسم يوجد في كتاب الله تعالى كالعلي والكبير والرشيد والبديع جائزة إلخ، ومثله في المنح عنها وظاهره الجواز ولو معرفا بأل

مصنف ابن ابی شیبہ (رقم الحدیث:15567) میں ہے:

عن العلاء بن المسيب، عن أبيه، قال: كان إذا مر بالوادي بين الصفا والمروة سعى فيه حتى يجاوزه، ويقول: ‌رب ‌اغفر ‌وارحم وأنت الأعز الأكرم “

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم