- فتوی نمبر: 31-230
- تاریخ: 22 دسمبر 2025
- عنوانات: حظر و اباحت > متفرقات حظر و اباحت
استفتاء
کیا یہ سچ ہے کہ تجوید کے ساتھ قرآن مجید نہ پڑھنے پر قرآن مجید ہم پر لعنت کرتا ہے؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
مذکورہ بات درست ہے لیکن اس سے وہ شخص مراد ہے جو تجوید کے ساتھ پڑھنے پر قدرت رکھتا ہے لیکن اس کے باوجود تجوید کے ساتھ نہیں پڑھتا۔ نیز تجوید کے ساتھ نہ پڑھنے سے مراد یہ ہے کہ وہ لحن جلی کرتا ہو۔
احياء علوم الدين (1/ 274)میں ہے:
قال أنس بن مالك رب تال للقرآن والقرآن يلعنه وقال ميسرة الغريب هو القرآن في جوف الفاجر وقال أبو سليمان الداراني الزبانية أسرع إلى حملة القرآن الذين يعصون الله عز وجل منهم إلى عبدة الأوثان حين عصوا الله سبحانه بعد القرآن.
الدقائق المحکمۃ للشیخ زکریا الانصاری، المتوفیٰ ۹۲۶ھ(ص:97)میں ہے:
( والأخذ بالتجويد حتم ) أي : ( لازم ) للقارئ فحينئذ ( من لم يُجود ) وفي نسخة (يصحح ) ( القرآن ) بأن يقرأه قراءة تخلّ بالمعنى أو بالإعراب فهو ( آثم لأنه ) أي : القرآن (به)أي: بالتجويد ( الإله أنزلا وهكذا منه إليناوصلا ) قال تعالى : ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل : ٤) أي : ائت به على تؤدة بتبيين الحروف والحركات . وأكد الأمر بالترتيل بالمصدر تعظيماً لشأنه وترغيباً في ثوابه ، والقارىء بتركه ذلك من الداخلين في خبر : ( رُبَّ قارىء للقرآن والقرآن يلعنه.
المنح الفکریہ فی شرح المقدمۃ الجزریۃلملا علی القاری(ص:19)میں ہے:
(والأخذ بالتجويد حتم لازم) ……………………. والأظهر أن يقال تقديره وأخذ القارى بتجويد القرآن وهو تحسين ألفاظه باخراج الحروف من مخارجها واعطاء حقوقها من صفاتها وما يترتب على مفرداتها ومركباتها فرض لازم وحتم دائم ثم هذا العلم لا خلاف في أنه فرض كفاية والعمل به فرض عين في الجملة على صاحب كل قراءة ورواية ولو كانت القراءة سنة وأمادقائق التجويد على ما سيأتي بيانه فانما هو من مستحسناته فالأظهر أن المراد هنا بالحتم أيضا الوجوب الاصطلاحي المشتمل على بعض أفراده من الوجوب الشرعي لا الجمع بين الحقيقة والمجاز أو استعمال المعنيين بالاشتراك كما ذهب إليه الشراح من الشافعية فان اللحن على نوعين جلى وخفى، فالجلى خطأ يعرض للفظ ويخل بالمعنى والاعراب كرفع المجرور و نصبه ونحوهما سواء تغير المعنى به أم لا والخفى خطأ يخل بالحرف كترك الاخفاء والقلب والإظهار والادغام والغنة وكترقيق المفخم وعكسه ومد المقصور وقصر الممدود وأمثال ذلك ولاشك أن هذا النوع مما ليس بفرض عين يترتب عليه العقاب الشديد وانمافيه خوف العقاب والتهديد. وأما تخصيص الوجوب بقراءة القرآن كما ذكره بعض الشراح فليس مما يناسب المرام في هذا المقام………. واما ما روی عنه صلى الله عليه وسلم رب قاريء للقرآن والقرآن يلعنه فانه متناول لمن يخل بمبانيه او معانيه او بالعمل بمافيه.
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved