• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : صبح آ ٹھ تا عشاء

جن چیزوں کی وجہ سے گھر میں فرشتے نہیں آتے

استفتاء

ایسی کون کون سی چیزیں ہیں جن کے گھر میں ہونے سے فرشتے گھر میں نہیں آتے؟ان تمام چیزوں کا حدیث کی روح سے بتادیجئے

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

حدیث کی رو سے درج ذیل اشیاء کی وجہ سے رحمت کے فرشتے گھر میں داخل ہوتے :

۱۔جاندار کی وہ تصویر جو چھپی ہوئی اوربہت چھوٹی نہ ہو۔

۲۔کتاجو حفاظت وغیرہ کی غرض سے نہ ہو۔

۳۔سادہ گھنٹی جبکہ وہ بغیر ضرورت کے ہو۔

۴۔جنبی آدمی جو جنابت کے بعد محض سستی اورلاابالی پن کی وجہ سے عام طور سے غسل کرنے کو اتنا مؤخر کردے کہ اس کی نماز فوت ہوجائے۔

في السنن لابي داود رقم الحديث:227

لاتدخل الملائکة بيتا فيه صورة ولاکلب ولاجنب

ترجمہ:فرشتے اس گھر میں داخل نہیں ہوتے جس میں تصویر ،کتایا جنبی آدمی ہو۔

وفي النسائي رقم الحديث:5222

لاتدخل الملائکة بيتا فيه جلجل ولاجرس

ترجمہ: فرشتے اس گھر میں داخل نہیں ہوتے (بغیر ضرورت کے)جس میں چھوٹی یا بڑی گھٹنی ہو۔

وقال العيني في شرح ابي داود:1/506

المراد بالجنب الذي لا يدخل الملائكة بيتاً هو فيه،

هو الذي يجنب فلا يغتسل، ويتهاون به، ويتخذه عادة، وأما الجنب

الذي لا يتخذ هذا عادة، ولا يترك الاغتسال إلى أن تفوته الصلاة لا يضر

دخول الملائكة البيت، فإنه- عليه السلام- ” كان ينام وهو جنب من

غير أن يمس ماء

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (12/ 36)

في المغرب الجرس بفتحتين ما يعلق بعنق الدابة وغيره فيصوب قال النووي وسبب الحكمة في عدم مصاحبة الملائكة مع الجرس أنه شبيه بالنواقيس أو لأنه من المعاليق المنهى عنها لكراهة صوتها ويؤيده قوله أي الآتي مزامير الشيطان وهو مذهبنا ومذهب مالك وهي كراهة تنزيه وقال جماعة من متقدمي علماء الشام يكره الجرس الكبير دون الصغير اه وقال بعض العلماء جرس الدواب منهي عنه إذا اتخذ للهو وأما إذا كان فيه منفعة فلا بأس وفي شرح السنة روي أن جارية دخلت على عائشة وفي رجلها جلاجل فقالت عائشة أخرجوا عن مفرقة الملائكة وروي أن عمر رضي الله عنه قطع أجراسا في رجل الزبير وقال سمعت رسول الله يقول إن مع كل جرس شيطانا رواه مسلم وكذا أحمد وأبو داود والترمذي وعنه أي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال الجرس مزامير الشيطان قال الطيبي أخبر عن المفرد بالجمع إما لإرادة الجنس أو لأن صوتها لا ينقطع كلما تحرك الخلق به لا سيما في السفر بخلاف المزامير المتعارفة كقوله الشاعر معي جياعا وصف المفرد بالجمع ليشعر بأن كل جزء من أجزاء المعي بمثابته لشدة الجوع وأضاف إلى الشيطان لأن صوته لم يزل يشغل الإنسان من الذكر والفكر والله أعلم

شرح السير الكبير (2/ 65)

ذكر عن كعب قال : ما استنفر جيش من المسلمين إلا بعث الله ملكاً ينادي في ظهورهم : اللهم اجعل ظهورها شديداً وحوافرها حديداً إلا ذات الجرس وعن خالد بن معدان قال : رأى النبي صلى الله عليه وسلم راحلة عليها جرس فقال : تلك مطي الشيطان وعن أم حبيبة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” العير التي فيها جرس لا تصحبها الملائكة ” فمن العلماء من أخذ بظاهر هذه الآثار وكرهوا اتخاذ الجرس على الراحلة في الأسفار في الغزو وغير ذلك .

وكرهوا أيضاً اتخاذ الجلاجل في رجل الصغير على ما يروى عن عائشة رضي الله عنها أنها رأت امرأة معها صبي وفي رجله جلاجل فجعلت تقول : نحي عنه ما ينفر الملائكة . وتأويل هذه الآثار عندنا أنه كره اتخاذ الجرس للغزاة في دار الحرب فإنهم إذا قصدوا أن يبيتوا العدو علم بهم العدو بصوت الجرس فيبدرون بهم فإذا كانوا سرية علم بهم العدو فأتوهم فقتلوهم فالجرس في بهذه الحالة يدل المشركين على المسلمين فهو مكروه وأما ما كان في دار الإسلام فيه منفعة لصاحب الراحلة فلا بأس به يعني قد ينتفع المسلمون في أسفارهم بصوت الجرس يدفعون به النوم عن أنفسهم ومن يضل عن الطريق يتمكن من اللحوق بهم بصوت الجرس فلا يضل ومن الدواب ما ينشط في السير بصوت الجرس فإذا أمنوا اللصوص وكان في الجرس منفعة لهم بهذه الصفة فلا بأس باتخاذه وهو نظير الحداء وذلك معروف في العرب وقد أذن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكن يسير بالليل والحادي يحدي بين يديه فعرفنا أنه لا بأس بمثله وما يكون في أرجل الصبيان على سبيل اللهو من غير منفعة فلا يستحب أيضاً وإن كان فيه منفعة فلا بأس .

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (13/ 139)

 االجلاجل:جمع جلجل بضمتين وهو ما يعلق بعنق الدابة أو برجل البازي والمعنى أجراس يصوتن

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved