ادھیارے پر جانور دینا

استفتاء

السلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ

کوئی پالتو جانور مثلا بکری دیکھ بھال اور پالنے کے لیے کسی کو دی اس معاہدے پر کہ اس کے جو بچے ہوں  گے توایک ان کا اور ایک میرا ۔باقی دیکھ بھال چارہ غیرہ سب اسی کا ہو گا ۔اس کا شرعی حکم کیا ہو گا؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

فقہ حنفی کی رو سے مذکورہ صورت جائز نہیں  ۔البتہ امام احمد بن حنبل ؒ کی ایک روایت کے مطابق مذکورہ طریقے کو اختیار کرنے کی گنجائش ہے تاہم احتیاط کریں  تو اچھا ہے ۔

الشرح الکبير لابن قدامة(19/5شامله)

ولو استأجر راعيا لغنم بثلث درها وصوفها وشعرها ونسلها أو نصفه أو جميعه لم يجز نص عليه أحمد في رواية سعيد بن محمد النسائي(والصحيح جعفربن محمد کما في المغني ومطالب اولي النهي وفي الانصاف جعفربن محمد النسائي کان الامام احمد ؒ يجله ويکرمه ويقدمه۔۔۔۔) لان الاجر غير معلوم ولا يصلح عوضا في البيع، قال اسمعيل بن سعيد سألت أحمد عن الرجل يدفع البقرة إلي الرجل علي أن يعلفها ويحفظها وولدها بينهما فقال اکره ذلک وبه قال ابو ايوب وأبو خيثمة ولا أعلم فيه مخالفا لان العوض معدوم مجهول لا يدري ايو جدام لا، والاصل عدمه ولا يصلح أن يکون ثمنا، فان قيل فقد جوزتم دفع الدابة إلي من يعمل عليها بنصف مغلها قلنا انما جاز ثم تشبيها بالمضاربة(لعل الصواب المزارعة کما في مطالب اولي النهي 594-3والمغني 8/5) ولانها عين تنمي بالعمل فجاز اشتراط جزء من النماء کالمضاربةوالمساقاة(لعل الصواب المزارعةبدل المضاربة کما في مطالب اولي النهي 594-3والمغني 8/5) وفي مسئلتنا لا يمکن ذلک لان النماء الحاصل في الغنم لا يقف حصوله علي عمله فيها فلم يمکن الحاقه بذلک،

وذکر صاحب المحرر(۱) رواية أخري انه يجوز بناء علي ما إذا دفع دابته أو عبده يجزء من کسبه والاول ظاهر المذهب لما ذکرنا من الفرق، وعلي قياس ذلک إذا دفع نحله إلي من يقوم عليه بجزء من عسله وشمعه يخرج علي الروايتين فان اکتراه علي رعيها مدة معلومة بجزء معلوم منها صح لان العمل والمدة والاجر معلوم فصح کما لو جعل الاجر دراهم ويکون النماء الحاصل بينهما بحکم الملک لانه ملک الجزء المجعول له منها في الحال فکان له نماؤه کما لو اشتراه ۔

هو مجد الدين ابو البرکات عبد السلام بن عبد الله بن ابي القاسم بن محمد بن تيمية (غير ابن تيميةالمعروف)قال الذهبي الحافظ کان الشيخ مجد الدين معدوم النظير في زمانه رأسا في الفقه واصوله بارعا في الحديث ومعانيه له اليدالطولي في معرفة القرآن والتفسير صنف التصانيف واشتهر اسمه وبعد صيته وکان فرد زمانه في معرفة المذهب مفرط الذکاء متين الديانة کبير الشان( ذيل طبقات الحنابلة:284/1)