بچے كا نام بيت الله ركهنا كيسا ہے؟

استفتاء

1۔بچے كا نام  بيت الله ركهنا كيسا  ہے؟

2۔ ایک بچے کا نام  بیت اللہ رکھا گیا اور اب اس کی عمر بڑی ہوچکی ہے تو کیا اس نام کو تبدیل کرنا لازم ہے؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

1۔ بچے کا بیت اللہ نام رکھنا درست ہے تاہم جن علاقوں یا معاشروں میں ایسے ناموں کو بگاڑ کر پکارنے کا رواج ہو ان میں بہتر یہ ہے کہ ایسا نام نہ رکھا جائے۔

2۔ چونکہ مذکورہ نام درست ہے اس لیے اس نام کو تبدیل کرنا لازم نہیں۔

سنن ابی داؤد (4/287) میں ہے:

عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “‌إنكم ‌تدعون ‌يوم القيامة باسمائكم وأسماء آبائكم، فاحسنوا أسماءكم”

عمدۃ القاری (22/208) میں ہے:

وفي الحديث: ‌إنكم ‌تدعون ‌يوم القيامة بأسمائكم وأسماء أبائكم، فأحسنوا أسماءكم. وقال الطبري: لا ينبغي لأحد أن يسمى باسم قبيح المعنى ولا باسم معناه التزكية والمدح ونحوه، ولا باسم معناه الذم والسب، بل الذي ينبغي أن يسمى به ما كان حقا وصدقا

شامى (9/688) ميں  ہے:

(قوله لكن التسمية إلخ) قال أبو الليث: ‌لا ‌أحب ‌للعجم أن يسموا عبد الرحمن وعبد الرحيم؛ لأنهم لا يعرفون تفسيره، ويسمونه بالتصغير تتارخانية وهذا مشتهر في زماننا، حيث ينادون من اسمه عبد الرحيم وعبد الكريم أو عبد العزيز مثلا فيقولون: رحيم وكريم وعزيز بتشديد ياء التصغير ومن اسمه عبد القادر قويدر وهذا مع قصده كفر. ففي المنية: من ألحق أداة التصغير في آخر اسم عبد العزيز أو نحوه مما أضيف إلى واحد من الأسماء الحسنى إن قال ذلك عمدا كفر وإن لم يدر ما يقول ولا قصد له لم يحكم بكفره ومن سمع منه ذلك يحق عليه أن يعلمه اهـ. وبعضهم يقول: رحمون لمن اسمه عبد الرحمن، وبعضهم كالتركمان يقول حمور، وحسو لمن اسمه محمد وحسن، وانظر هل يقال الأولى لهم ترك التسمية بالأخيرين لذلك

لمعات التنقیح (8/108) میں ہے:

قوله: (‌كان ‌يغير ‌الاسم القبيح) إما إلى ضده وهو الأكثر، كما روي: أن رجلا كان اسمه أسود فسماه أبيض، وإما إلى اسم آخر ليس فيه قباحة وإن لم يكن ضدا

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم