- فتوی نمبر: 23-167
- تاریخ: 25 اپریل 2024
- عنوانات: عبادات > قربانی کا بیان
استفتاء
مولانا صاحب میرے دو سوال ہیں۔ میرا ایک چار سال کا بیٹا ہے جب وہ پیدا ہوا تو عقیقہ کرنے کی گنجائش نہیں تھی۔ اللہ کی مدد سے اب عقیقہ کرنے کی گنجائش رکھتا ہوں اور عقیقہ کرنا چاہتا ہوں ۔
1) اگر میں بڑا جانور مثلا گائے وغیرہ لے کر یا کسی کے ساتھ مل کر بڑا جانور لے لوں اور اس میں اپنے بیٹے کے عقیقہ کےلئے 2 حصّے ڈال لوں تو ان دونوں صورتوں میں عقیقہ ادا ہو جائے گا یا ایسا کرنا درست نہیں؟ کیونکہ کچھ لوگ بولتے ہیں کہ لڑکا ہے تو عقیقہ کے لئے 2 بکرے ذبح کرنے ہو ں گے بڑے جانور میں عقیقہ نہیں ہوتا کیونکہ اس طرح ایک جانور قربان ہوتا ہےدو نہیں۔
2) اگر میں عید قربان پر ایک بڑا جانور لے لوں اور اس میں 2 حصّے عقیقہ کے لئے ڈال لوں اور باقی قربانی کے لئے توکیا اس طرح عقیقہ اور قربانی دونوں ادا ہو جائیں گے؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
1) بڑے جانور میں دو حصے طے کرنے سے بھی عقیقہ ادا ہو جاتا ہےلیکن اس صورت میں ضروری ہے کہ دوسرے شرکاء کی نیت صرف گوشت کی نہ ہو بلکہ قربانی یا عقیقہ کی نیت ہو۔
2) دونوں ادا ہو جائیں گے۔
رد المحتار علی الدر المختار، کتاب الاضحیہ (طبع: مکتبہ رشیدیہ، جلدنمبر 9 ، صفحہ نمبر 539)میں ہے:"قال الحصفكي: ( وإن ) ( مات أحد السبعة ) المشتركين في البدنة ( وقال الورثة اذبحوا عنه وعنكم ) ( صح ) عن الكل استحسانا لقصد القربة من الكل ، ولو ذبحوها بلا إذن الورثة لم يجزهم لأن بعضها لم يقع قربة ( وإن كان شريك الستة نصرانيا أو مريدا اللحم ) ( لم يجز عن واحد ) منهم لأن الإراقة لا تتجزأ قال ابن عابدين: قد علم ان الشرط قصد القربة من الكل، وشمل ما لو كانت القربة واجبة على الكل أو البعض اتفقت جهاتها أو لا كأضحية وإحصار وجزاء صيد وحلق ومتعة وقران خلافا لزفر ، لأن المقصود من الكل القربة ، وكذا لو أراد بعضهم العقيقة عن ولد قد ولد له من قبل لأن ذلك جهة التقرب بالشكر على نعمة الولد ذكره محمد "
حاشیۃ الطحطاوی علی الدر المختار ، کتاب الاضحیہ ( طبع: مكتبہ رشیدیہ، جلد نمبر 4 ، صفحہ نمبر166) میں ہے:"و لو ارادوا القربة الاضحية او غیرها من القرب اجزأهم سواء کانت القربة واجبة او تطوعا او وجب علی البعض دون البعض و سواء اتفقت جهة القربة او اختلفت ۔۔۔ کذلک ان اراد بعضهم العقیقة عن ولد ولد له من قبله”
فتاوی العالمگیریۃ، کتاب الاضحیۃ، الباب الثامن فیما یتعلق بالشركۃ فی الضحايا (طبع: مکتبہ رشیدیہ، جلد نمبر 9 صفحہ نمبر66 ) میں ہے:"لا يشارك المضحي فيما يحتمل الشركة من لا يريد القربة رأسا فإن شارك لم يجز عن الأضحية وكذا هذا في سائر القرب إذا شارك المتقرب من لا يريد القربة لم تجز عن القربة ولو أرادوا القربة الأضحية أو غيرها من القرب أجزأهم سواء كانت القربة واجبة أو تطوعا أو وجب على البعض دون البعض وسواء اتفقت جهات القربة أو اختلفت بأن أراد بعضهم الأضحية وبعضهم جزاء الصيد وبعضهم هدي الإحصار وبعضهم كفارة عن شيء أصابه في إحرامه وبعضهم هدي التطوع وبعضهم دم المتعة أو القران وهذا قول أصحابنا الثلاثة رحمهم الله تعالى وكذلك إن أراد بعضهم العقيقة عن ولد ولد له من قبل كذا ذكر محمد رحمه الله تعالى في نوادر الضحايا ولم يذكر ما إذا أراد أحدهم الوليمة وهي ضيافة التزويج وينبغي أن يجوز”
فتاوی العالمگیریۃ، کتاب الاضحیۃ، الباب الثامن فیما یتعلق بالشركۃ فی الضحايا (طبع: مکتبہ رشیدیہ، جلد نمبر 9 صفحہ نمبر67) میں ہے:” وإن كان كل واحد منهم صبياً أو كان شريك السبع من يريد اللحم أو كان نصرانياً ونحو ذلك لا يجوز للآخرين أيضاً، كذا في السراجية. ولو كان أحد الشركاء ذمياً كتابياً أو غير كتابي وهو يريد اللحم أو يريد القربة في دينه لم يجزئهم عندنا؛ لأن الكافر لا يتحقق منه القربة، فكانت نيته ملحقةً بالعدم، فكأنه يريد اللحم، والمسلم لو أراد اللحم لا يجوز عندنا”
بدائع الصنائع، کتاب التضحیۃ، فصل واما شرائط جواز اقامۃ الواجب (طبع: مکتبہ رشیدیہ، جلد نمبر 4صفحہ نمبر208) میں ہے:"وأما الذي يخص التضحية فأنواع بعضها يرجع إلى من عليه التضحية وبعضها يرجع إلى وقت التضحية وبعضها يرجع إلى محل التضحية أما الذي يرجع إلى من عليه التضحية فمنها نية الأضحية لا تجزي بدونها لأن الذبح قد يكون للحم وقد يكون للقربة والفعل لا يقع قربه بدون النية قال النبي لا عمل لمن لا نية له والمراد منه عمل هو قربه وللقربة جهات من المتعة والقران والإحصار وجزاء الصيد وكفارة الحلق وغيره من المحظورات فلا تتعين الأضحية إلا بالنية۔۔۔۔ ومنها أن لا يشارك المضحي فيما يحتمل الشركة من لا يريد القربة رأسا فإن شارك لم يجز عن الأضحية وكذا هذا في سائر القرب سوى الأضحية إذا شارك المتقرب من لا يريد القربة لم يجز عن القربة كما في دم المتعة والقران والإحصار وجزاء الصيد وغير ذلك ۔۔۔ والمسلم لو أراد اللحم لا يجوز عندنا فالكافر أولى وكذلك إذا كان أحدهم عبدا أو مدبرا ويريد الأضحية لأن نيته باطلة لأنه ليس من أهل هذه القربة فكان نصيبه لحما فيمتنع الجواز أصلا”
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved