ضم سورۃ بعد الفاتحہ فی الاخیرین فی الظہر والعصر

استفتاء

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

1۔ أرجو أن تكونوا في كامل الصحة و العافية. أنا محمد الجزائري حنفي المذهب ببركة جهد الدعوة و التبليغ و إباضي الأصل. عند المذهب الإباضي لا يقرؤون السورة بعد الفاتحة في صلاة الظهر و العصر. فهل يجوز لي أن أصلي الظهر و العصر في مساجدهم. جزاكم الله خيراً اتحفونا بالإجابة.

الإباضية فرقة من فرق الخوارج تواجدون في عمان و الجزائر و تونس و ليبيا و مالي.

2۔ ما حكم الصلاة وراء إمام يحلق لحيته؟

3۔ هل على المقتدي قراءة دعاء القنوت في الوتر أم تكفيه قراءة إمامه؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

1۔ضم سورة أو ما قام مقامها مع الفاتحة في الأوليين من الفرض واجب عند الحنفية و ترك الواجب عمداً لا يوجب الفساد بل يوجب الكراهة. و الصلاة خلف إمام لا يراعى مذهب المقتدي في الواجبات مكروهة عند المحققين من الحنفية. و هذا بناءً على أن العبرة في الصحة و الفساد و الكراهة لرأي المقتدي. و عند البعض العبرة لرأي الإمام، فحينئذ يصح الاقتداء بلا كراهة و إن كان لا يراعى مذهب المقتدي، و أيضاً الإباضية من المبتدعين و الصلاة خلف مبتدع مكروهة.

2۔ و كذلك الحكم في الصلاة خلف إمام يحلق لحيته لأن حلق اللحية حرام بالإجماع و مرتكب الحرام فاسق و الصلاة خلف فاسق مكروهة.

هذا كله إذا وجد غيرهم و إلا فلا كراهة بل الصلاة خلفهم أولى من الإنفراد.

هذا كله ملتقط من الشامية في بحث الصلاة خلف الفاسق و المبتدع و المخالف في الفروع.

3۔ قنوت الإمام لا يكفي للمقتدي بل على المقتدي أن يقرأ القنوت.